سؤال غير اعتيادي تلقته خدمة العناية بعملاء الأحوال المدنية، إذ استفسر أحد العملاء حول إمكانية تسمية المواليد بأسماء أندية رياضية سعودية.
ووجه أحد سؤال المدونين مستفسرًا: "هل مسموح نظاماً بتسمية الابن بالهلال أو النصر؟ وشكرا لكم".
أخبار متعلقة صوّت للسعودية.. رابط التصويت لمشاريع المملكة بجوائز "مجتمع المعلومات"منذ ساعات الفجر الأولى.

. هطول أمطار على الرياض وتستمر حتى الثلاثاءوجاء رد حساب العناية بالعملاء: "لا يمكن ذلك".
خطوات تسجيل المولود
ويمكن تسجيل المولود عبر منصة أبشر وبالدخول للمنصة اختيار خدمات الأحوال المدنية > طلب وثيقة بدل فاقد.
• عرض الصفحة الترحيبية للخدمات مع شروطها.
• اختيار "التالي".
• يعرض الظام تفاصيل المواليد الجدد للمستفيد.
• الإقرار بصحة البيانات المعروضة واختيار "التالي".
• يسجل النظام المولود الجديد ويتم تحويل المستفيد إلى صفحة توصيل الوثائق
• اختيار "طلب توصيل الوثائق".
• يعرض النظام عناوين المستفيد المسجلة في أبشر
• اختيار العنوان ثم الضغط على "التالي"
• استكمال الطلب ودفع أجور التوصيل.
• إنشاء رقم مرجعي وحفظ الطلب، بعد نجاح عملية الدفع."

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام نادي الهلال نادي النصر الاحوال المدنية

إقرأ أيضاً:

أسفار غزة


طائرات تكتنز بالذخيرة، تحطّ في ساحاتكم، فتوزّعون الموت على الشوارع والخيام، تصهر النيران الأجساد، وتُبيد الإنسان والمكان. هي لغة الغرب مع الشرق، فلا شيء غريب.

نراوغ القذائف، ونقفز تحت الغارات. نتمترس خلف عناوين شوارعنا وحيطان بيوتنا، وبالطلقات القليلة وبما تيسّر نصطاد جنودكم. نجرّدهم من كل الحديد الذي يختبئون خلفه، ننقضّ عليهم بأيدينا وبعض من آمالنا.

تحرقون كل ما تطاله أنظاركم، بالطائرات والدبابات، ثم تجهزون على ما تبقى عندما يظهر جنودكم، يأتون مدججين بالسلاح، متمترسون بالحديد، يملؤهم الرعب ويحرّكهم الحقد. يقتلون الجريح ويرقصون على جثة مقاتل ثم يتلاعبون بصبي أصبح وحيدا، يحيطون به ويدخلونه في دائرة الموت، تتعالى ضحكاتهم وصوت رصاصهم حتى يقضي رعبا بلا قلب ولا ذكريات.

نخرج إليكم حفاة جائعين، تسبقنا قلوبنا، نغير على أوكاركم وننسف دروعكم فأنتم لا تطيقون انكشافها. بدونها تصبحون عاجزين، تتلفتون في كل اتجاه، لتضيق عليكم الأرض، فتنطلق السيقان تسابق الريح بحثا على ملجأ بعيد.

تحمّلنا كل الموت القادم من شتى أصقاع الأرض ومن كبد السماء تقذفونه وتضحكون، تحمّلنا كل الجوع بعد أن أغلقتم علينا الأفق، وأصبحنا من غير قمح وزرع. احتملنا كل العطش عدا ما تجود به السماء من مطر، لكننا أبقينا بنادقنا مُشهرة في وجوهكم، فنحن ملتصقون بأرض كانت لنا دوما.

