#سواليف

قال الخبير الاستراتيجي المصري اللواء محمد عبد الواحد إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يسعى لإضعاف حركة #حماس وبالتالي يفرض عليها إملاءاته وشروطه ليصبح لا تفاوضا بل إذعانا.

وأوضح الخبير المصري في حديث لقناة “RT” أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يمارس أقصى درجات الضغط على كل الأطراف، ويتبع سياسة شد جميع الأطراف والضغط من المنتصف لتحقيق مصالح سياسة خاصة على المستوى الشخصى ثم خاصة بإسرائيل.

وأضاف أن نتنياهو دائما يذكر موضوع رفح في كل مناسبة، ويتحدث عن النصر الكامل لممارسة مزيد من الضغوط على أطراف الوساطة من جهة وعلى #المقاومة الفلسطينية من جهة، وهناك البعض يعول على أن هذا الموضوع ربما يكون لممارسة ضغط أو استخدام ورقة رفح للضغط على حماس والحصول على مكاسب تفاوضية عالية.

مقالات ذات صلة الأمن يحذر 2024/03/18

وقال اللواء محمد عبد الواحد إن من يعول على هذا الموضوع ينطلق من جملة من العوامل، وهي الإدانات الدولية الشديدة ضد نتنياهو والحكومة الإسرائيلية خاصة ما صدر عن محكمة العدل الدولية واتهامها لإسرائيل بطريقة غير مباشرة بجرائم إبادة جماعية وبالتالي تراجع التأييد الأوروبي الأمريكي لأي عملية عسكرية فى رفح.

وأضاف أن البعض الآخر يرى أن العملية العسكرية قادمة لا محالة بسبب إصرار نتنياهو وحكومته سواء اليمين المتطرف او حتى أعضاء الحكومة الآخرون، على عملية عسكرية لكن الاختلاف بينهم هو فى التفاصيل فقط.

وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق مكاسب فى رفح منها السيطرة الأمنية الكاملة، والسيطرة على محور فيلادلفيا وبالتالي إحكام السيطرة على غزة بالكامل، وأيضا إسرائيل ستحقق أهدافها الكبرى من عملية احتلال غزة وتحقق الأهداف الكبرى مثل عملية تهجير الفلسطينيين إلى الخارج، السيطرة وإعادة الاحتلال و تقسيم غزة إلى شمال وجنوب ووضع نقاط تفتيش والسيطرة بالكامل والتجهيز لليوم التالى للحرب بمعنى تغيير الإدارة فى غزة.

وأوضح أن نتنياهو يتهرب من أي مصالحة أو أي وساطة خلال تلك الفترة ودائما ما يتدخل في الأمور الشخصية والنقاط التفصيلية وكان خير دليل على ذلك عندما ذهب وفد إسرائيلي إلى مصر من الموساد الإسرائيلي، واستدعاه بعد 4 ساعات وكان من المفترض أن يقيم ثلاثة أيام، مشيرا إلى أن ذلك تدخل سافر للضغط أكثر على حماس لا سيما أنه في موقف القوة.

وقال الخبير المصري إن نتنياهو يحاول أن يأخذ دائما موقف القوة في المفاوضات، ولا يريدها أن تكون مفاوضات غير مباشرة بين طرفين يحققان مكاسب لكل منهما ولكن هو يريد أن يضعف من موقف حماس وبالتالي يفرض عليها إملاءاته وشروطه ويصبح ليس تفاوضا بل إذعان أو فرض إملاءات وشروط.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو حماس المقاومة

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: عملية جنين تمهيد للاستيطان وقد تشمل بقية مخيمات الضفة

قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن ما تقوم به إسرائيل في مدينة ومخيم جنين شمال الضفة الغربية هو محاولة لتدمير البنية التحتية للمقاومة كنوع من تمهيد الطريق أمام توسيع الاستيطان.

وأضاف -في تحليل للمشهد العسكري- أن الضفة الغربية "تعتبر مسألة حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل، مشيرا إلى أن تسمية العملية بـ"الجدار الحديدي" هو محاولة لشرعنتها داخليا والتأكيد على أهميتها.

والجدار الحديدي اسم يعود إلى مقال كتبه المنظر الصهيوني زيف غابوتنسكي سنة 1923، ويعتبر القاعدة الأساسية التي يتحرك وفقها اليمين المتطرف، التي تقوم على أن ما لا يتحقق بالقوة يتحقق بمزيد من القوة.

ضرب المخيمات الثلاثة

وقال حنا -في تصريحات للجزيرة- إن جنين هي روح المقاومة في الضفة الغربية وإن المخيمات عموما غالبا ما تكون بيئة حاضنة للمقاومين، مشيرا إلى احتمال تمدد هذه العملية إلى مخيمي طولكرم وطوباس.

ويرى الخبير العسكري أن المسألة ليست متعلقة فقط بمحاولة منع وصول "عدوى غزة إلى الضفة"، لكنه قال إن إسرائيل تحاول أيضا تمهيد الطريق أمام توسيع الاستيطان في حال لم يعترض عليه الرئيس دونالد ترامب.

لكن  الفارق كبير بين غزة وجنين كما يقول حنا، مشيرا إلى أن المقاومة في القطاع "لم تنتصر ولم تهزم وهو ما ظهر جليا خلال مشهد تسليم الأسرى الإسرائيليين الأخير".

إعلان

أما في جنين، فإن مساحة المخيم صغيرة ومنافذ الهرب والإمداد والتخفي محدودة جدا، وهو ما يجعل المقاومة في وضع صعب ويسهل على إسرائيل استهدافها، كما يقول حنا.

وإلى جانب الفرقة 788 المسؤولة عن الضفة والتي تضم 6 ألوية، دفعت إسرائيل -حسب الخبير العسكري- بمزيد من القوات الخاصة والطائرات والمسيرات في هذه العملية.

تمركز اليات الاحتلال بالقرب من مستشفى الأمل في جنين (الجزيرة) هجوم موسع

وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ الهجوم الواسع والحصار غير مسبوق الذي بدأته على جنين ومخيمها أمس الثلاثاء، وزادت من استهداف المستشفيات خاصة.

وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم الأحد الماضي.

وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: إدارة معبر رفح ستكون شأنًا فلسطينيًا مصريًا وهو ما شددنا عليه اثناء  المفاوضات
  • خبير استراتيجي: مصر تبذل كل الجهد طوال الوقت لحماية الشعب الفلسطيني
  • خبير اقتصادي يوضح عقوبة تداول النقد الأجنبي خارج القطاع المصرفي
  • خبير عسكري: عملية جنين تمهيد للاستيطان وقد تشمل بقية مخيمات الضفة
  • إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح
  • خبير قانون دولي للجزيرة نت: الجنائية الدولية تركت نافذة لنجاة نتنياهو وغالانت
  • خبير يوضح أولويات ترامب في ولايته الجديدة كرئيس للولايات المتحدة
  • WSJ: حماس عادت فعليا إلى السيطرة على غزة
  • جيروزاليم بوست: حماس تخرج في غزة لتثبت أنها لم تفقد السيطرة
  • خبير يوضح كيفية استغلال الذكاء الاصطناعي بشكل آمن