ارتفاع المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية إلى 35.1% في فبراير
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهد المعدل السنوي لتضخم السلع الغذائية ارتفاعا، ووفقا للتقرير، شهد المعدل السنوي لتضخم السلع غير الغذائية ارتفاعا بلغ 26.1% في فبراير 2024 مقارنة بـ 19.6% في يناير 2024.
وأشار التقرير إلى أن المعدل السنوي للتضخم الأساسي شهد ارتفاعا في فبراير 2024، بعد أن تباطأ لسبعة أشهر متتالية، وبلغ 35، 1% مقارنة بـ 29% في يناير 2024، مدفوعاً بارتفاع المساهمة السنوية لكل من السلع الغذائية الأساسية، والخدمات والسلع الاستهلاكية.
وأكد التقرير أن المعدل الشهري للتضخم الأساسي بلغ 13.2% في فبراير 2024، وبلغ المعدل الشهري للتضخم العام 11.4% في فبراير 2024 مقارنة بمعدل بلغ 6.5% خلال ذات الشهر من العام الماضي.
وأشار تقرير المركزي إلى أن الضغوط التضخمية غير الاعتيادية قد تشير إلى ارتفاع التوقعات التضخمية الناتجة عن الاختلالات في سوق النقد الأجنبي، مما يؤكد على أهمية توقيت الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها لجنة السياسة النقدية.
وكشف التقرير أن معدلات التضخم جاءت مدفوعة بعوامل موسمية وغير موسمية، وتتضمن العوامل الموسمية كل من تأثير شهر رمضان على أسعار السلع الغذائية، بالإضافة إلى الأثر الموسمي الخاص بخدمات التعليم ومستلزماته المؤجل من شهر أكتوبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي التضخم المركزي ارتفاع التضخم السلع الغذائیة المعدل السنوی فی فبرایر 2024
إقرأ أيضاً:
غزة: بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 10 مارس 2025، .بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
تصريح صحفي:
9 أيام من إطباق الاحتلال للحصار ومنع إدخال المساعدات
بعد تسعة أيام من جريمة الاحتلال الصهيونازي، منع المساعدات وإطباق الحصار على قطاع غزة بإغلاق المعابر، بدأت تداعيات هذه الجريمة تظهر بشكل واضح، ويمكن رصدها؛ عبر:
١.شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية.
٢.بدء نفاد السلع التموينية والمواد الغذائية الأساسية من الأسواق والمحال التجارية.
٣.توقف غالبية التكيات الخيرية عن العمل، بسبب عدم توفر المواد التموينية، ما حرم آلاف الأسر التي كانت تعتمد عليها في توفير قوت يومها.
٤.عودة آلاف الأسر لاستخدام الحطب بدلا من غاز الطهي، مع ما يسببه ذلك من أثر صحي وبيئي.
٥.إزدياد تراكم أكوام النفايات مع عدم قدرة البلديات على رفعها لتوقف إمدادات الوقود.
٦.توقف إمداد النازحين بالخيام كمأوى مؤقت، وعدم القدرة على إنشاء مخيمات إيواء جديدة لعدم توفر الاحتياجات.
٧.مضاعفة معاناة المرضى المزمنين والجرحى الذين لا يجدون الدواء أو المستهلكات الطبية لمداواة جراحهم.
هذه ملامح مما يواجهه أكثر من ٢،٤مليون إنسان داخل قطاع غزة، قرر الاحتلال الصهيونازي أن يقتلهم ببطىء فأحكم حصارهم ومنع عنهم كل أسباب الحياة، ولو استطاع منع الهواء لفعل.
نحذر بأن الأيام القادمة ستحمل معها المزيد من تدهور الواقع الإنساني المنكوب على الصعيد المعيشي والصحي والبيئي، مع عودة شبح المجاعة وإنعدام الأمن الغذائي والمائي، وانهيار المنظومة الصحية بشكل شبه تام.
يتحمل قادة الاحتلال مسئولية هذه الجريمة وكل ما ينجم عنها وفي مقدمتهم رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو المدان بجرائم ضد الإنسانية والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يتباهى بهذه الجرائم، متجردا من الحد الادنى للقيم والأخلاق الإنسانية.
نهيب بدولنا العربية والإسلامية، إنفاذ قراراتهم المتعلقة بكسر الحصار عن غزة، والضغط ل فتح معبر رفح ، وضمان إدخال احتياجات المواطنين.
نطالب المجتمع الدولي بعدم الرضوخ لإرادة الاحتلال ورفض هذه الجريمة، واتخاذ إجراءات عملية لكسر الحصار ومحاسبة مجرمي الاحتلال على هذه الجرائم، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
المكتب الإعلامي الحكومي
غزة_فلسطين
الإثنين ١٠ مارس ٢٠٢٥م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025