المولودية تصدر بيانا هاما قبل مواجهة بن عكنون
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أصدرت إدارة المولودية بيانا هاما قبل المواجهة المرتقبة هذا الأربعاء، أمام الجار نجم بن عكنون، ضمن تسوية الجولة الـ 16 من بطولة الموسم الجاري.
وصنعت هذه المواجهة الجدل في الفترة الماضية. بسبب تأجيلها في مناسبات عديدة، وازدادت حدة الجدل، بعد برمجتها بملعب الدار البيضاء. ومنح أنصار المولودية 3 آلاف تذكرة فقط.
وخرجت إدارة العميد ببيان سهرة أمس الأحد، تدعو من خلاله إلى تهدئة النفوس، وقالت: “ترحِّب إدارة نادي مولودية الجزائر بقرار السلطات الأمنية لولاية الجزائر. المتمثل في إجراء المباراة المتأخرة أمام نجم بن عكنون. يوم الأربعاء 20 مارس 2024. بملعب “عمر بن رابح” بالدار البيضاء بداية من 15:30 سا”.
كما أبرزت إدارة المولودية بأن أحقية النجم باختيار الملعب باعتباره الفريق المستقبل تفرض الامتثال للقوانين.
ودعت في المقابل. أنصارها الأوفياء إلى مواصلة مساندة التشكيلة. في هذه المرحلة الحاسمة من البطولة. والتحلي باليقظة ضد أي محاولة لحرمان الفريق من جمهوره فيما تبقى من مباريات.
كما نبّهت الأنصار بضرورة توخي الحذر. وغلق المنافذ أمام أي محاولات لتكسير المنشآت أو عملية تخريب والتي لن تعود بالفائدة على النادي بأي حال من الأحوال.
وأضافت: “بل بالعكس فقد تؤدي إلى هدم ما تم بناؤه لحد الآن من أجل عودة المولودية إلى السكة الصحيحة”.
داعية كل فرد من جمهور الأخضر والأحمر للإلتزام بمبادئ وقيم النادي أكثر من أي وقت مضى، مضيفة: “فالعميد كان ولازال المدرسة الرياضية الأولى في البلاد.”
وفي ختام البيان تعهدت الإدارة بالعمل على توفير أفضل الظروف للمناصرين فيما تبقى من مباريات من أجل ضمان مساندة الفريق ودفعه نحو الأمام.
بـيـان
https://t.co/V7BfCl33Tlبـيـان/ pic.twitter.com/uWn78amY7N
— Mouloudia Club d’Alger (@THEDEAN1921) March 17, 2024
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكومة الوحدة الوطنية تصدر بياناً بشأن الانتهاكات في «سجن قرنادة»
أدانت حكومة الوحدة الوطنية، في بيان لها، “الانتهاكات الموثقة في “سجن قرنادة” شرقي البلاد، مؤكدة ضرورة محاسبة المسؤولين عنها، داعية النائب العام إلى فتح تحقيق عاجل وشامل، مجددة التزامها بحماية حقوق الإنسان وبناء دولة القانون”.
وجاء في بيان الحكومة: “تدين حكومة الوحدة الوطنية بأشد العبارات الجرائم المروعة التي تم توثيقها في مقاطع الفيديو من داخل سجن قرنادة العسكري شرقي البلاد، والتي تظهر ممارسات تعذيب بشعة وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، في مشهد مؤلم يعيد إلى الأذهان حقبا مريرة من الظلم والقهر التي عانى منها الشعب الليبي”.
وأضاف البيان: “إن هذه الحادثة المؤسفة، التي ندينها ونستنكرها بكل حزم ، تُعدّ جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا واضحًا لكل القوانين والأعراف. هذه الممارسات اللاإنسانية لا تعكس إلا محاولات يائسة من بعض الأطراف التي تعتقد أن مثل هذه الأساليب ستمنحها السيطرة والسلطة، ولو كان ذلك على حساب كرامة الإنسان الليبي وحقوقه”.
وتابع البيان: “منذ انتشار هذه المشاهد المؤلمة، التي أثارت استنكارًا شعبيا واسعًا يعكس وعي الشعب الليبي وفطرته الرافضة لمثل هذه الجرائم، سارعت حكومة الوحدة الوطنية إلى مطالبة الجهات المختصة، وعلى رأسها النائب العام، بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه الانتهاكات. نؤكد ضرورة محاسبة جميع المتورطين فيها دون استثناء، لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا ومنع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً”.
وقال البيان: “إن حكومة الوحدة الوطنية تؤكد التزامها الثابت بمكافحة كافة أشكال الانتهاكات وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء ليبيا. ومنذ توليها زمام المسؤولية، عملت الحكومة على رصد هذه الانتهاكات ومتابعتها عن كثب، وفق خطة واضحة تهدف إلى القضاء عليها بشكل كامل والعمل على بناء دولة القانون والعدالة”.
وأضاف: “تدعو حكومة الوحدة الوطنية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى متابعة هذه القضية وتقديم الدعم اللازم لتعزيز حقوق الإنسان في ليبيا، وضمان مساءلة كل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجرائم”.