ليبيا – أكد رئيس لجنة التفاوض الحدودية التونسية – الليبية ورئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبدالكبير أن الممارسات التي تنتهجها فئات معينة من التشكيلات الأمنية الليبية مرفوضة.

عبد الكبير وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية” أشار إلى أن الجهات الرسمية الليبية وعدت بحل الانتهاكات، إلا أن الواقع الأمني على الأرض يفرض شروطاً جديدة، داعياً الدولة التونسية إلى الضغط من أجل إيجاد أرضية مشتركة متفق عليها في التعامل بين التونسيين والليبيين عند معبر رأس اجدير.

واستنكر عبدالكبير عمليات المنع والابتزاز التي يتعرض لها التجار التونسيون، خصوصاً فرض الإتاوة على المسافرين، مطالباً بمراجعة هذه القرارات التي وصفها بـ”الأحادية وبضرورة التزام تطبيق الاتفاقات المشتركة التونسية – الليبية والعمل بمبدأ المعاملة بالمثل”.

ودعا السلطات التونسية إلى التحرك من أجل إيجاد حلول لهذه الإشكاليات واللجان الأمنية المشتركة إلى الاجتماع العاجل والتدخل لفائدة التونسيين المتجهين إلى ليبيا،منبّهاً لأهمية عدم المساس بحقوق المسافرين، بخاصة حرية التنقل،معتبرا أن لا فرق بين مواطن وآخر، إلا من حيث سلامة الإجراءات وسجل الشخص الخالي من أي تتبعات قانونية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس زيارة لمدرسة “كومينيوس” للتعليم الأساسي، وذلك في إطار زيارته للعاصمة الألمانية “برلين”، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في ألمانيا،  خاصة في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.

وخلال الزيارة، تفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب ذوي التوحد وصعوبات التعلم، حيث اطلع على النظام التعليمي الذي يهدف إلى تقديم تعليم أساسي متكامل يراعي احتياجات كل طفل. كما استعرض الوزير المناهج التربوية المتوافقة مع نوع الإعاقة، والتي تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الطلاب.

كما اطلع الوزير على تفاصيل نظام العمل في المدرسة، بما في ذلك نسبة الطلاب لكل معلم، وفصول الموارد الخاصة، حيث تضمن المدرسة تقديم الدعم اللازم للطلاب بشكل فردي. وأجرى الوزير حوارًا مع المعلمين حول التجربة الألمانية في الدمج التعليمي.

وفي ختام زيارته، أشاد الوزير بتجربة المدرسة المتميزة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعرب عن تطلعه لنقل هذه التجربة الناجحة إلى مصر من خلال التعاون المشترك وتبادل الخبرات، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من النظام الألماني في تطوير مراكز تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، مثل مركز العاشر من رمضان.

وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم في مقدمة أولوياتها، وتعمل على توفير بيئة تعليمية دامجة تساهم في تمكينهم وتطوير مهاراتهم، لتحويلهم إلى أفراد فاعلين ومشاركين في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • ممارسات فاشية.. الرئيس الكولومبي يرد على ترامب
  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • معرض للكتاب يُناقش "الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وأبرز ممارسات تطبيقها"
  • بفدية 6 مليارات دينار.. السلطات التونسية تحبط محاولة خطف خطيرة
  • حساب المواطن.. ماذا تعني حالة الدفعة "مرفوضة"؟
  • سفير مصر في تونس يعقد لقاء مع وزيرة الأسرة والمرأة التونسية
  • عضو «التنسيقية»: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين مرفوضة شكلا وموضوعا
  • لرفض التهجير .. الإصلاح والتنمية يشارك فى الوقفة الشعبية بمعبر رفح
  • بعثة الاتحاد الأوروبي بمعبر رفح تعلن استئناف عملها
  • وزير التعليم يزور مدرسة كومينيوس ببرلين للتعرف على أفضل ممارسات الدمج التعليمي