تقرير أممي: نزوح أكثر من 190 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، نزوح 192 شخصا خلال الأسبوع الفائت من عدة محافظات يمنية.
وقالت المنظمة -في تقريرها الأسبوعي- "رصدنا نزوح 32 أسرة يمثلون (192 فرداً) خلال الفترة من 10 إلى 16 مارس الجاري".
وذكرت أن عملية النزوح نشأت من مأرب وتعز والحديدة واستقرت في مأرب بواقع (17 أسرة) وتعز بواقع (12 أسرة)، والحديدة بواقع (3 أسر)، لافتة إلى أن إجمالي أعداد النازحين ارتفع منذ بداية العام وحتى 16 مارس 2024، إلى 830 أسرة (4,980 فردًا).
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن نازحون الأمم المتحدة الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
مسئول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، من أن أي تعطيل لمطار صنعاء الدولي قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية لاسيما أنه المكان الذي يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.
وقال "هارنيس"ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن مطار صنعاء هو الجهة التي يغادر منه الآلاف من اليمنيين غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في البلاد، للذهاب بلدان أخرى، مضيفا "لذا، فهو موقع إنساني حيوي للغاية". واستنكر المسؤول الأممي الغارات الجوية التي استهدفت المطار.
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن من أنه بالنظر إلى احتمال اندلاع المزيد من العنف بين أنصار الله في شمال اليمن وإسرائيل، فقد يكون هناك تأثير إضافي على البنية التحتية المدنية والموانئ والمطارات والطرق مما قد يؤدي إلى معاناة هائلة للشعب اليمني. وحذر من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة "مثيرة للقلق بشكل خاص ".
وأوضح "هارنيس" أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المائة من إمداداته الغذائية، مشيرا إلى أنه إذا تم تعطيل الميناء، فهذا يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، والذين يشكلون ما بين 65 و70 في المائة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
ودعا المسؤول الأممي الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي خلال تلك التبادلات، وأشار إلى أن هناك 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن هذا يمثل نصف عدد السكان تقريبا.
وتوقع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، أن يرتفع هذا العدد إلى 19 مليونا، بسبب تدهور الاقتصاد، مضيفا "هذا يعني أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في العالم. وهذا يعني أيضا أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية،ويوجد فيه أيضا ثالث أعلى نسبة من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم ".