الدولار يستقر والين يتذبذب ترقبا لتحول في سياسة بنك اليابان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
سجلت أسعار الدولار الأمريكي، استقرارا أمام العملات الأجنبية الأخرى خلال تعاملات اليوم الإثنين، في ظل ترقب المتعاملين لأسبوع تهيمن عليه اجتماعات البنوك المركزية في أنحاء العالم.
آخر تحديث في أسعار الذهب بالأسواق المصرية اليوم الإثنين 18-3-2024 أسعار صرف الدولار بالبنوك بمستهل تعاملات الإثنين
ويوشك بنك اليابان (المركزي) فيما يبدو على إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية بينما ينصب التركيز على عدد تخفيضات أسعار الفائدة المتوقع أن يجريها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وبخلاف اليابان والولايات المتحدة، من المقرر أن تجتمع البنوك المركزية في إنجلترا وأستراليا والنرويج وسويسرا والمكسيك وتايوان والبرازيل وإندونيسيا، ومن المتوقع أن يبقي معظمها على أسعار الفائدة دون تغيير.
وتركز الأنظار في آسيا على بنك اليابان، إذ عززت الزيادات الأعلى من المتوقع في الأجور من قبل الشركات اليابانية الكبرى التوقعات بأن البنك المركزي مستعد للإعلان عن حقبة جديدة من خلال إنهاء سياسة أسعار الفائدة السلبية، ربما غدا الثلاثاء.
مؤشر نيكي يقفز مع تحول يلوح في الأفق لسياسة بنك اليابان
الفيدرالي يستعد لتقديم مؤشرات جديدة بشأن خفض الفائدة
وقالت مصادر مطلعة على توجهات البنك لوكالة رويترز إن الاستعدادات الداخلية لتغيير السياسة تجري منذ تولي كازو أويدا منصب محافظ بنك اليابان في أبريل من العام الماضي، وتم الانتهاء من أغلبها بحلول نهاية العام.
وتراجع الين بعض الشيء، الإثنين، إلى 149.13 للدولار، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع عند 149.33 في وقت سابق من الجلسة. وشهدت العملة تقلبات في الأسابيع القليلة الماضية، إذ تراجعت إلى 150.88 الشهر الماضي، ما أدى إلى مخاوف بشأن تدخل السلطات اليابانية.
لكن تزايد التكهنات بأن البنك المركزي الياباني ربما يستعد للتحول عن سياسته النقدية فائقة التيسير عزز الين ليصل إلى أعلى مستوى في شهر عند 146.48 للدولار في بداية الشهر.
ولا يزال هناك احتمال أن يختار بنك اليابان الانتظار حتى اجتماعه في أبريل لاتخاذ هذه الخطوة، وتتوقع الأسواق احتمالا يبلغ 39 بالمئة أن يقوم البنك المركزي برفع سعر الفائدة إلى 0.0 بالمئة من -0.1 بالمئة غدا الثلاثاء.
ولم يطرأ تغير يذكر على الدولار الأسترالي عند 0.6563 دولار أميركي، ويحوم بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من أسبوع. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.14 بالمئة إلى 0.60925 دولار أميركي.
وجرى تداول اليورو عند 1.0886 دولار، في حين وصل الجنيه الاسترليني إلى 1.27325 دولار قبل اجتماع بنك إنجلترا، الخميس، ومن المتوقع أن يبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة عملات رئيسية، 103.47 نقطة، بعد أن ارتفع إلى 103.50 نقطة في وقت سابق من الجلسة، وهو أعلى مستوى له منذ السادس من مارس قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون تخفيضات بمقدار 72 نقطة أساس هذا العام، ويتوقعون احتمالا يبلغ 58 بالمئة لخفض أسعار الفائدة لأول مرة في يونيو.
وقال هاميش بيبر الخبير الاستراتيجي للدخل الثابت والعملات في هاربور أسيت مانجمنت "نعتقد أن المخاطر تميل إلى متوسط توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي التي تظهر تيسيرا أقل مما كانت عليه في ديسمبر، وهو ما من المرجح أن يكون إيجابيا للدولار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسعار الدولار أسعار الدولار الأمريكي الدولار الدولار الأمريكي العملات الأجنبية بنك اليابان أسعار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي الأميركي البنوك المركزية
إقرأ أيضاً:
تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الإحصاء الهندية أن معدل التضخم تباطأ في شباط إلى 3.61%، وهو أقل من المتوقع، وذلك في ظل انخفاض أسعار الخضراوات.
