اقتصاد الدبيبة: لن نبقى مكتوفي الأيدي وسنتدخل في الوقت المناسب لتخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ليبيا – أكد الناطق الإعلامي باسم وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال فوزي وادي،أن أغلب السلع الموجودة في الاسواق موردة باعتمادات من مصرف ليبيا المركزي بسعر صرف 4.8 دنانير للدولار.
وادي وفي تصريح لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال إن المضاربين استغلوا شهر رمضان والقرار الذي صدر عن مجلس النواب برفع سعر الصرف ورفعوا الأسعار بزعم أن البضاعة جرى استيرادها بالسعر الحالي على الرغم أنها مستوردة باعتمادات سابقة.
وطالب وادي التجار بتخفيض الأسعار، داعيا الجهات الضبطية إلى القيام بواجبها في ضبط الأسعار، مؤكدا أن وزارة الاقتصاد لن تبقى مكتوفة الأيدي وستتدخل في الوقت المناسب لتطبيق القانون لتخفيض الأسعار.
وأشار وادي إلى حديث رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، حول استيراد السلع الأساسية بسعر الصرف 4,8 دنانير دون فرض ضريبة 27% المقررة في قراره
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسواق غزة تنتعش رغم ارتفاع الأسعار وضعف الشراء
غزة – بدأت البضائع تتدفق إلى قطاع غزة، مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأحد، ما أدى إلى تحسن ملحوظ في حركة الأسواق بعد 15 شهرا من غصص المعاناة والجوع التي تجرعها الفلسطينيون جراء الإبادة الإسرائيلية.
ورغم توفر العديد من السلع التي كانت مفقودة سابقا، تواجه أسواق القطاع تحديات بسبب ارتفاع الأسعار وانعدام فرص العمل، ما يجعل القدرة الشرائية ضعيفة لدى السكان الذين فقدوا مصادر دخلهم.
وباتت الأسواق والطرقات الرئيسية المحيطة بها أكثر ازدحاما مقارنة بالفترات السابقة من الإبادة، حيث يفترش الباعة المتجولون، من الرجال والأطفال، الشوارع لبيع السلع والمواد الأساسية.
وتمنى البائعون الفلسطينيون أن تستمر الأسعار بالانخفاض ليتمكن السكان من الشراء بسهولة، خاصة أن الأسواق بدأت تشهد حركة أفضل.
وأوضحوا أن “الأسعار أفضل قليلاً من السابق، لكنها ما زالت مرتفعة نسبياً مقارنة بقدرة الناس الشرائية”.
وأشاروا إلى أن سعر الطماطم على سبيل المثال، كان يتراوح بين 40 و50 شيكلاً، لكنه انخفض اليوم إلى 10 شواكل (الدولار الأمريكي يعادل 3.53 شيكل إسرائيلي) وهو ما أتاح له توفير الطعام لأطفاله الذين كانوا يفتقدون أبسط الوجبات.
وأعربوا عن أملهم في أن يستمر تدفق البضائع بشكل منتظم مع توقف الحرب، ما يسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان.
بدوره، قال الخبير الاقتصادي الفلسطيني محمد أبو جياب : “مسألة غلاء الأسعار في قطاع غزة باتت أقل حدة مما كانت عليه قبل إعلان الهدنة”.
وأوضح أبو جياب، أن “الحديث يدور عن انخفاض يتجاوز 60 بالمئة في أسعار السلع الأساسية مقارنة بما كانت عليه قبل الهدنة، في حين شهدت السلع التكميلية انخفاضا مماثلا”.
وأشار إلى أن “إعلان الهدنة وفتح المعابر، بالإضافة إلى تدفق السلع إلى القطاع، كانت من أبرز الأسباب التي أدت إلى هذا الانخفاض الملحوظ”.
وتوقع أبو جياب، أن “تعود أسعار السلع إلى مستوياتها الطبيعية التي كانت عليها قبل الحرب، في حال استمر تدفق البضائع بشكل منتظم واستقرار الأوضاع الأمنية”.
والثلاثاء، قال متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه، إن أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار لايركه، إلى أنه سُمِح بإدخال 600 شاحنة مساعدات لغزة يوميا في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، معربا عن أمله في دخول شاحنات القطاع التجاري أيضا.
وكالات