خبير: الذكاء الاصطناعي يتحدى المخاطر الجيوسياسية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
صرح الدكتور عبدالرحمن طه، خبير الاقتصاد الرقمي، بأن الذكاء الاصطناعي، كأحد أدوات الثورة الصناعية الرابعة، ينغمس حاليًا في عمق المخاطر الاقتصادية العالمية، وربما كان التفاؤل بشأنه دافعًا قويًا لتجاوز المخاطر الجيوسياسية.
وأشار طه إلى حالات مثل "سيميكونداكتور مانوفاكتشورينغ" (TSMC)، التي تمتلك أكثر من 90% من سوق تصنيع أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
وقد زاد المستثمرون ملكيتهم لأسهم الشركة إلى أعلى مستوى منذ عامين.
وأوضح طه أن بيع الملياردير وارن بافيت لحصته بقيمة 5 مليارات دولار في شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، نتيجة للمخاطر الجيوسياسية المحيطة بتايوان، لا يمكن أن يُفسر على أنه مؤشر على ضعف مستقبل صناعة أشباه الموصلات أو الذكاء الاصطناعي بشكل عام.
إنما يبرز أهمية اختيار مناطق تصنيع آمنة لتعزيز تلك الصناعة.
وأوصى طه بضرورة دعم حماية تلك الصناعة من قبل الأمم المتحدة، بهدف الحفاظ على بعدها عن الصراعات السياسية المحتملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الاصطناعي المخاطر الجيوسياسية تحدي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الصين تستهدف مكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي
كشفت الهيئة الوطنية الصينية للفضاء السيبراني، عن خطط لتوجيه العمل لمكافحة إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي كمحور رئيسي لحملة وطنية لعام 2025، لمعالجة سوء السلوك عبر الإنترنت.
وأضافت الهيئة، أن التدابير المقترحة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، ستُعزز الرقابة على المحتوى الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، وفرض وضع العلامات الواضحة على المواد الاصطناعية، وفرض عقوبات على استخدام الذكاء الاصطناعي لنشر معلومات مضللة أو التلاعب بالرأي العام، من خلال ما يُعرف بـ"جيش المياه عبر الإنترنت"، الذي يشير إلى مجموعات من مستخدمي الإنترنت الذين يتقاضون رواتبهم مقابل نشر التعليقات عبر الإنترنت.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تطلق الهيئة عملية "تشينغلانغ" لعام 2025، وهي مبادرة سنوية تم إطلاقها في السنوات الأخيرة لتوفير بيئة أنظف وأكثر أماناً عبر الإنترنت.
وتشمل الأهداف الرئيسية الأخرى لعملية 2025، الحد من المعلومات المضللة التي ينشرها المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي، ومكافحة التسويق الضار على منصات الفيديوهات القصيرة، ومعالجة الشائعات التي لم يتم التحقق منها، والتي تضر بالشركات، وحماية القاصرين عبر الإنترنت.