هذا وتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قراءة للتضخم عند 3.98% خلال فبراير، وهذه هي المرة الأولى منذ الصيف الماضي التي يأتي فيها التضخم دون مستهدف المركزي الهندي البالغ 4%، ويمثل أدنى قراءة شهرية له منذ تموز 2024.
أسعار المواد الغذائية
هذا وبلغ تضخم أسعار المواد الغذائية، وهو مكون رئيسي في مؤشر أسعار المستهلك في البلاد، 3.75%، وذلك مع انخفاض أسعار الخضراوات بنسبة 1.07% سنويًا، مقارنة بارتفاع قدره 11.35% في كانون الثاني، كما انخفضت أسعار البقوليات بنسبة 0.35% في شباط، مقابل ارتفاع بنسبة 2.59% في الشهر السابق.
في غضون ذلك، تباطأ نمو أسعار الحبوب والمنتجات إلى 6.1% في فبراير، دون تغيير يُذكر عن 6.24% في كانون الثاني.
وفي مذكرة صادرة في 5 مارس، أشار محللو بنك أوف أميركا إلى أن أسعار الخضراوات تحديدًا قد انخفضت بشكل حاد منذ أكتوبر نظرًا لزيادة المعروض، وخاصةً البطاطس والطماطم.
وأضافوا: "نتوقع أن يبدأ تصحيح أسعار الخضراوات في الانعكاس، ربما في وقت مبكر من مارس، مع مخاطر موجات الحر والاضطرابات المرتبطة بالطقس في المحاصيل".
المزيد من خفض الفائدة
هذا وقد يُعزز تباطؤ التضخم والنمو الاقتصادي المتراجع في خامس أكبر اقتصاد في العالم موقف البنك المركزي الهندي للمضي قدمًا في المزيد من تخفيضات معدلات الفائدة، بعد تطبيقه أول خفض له منذ ما يقرب من خمس سنوات في أوائل الشهر الماضي. وقد جاءت هذه الخطوة، التي خفضت سعر إعادة الشراء في البلاد بمقدار 25 نقطة أساس إلى 6.25% في ذلك الوقت، في الوقت الذي نما فيه الناتج المحلي الإجمالي للهند بنسبة أضعف من المتوقع بلغت 6.2% في الربع الرابع. على نطاق أوسع، نما الاقتصاد الهندي بنسبة 6.5% فقط في السنة المالية المنتهية في مارس 2025، وهو تباطؤ حاد مقارنة بـ 9.2% في العام السابق.
ومع ذلك، سبق للجنة السياسة النقدية في المرطزي الهندي أن أشارت إلى مخاوف مستمرة بشأن الرياح المعاكسة في الأسواق العالمية، التي تعاني حاليًا من سلسلة من الحروب الجمركية.
وصرح بنك الاحتياطي الهندي في محضر اجتماعه في فبراير قائلاً: "لا تزال التوقعات الاقتصادية العالمية صعبة مع انحسار التضخم، والتوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين السياسي. ويواصل الدولار القوي الضغط على عملات الأسواق الناشئة ويزيد من التقلبات في الأسواق المالية، من بين أمور أخرى".
وقال محللو بنك أوف أميركا إن السياسة النقدية في البلاد "تتجه الآن بقوة لدعم النمو" حيث تدور توقعات التضخم على المدى المتوسط حول هدف بنك الاحتياطي الهندي البالغ 4%.
ويتوقع المحللون تخفيضات بقيمة 100 نقطة أساس من قبل المركزي الهندي بحلول نهاية عام 2025، بما في ذلك التخفيض البالغ 25 نقطة أساس الذي تم تنفيذه في فبراير، وقالوا "سيؤدي هذا إلى رفع سعر إعادة الشراء إلى 5.50% بحلول نهاية عام 2025، وهو ما نعتبره قريبًا من السعر المحايد".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام