كيف أصبح الجامع الأزهر قِبلة العلم والصلاة؟.. حكاية 1084 عاما من التاريخ
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
1084 عامًا هجريًا مرت على تأسيس الجامع الأزهر الذي يحتضن بين أروقته أبناء المسلمين من شتى بقاع الأرض، ويبعث بعلمائه في مختلف دول العالم لنشر سماحة الإسلام، قصة بناء الجامع الأزهر، وكيف أصبح ملاذ الجميع من شتى بقاع الأرض، تستعرضها «الوطن» في هذا التقرير وفق ما جاء في البوابة الرسمية لجامعة الأزهر.
أهم مساجد مصريُعد جامع الأزهر، من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم، إذ ضمت أروقته الملايين من طالبي العلم من مختلف دول العالم، حتى أصبح قِبلة العلم لكل المسلمين، واليوم يتجاوز عمره الـ1000 عام، ليصبح رمزًا حضاريًا للأمة الإسلامية.
في عام 970 ميلاديًا و359 هجريًا، أنشأ جوهر الصقلي قائد الخليفة الفاطمي المعز لدين الله جامع الأزهر، الذي استغرق بناؤه نحو 27 شهرًا، وأطلق عليه هذا الاسم نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد صل الله عليه وسلم.
القضاء على المذهب الشيعيبعد زوال الدولة الفاطمية على يد السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي عام 1171، عُطلت صلاة الجمعة في الجامع الأزهر، ومن ثم أنشأ «الناصر» عدة مدارس سُنية لتنافسه في رسالته العلمية للقضاء على المذهب الشيعي في مصر، وبهذه المدارس استطاع أن يُعيد إلى مصر المذهب السُني، ومنذ ذلك الوقت انتهت علاقة الجامع الأزهر بالمذهب الشيعي، وأُعيدت صلاة الجمعة عام 1267.
العودة بالأزهر ونشاطه العلمي السُني، كان الهدف الذي سعى إليه السلاطين «وفق المذاهب الأربعة»، حينها استأثر الجامع الأزهر في هذا العصر بالزعامة الدينية والعلمية معًا، وأصبح المركز الرئيسي للدراسات السُنية في مصر والعالم الإسلامي.
آمال المصريين تعلقت بجامع الأزهربعد تصدع الحكم الإسلامي في الأندلس وشمالي أفريقيا، تركزت آمال المسلمين في الجامع الأزهر، فأدى مهمته العلمية والدينية وأصبح بمثابة الجامعة الإسلامية الكبرى «جامعة الأزهر»، التي يقصدها طلبة العلم من شتى بقاع الأرض، وأصبح مقصدًا لعلماء العالم الإسلامي في مشارق الأرض ومغاربها.
«يا مصر نادي المخلصون وكبروا لما تجلى في سماك الأزهر، من ألف عام بل يزيد ومجده في قمة التاريخ لا يتقهقر، صان التراث وصان دين محمد وبهدية ينبوعه يتفجر، يا مصر فيك النيل عذب سائغ لكن أزهرنا الشريف الكوثر» كلمات تفوه بها الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال قصيدة ألقاها في إحدى الاحتفاليات بالأزهر الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامع الأزهر جامعة الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
برازيلية تبلغ 119 عاما تقول إنها الأكبر في العالم
"رويترز": جدة كبيرة تدعى ديوليرا جليسيرا بيدرو دا سيلفا من ولاية ريو دي جانيرو في البرازيل تسعى للحصول على لقب أكبر امرأة معمرة على قيد الحياة من موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وذلك قبل شهرين من عيد ميلادها العشرين بعد المئة حسب قولها.
وتعترف مؤسسة جينيس حاليا ببرازيلية أخرى تدعى إيناه كانابارو لوكاس، وهي راهبة من ولاية ريو جراندي دو سول الجنوبية، كأكبر شخص على قيد الحياة عن عمر 116 عاما، لكن عائلة ديوليرا والأطباء واثقون من انتزاعها اللقب قريبا.
وقالت دوروتيا فيريرا دا سيلفا، حفيدة ديوليرا، التي تبلغ نصف عمرها "إنها ليست في الموسوعة بعد، ولكنها الأكبر سنا في العالم وفقا للوثائق التي بحوزتنا عنها كما اكتشفت مؤخرا".
وتظهر الوثائق أن ديوليرا ولدت في 10 مارس 1905 في منطقة ريفية من بلدة بورسيونكولا الصغيرة في ولاية ريو. وهي تعيش الآن في منزل مطلي بألوان زاهية في إيتابيرونا، حيث تعتني بها حفيدتاها دوروتيا (60 عاما) وليدا فيريرا دا سيلفا (64 عاما).
وتخضع الجدة لإشراف أطباء وباحثين مهتمين بكيفية تغلبها على متوسط معدل الأعمار في البرازيل، الذي يبلغ حاليا 76.4 عام.
وقالت جينيس في بيان إنها لا تستطيع تأكيد استلام طلب ديوليرا لأن الكثير من الطلبات تصلها من أنحاء العالم لأشخاص يقولون إنهم الأكبر سنا.
وقال طبيب ديوليرا إن فيضانات عارمة شهدتها المنطقة قبل 20 عاما تقريبا دمرت معظم وثائقها الرسمية. وقد يتسبب هذا في صعوبة الاعتراف الرسمي بعمرها.