حملات لإزالة مخالفات البناء في أراضي دمياط الجديدة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شن الدكتور مهندس محمد خلف الله، رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، حملات المتابعة والرصد داخل أحياء المدينة، لإزالة المخالفات البنائية في مدينة دمياط الجديدة.
وأسفرت الحملات عن إيقاف أعمال لزيادة النسبة البنائية والإزالة الفورية لأعمدة دور مخالف بإحدى قطع الأراضى بالمجاورة الرابعة بالحي الأول بـمدينة "دمياط الجديدة"، وذلك بالمخالفة للإشتراطات البنائية والترخيص الصادر للقطعة.
ومن جانبه قال رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، في تصريحات له أن تلك الحملات تأتى فى إطار توجيهات المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وتعليمات المهندس عبد المطلب عمارة نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، بالمتابعة والمرور الدورى على الأعمال الجارى تنفيذها وإزالة كافة المخالفات والإشغالات بالمدن الجديدة.
أكد المهندس محمد خلف الله، على مديرى الإدارات المعنية ومسئولي القطاعات بالجهاز بإستمرار المتابعة المستمرة والرصد وإزالة أى مخالفة فى مهدها، منوهاً أنه تم تنفيذ إيقاف الأعمال والإزالة الفورية للأعمدة بالتنسيق بين إدارتى التنمية والأمن بالجهاز.
أفاد رئيس جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة، أنه تم إزالة الشدة الخشبية والتحفظ على المعدات وإيداعها جراج الجهاز وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية المقررة حيال المخالف فى هذا الشأن.
كما تم التنبيه على الإدارات المعنية بالجهاز بتشديد وتكثيف الحملات والمرور الدورى والمكثف على مدار الساعة بمدينة دمياط الجديدة، للتأكد من الإنضباط والإزالة الفورية لأى مخالفة فى مهدها، وإتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
قال رئيس الجهاز ، أنه لا تهاون مع أى مخالفات عشوائية بالمدينة، تنفيذاً للقرارات الصادرة بشأن التصدى والتعامل بكل حسم مع مخالفات البناء، وفى إطار حرص جهاز تنمية مدينة دمياط الجديدة على تنفيذ خطة الدولة فى التعامل السريع، مع المخالفين الذين يحاولون مخالفة القانون.
الجدير بالذكر أن حملات المتابعة والرصد تتم تحت إشراف المهندس صلاح عبد الهادي نائب رئيس الجهاز والمهندس عاصم اللبان المشرف العام على الإدارة العامة للتنمية بالجهاز واللواء ياسر شحاتة مدير إدارة الأمن بالجهاز ومسئولي لجنة إزالة التعديات والإشغالات بالجهاز .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إزالة مخالفات البناء اشتراطات البناء الإسكان والمرافق والمجتمعات الاسكان والمرافق جهاز تنمیة مدینة دمیاط مدینة دمیاط الجدیدة
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد قبول التصالح في مخالفات البناء؟ تعرف على القانون
وضع قانون التصالح في مخالفات البناء، بعد تعديلاته الأخيرة عدد الضوابط والشروط لقبول طلبات التصالح وتقنين الأوضاع، حيث أصبح الالتزام بطلاء واجهات العقارات أحد المتطلبات الرئيسية لإنهاء المخالفات.
شروط التصالح في مخالفات البناء
حدد القانون عدة شروط يجب الالتزام بها لقبول التصالح، من أبرزها عدم إجراء أي تغييرات أو تعديلات على الأعمال المخالفة موضوع طلب التصالح، وضرورة طلاء الواجهات الخارجية للعقارات المخالفة بالكامل، على أن يشمل ذلك المباني غير المشطبة.
وتنص المادة (9) من القانون على أن الجهات المختصة أو من تفوضه تصدر قرارًا بقبول طلب التصالح وتقنين الأوضاع بعد موافقة اللجنة المعنية وفقًا للمادة (5)، ويتم إخطار مقدم الطلب بالقرار عن طريق كتاب موصى عليه بعلم الوصول أو عبر وسائل أخرى تحددها اللائحة التنفيذية، وإنهاء كافة الدعاوى القضائية المتعلقة بالمخالفة، وحفظ التحقيقات الجارية بهذا الشأن إذا لم تكن قد انتهت بعد.
وقف تنفيذ أي عقوبات صدرت بحق المخالفات المشمولة بالتصالح مع إمكانية وقف تنفيذ العقوبات أثناء التنفيذ بناءً على طلب النيابة العامة.
هكذا يعني قرار التصالح في مخالفات البناء
ويعتبر قرار التصالح بمثابة ترخيص قانوني لجميع آثاره، لكنه لا يغطي أي أعمال إضافية غير مشمولة بطلب التصالح. كما أنه لا يؤثر على حقوق الملكية للجهات ذات الصلة أو مستحقات الدولة التي تُحددها القوانين الأخرى.
وفقًا للائحة التنفيذية، يُحدد سعر التصالح للمتر المسطح في الحالات المخالفة بثلاثة أضعاف السعر الأساسي المنصوص عليه في المادة (8) من القانون. ومع ذلك، يحق لمجلس الوزراء تعديل هذه الأسعار في حالات الضرورة بما لا يقل عن الحد الأدنى المقرر.
كما تنص اللائحة على تقديم مستندات تثبت تقنين الوضع إذا كانت المخالفة ضمن نطاق ولاية جهة محددة. وفي حال عدم وجود إمكانية للتقنين، يتم فرض مقابل انتفاع وفقًا للإجراءات القانونية ذات الصلة.
يُعد قانون التصالح في مخالفات البناء من أبرز التشريعات التي تهدف إلى معالجة ملف البناء العشوائي وتنظيم العمران في مصر.
وصدر القانون لأول مرة عام 2019، وجرى تعديله أكثر من مرة لتوسيع نطاق المخالفات المشمولة وتحقيق التوازن بين تحقيق العدالة وضمان حقوق المواطنين والدولة. يعكس القانون توجه الدولة نحو القضاء على الفوضى العمرانية التي تفاقمت لعقود، مع الحفاظ على حق الدولة في فرض ضوابط صارمة تعزز من جودة الحياة العمرانية.
ويُشترط للتصالح الالتزام بعدة معايير مثل الحفاظ على السلامة الإنشائية، احترام خطوط التنظيم، وعدم التعدي على أملاك الدولة. كما أُضيف شرط طلاء واجهات العقارات لتجميل البيئة الحضرية وإضفاء مظهر حضاري.