ترى لو لم تجدوا بيتا يؤوي غطرستكم، وفراشا وثيرا تخلد إليه هواجسكم، أو نقودا تلبي حاجاتكم ورغباتكم، أو شوارع تأمنون السير فيها، أو مدنا مزينة بالأضواء ومترعة باللهو والمرح.. هل كنتم تقولون إن هذه الأرض وعْد الإله وأنها عنوان عقيدتكم، وَوُجهة نبيكم في رحلة الخلاص؟

انظروا كم تحمّلنا لنبقى، وتساءلوا كم تتحمّلون. نعم اسألوا أنفسكم كم تتحمّلون قبل قرار الرحيل؟ ألم يخطر ببالكم سؤال كهذا؟ إنه أس وجودكم. هو سؤال أزلي قائم بيننا، لن يجيبه أحدنا، فالإجابة سيلفظها التاريخ يوما
انظروا كم تحمّلنا لنبقى، وتساءلوا كم تتحمّلون. نعم اسألوا أنفسكم كم تتحمّلون قبل قرار الرحيل؟ ألم يخطر ببالكم سؤال كهذا؟ إنه أس وجودكم. هو سؤال أزلي قائم بيننا، لن يجيبه أحدنا، فالإجابة سيلفظها التاريخ يوما. دعونا ننتظر فالوقت لعبتكم، وتظنّوه دوما صاحبكم، لكنه سيكون يوما قاتلكم.

سجونكم قلاع وحصون خارج أسوار الإنسانية، مَن يخرج منها لا يبقى منه الكثير ليحيا، فيعيش بالقليل الذي بقي منه ثم يموت وحسرة الحياة تغصّ في حلقه، يعيش قليله فقط لأن أحلامه لم تنطفئ، وظلت في صدره جذوة يحتضنها مثل جنين.

تملؤكم شهوة القتل فتحاربون كل مظاهر الفرح بالحرية، تنتزعون راياتنا وتُسكتون زغاريدنا وتحاربون رقصاتنا، لكنكم لا تمسكون ما يضج في صدورنا من عشق للأرض والحياة ومن أمل بعيد حر لوطن يعيش بسلام على هذه الأرض. أبدا لن يتوقف بعطشكم طوفان أماني عودتنا أو دورة الزمان تعود إلينا.

كل ما تفعلوه فقط من أجل أن تبقوا يوما آخر، فنحن من ينتظر زمانه، انتظار البحر للنهر ليعود بعد غياب، فنحن من أديم هذه الأرض.. من قمحها وزيتونها.

الموت عرس لمن يبقى، وعرس لمن يقضي، إنه مظهر آخر للحياة، هو دورة أخرى للوجود وليس النهاية التي تعشعش في أحشائكم فترفضون ما يعدكم الإله بعده.

في معتقل "سديه تيمان" تجلّى عفن التاريخ، ملأت رطوبة القبور الأجواء، فملأت العقول التائهة والأنظار الزائغة لتصبّ كل ويلاتها وأحقادها على جسد السجين الهزيل، جسد نبت من الحنين لقريته المغتصبة، وعاش أحلامه التي تريدون اغتيالها يوما بيوم. بعضهم تعب وقضى، لكن البقية ظلّت قلوبهم معلّقة بالسماء، فنحن لنا إله لكن ليس كإلهكم، كما نحن لسنا مثلكم، فالربّ لم يرفع الطور فوق رؤوسنا لنسجد، لأننا نحبه وهو يحبنا.

مقالات مشابهة

  • سكان أصليون وجمهوريون يرفضون قرار ترامب بإعادة تسمية جبل دينالي
  • موعد مباراة النصر ضد الفتح في الدوري السعودي وقنوات البث المباشر
  • أسفار غزة
  • مصرع عامل وإصابة آخر أثناء توصيل الصرف في بيارة بكرداسة
  • فايننشال تايمز: القسام فرضت اليوم التالي للحرب بصدمة هائلة لـ “إسرائيل”
  • تكتل الاعتدال: تسمية هذا الوزير أو الإنسحاب!
  • 5 قرارات لمحافظ بني سويف في لقائه بالمواطنين.. توصيل صرف صحي وتمهيد طريق
  • سبب تسمية سيدنا جبريل عليه السلام بالروح القدس في القرآن الكريم
  • الحنيان: سيزار هو اختيار الجهاز الفني بقيادة جيسوس ..فيديو
  • عبر "أبشر".. 8 خطوات لطباعة رخصة سير المركبة وتوصيلها