أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن المبادرات التي تنظمها الجامعة لطلابها تسعى إلى بناء جسور قوية بين الجامعة والمجتمع، حيث تسهم في تحقيق تأثير إيجابي يمتد إلى مختلف جوانب الحياة الاجتماعية، وفي هذا السياق تكون هذه المبادرات نموذجًا للتعاون الفعال والمستدام بين الجامعات والمجتمعات المحلية.

وتابع "مندور" أن هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها دعم المبادرات الطلابية، وتفعيل دور الطلاب المجتمعي، من أهمها تنظيم ورش عمل وندوات حول العمل المجتمعي، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة المجتمعية.

جاء ذلك بالتزامن مع انطلاق فعاليات مبادرة الدين وعلوم الحياة التي ينظمها مركز إعداد القادة بالجامعة، تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية.

وشهد الدكتور محمد عبد النعيم بدء فاعليات المبادرة، لافتاً إلى أن المبادرات أمر ضروري لتنمية مهارات الطلاب، وتعزيز الشعور بالمسئولية، وتعزيز روح التعاون ونشر الوعي، وتحسين جودة الحياة الأكاديمية، وإن هذا الدعم يساهم بشكل كبير في بناء مجتمع أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للأجيال القادمة.

فيما أفاد الدكتور محمد غنيم مدير مركز إعداد القادة بالجامعة أن المبادرة يحاضر بها - على مدار شهر رمضان - الدكتور أشرف السعيد مدير الدعوة بمنطقة وعظ الإسماعيلية، والدكتور سمير غنيم أستاذ الإدارة وتنمية الموارد البشرية بأكاديمية الشرطة، كما شارك بالمبادرة اليوم الشيخ محمد ممتاز موجه عام الدعوة بمنطقة الوعظ.

عُقدت الجلسة الأولى بقاعة مركز إعداد القادة، وتناولت محاور أساسية وهي: التكنولوجيا الحديثة والسوشيال ميديا وتأثيرهم علي الشباب، وتطرقت إلى دور الفضائيات وعصر السماوات المفتوحة في القدرة علي التأثير علي الشباب.

أشرف على تنظيم المبادرة الدكتورة مناي شاهين والدكتور محمد صلاح وكيلا مركز إعداد القادة، بالتنسيق مع إدارة رعاية الشباب بإشراف  عبدالله عامر مدير عام الإدارة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التكنولوجيا الحديثة التعليم والطلاب الحياة الاجتماعية الدكتور محمد غنيم السوشيال ميديا مرکز إعداد القادة الدکتور محمد

إقرأ أيضاً:

وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة

ثمنت  النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ الجهد المبذول في دراسة آفاق الطاقة المتجددة في مصر ، عن إمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية.

وقالت أن الدراسة جديدة في موضوعها حول إمكانيات الطاقة الحرارية  الأرضية و إشادت وكيل المجلس اشادة خاصة بما جاءت به عن هذه الطاقة المستخلصة من حرارة باطن الأرض، والتي تعد مصدراً متجدداً وصديقاً للبيئة، حيث يمكن تحويلها إلى طاقة كهربية أو حرارية والحقيقة فإن أهمية استخدامها تكمن في قدرتها على توفير طاقة نظيفة ومستدامة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري ومع ذلك، تواجه الطاقة الحرارية الأرضية بعض الصعوبات، مثل تكاليف الحفر العالية، والمخاطر الزلزالية في بعض المناطق، وأحيانا محدودية المواقع الجغرافية المناسبة لاستخراجها. ورغم التحديات، تظل الطاقة الحرارية خياراً واعداً لمستقبل الطاقة المستدامة.

وقالت في ظل استهلاك متزايد للكهرباء والطاقة، يتطلب الأمر اللجوء إلى مزيد من الإجراءات التي يمكنها أن تجنبنا الوقوع في أزمة، خاصة في فترات الذروة، وعليه، فمواجهة تحديات استهلاك الكهربا والطاقة،  يتطلب تبني سياسات لتحفيز استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية الأرضية إن ثبت نجاحها في مصر، كذلك من الضروري تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات المختلفة، سواء في المباني أو الصناعات. كما يجب نشر الوعي بين الأفراد حول أهمية ترشيد استهلاك الكهربا، وينبغي الاستثمار في تطوير الشبكات الكهربية الذكية التي تسمح بتوزيع الطاقة بشكل أكثر كفاءة ومرونة. وتعزيز الابتكار في مجال تخزين الطاقة لتكوين احتياطي للاستخدام عند الحاجة.

وأكدت أن توطين التكنولوجيا الحديثة يعد خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة، حيث يساعد في تطوير حلول مبتكرة مثل العمل على إنتاج الألواح الشمسية و توربينات الرياح التي يمكن تصنيعها محليًا. وهو ما يعزز القدرة على تلبية احتياجات السوق المحلية ويقلل من الاعتماد على الواردات. كما أن تعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال يسهم في زيادة الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل، ويحفز القطاع الخاص على البحث والتطوير، بما يسهم في تحسين كفاءة تقنيات الطاقة النظيفة وتوسيع استخدامها.                                                            

وكشفت عن أهمية لطرح مصادر الثروة الطبيعية المصرية للمناقشة من خلال طلب المناقشة حول مشروع وادي السيليكون، والذي يعد خطوة حيوية لتطوير صناعة التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة. المشروع يسهم في إنتاج أشباه الموصلات والرقائق، والألواح الشمسية، مما يعزز قدرة مصر على تلبية احتياجاتها للطاقة المتجددة وتقليل الاعتماد على واردات التكنولوجيا. كما يعد من المصادر الطبيعية التي يمكن استغلالها لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الإستثمارات في القطاع التكنولوجي. من خلال تطوير هذا المشروع، يمكن لمصر أن تصبح مركزاً إقليمياً في صناعة التكنولوجيا والطاقة المتجددة، الأمر الذي  يعزز تنافسيتها على المستوى العالمي.

مقالات مشابهة

  • وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية نحو الطاقة النظيفة
  • وكيل الشيوخ: توطين التكنولوجيا الحديثة خطوة أساسية في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول تأثير التدخين ومشروبات الطاقة على الصحة العامة
  • جامعة قناة السويس تنظم لقاء تعريفيا عن خدمات "الإرشاد النفسي" بكلية الزراعة
  • جامعة قناة السويس تحتفي بذوي الهمم وتكرم الطلاب الحاصلين على شهادات الإعفاء من التجنيد
  • مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
  • جامعة قناة السويس تنظم ندوة عن التعلم النشط والتفكير الإيجابي
  • جامعة قناة السويس تنظم زيارة مدرسية لتعريف الطلاب بالذكاء الاصطناعي والاستزراع السمكي
  • مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس يستعد لاستقبال وفد الاعتماد والرقابة الصحية
  • مركز طب الأسرة بجامعة قناة السويس يستعد لاستقبال وفد الاعتماد والرقابة