سواليف:
2025-03-04@05:57:28 GMT

ما الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه؟؟؟

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

ما الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه؟؟؟

المهندس #مدحت_الخطيب
في مجلس من مجالس #البلاغة والفطنة والعلم، سُئل أحد الحكماء ما الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه؟؟؟
قال الحكيم: «سترون ذلك بأعينكم فالأمر يحتاج إلى #عمل»، وفي اليوم التالي دعاهم إلى وليمة وطلب من كل واحد منهم أن يكتب رأيه ويضعه في ورقة ويضعها في وعاء جهز لذلك…
وعند الصباح بدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده ثم أحضر الحساء وسكبه لهم، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر!!! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة!!! حاولوا جاهدين لكنهم لم ينجحوا، لأن كل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض!!!!
ومع تكرار المحاولة كانت النتيجة أنهم قاموا جائعين في ذلك اليوم.


وعندها قال الحكيم: «حسن، والآن انظروا الى المحبة الصادقة «!!! وقام بادخال الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة، فأخذ كل واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدها إلى جاره الذي بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم وحمدوا الله على نعمه.
وعندها وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب عندما يفكر #الانسان على مائدة الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معًا.
اليوم ما دمنا في شهر الصيام والعبادة والطاعة وكلنا نبحث عن عمل نتقرب به إلى الله، أقول ما أحوجنا في هذه الأيام المباركة أن نمتثل لقول سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم في نهج التراحم والتحاب – «فليس المؤمن»، أي: ليس المؤمن الكامل الإيمان، «بالذي يشبع»، من الطعام والشراب والملذات، «وجاره جائع إلى جنبيه»، لا يجِدُ ما يأكُلُه، وهو عالِمٌ بحالِ اضطِرارِه وقادرٌ على مُساعَدتِه ..
فما بالكم بمن يشبع واقرب الناس اليه في حاجة دون ان يساعدهم ولو بالقليل …
في الختام أقول: وما نشاهده من جوع و #مجاعة حلّت على إخواننا في #غزة، فرج الله عليهم ونصرهم على من خذلهم، ومن منطلق التراحم الذي حث عليه ديننا، وكما يقال «بالشكر تدوم النعم»، فلو جعل كل واحد منا دينارًا كل يوم عونًا لهم، لكان أفضل له ولهم. فكم نعمة من نعم الله ما عرفنا قدرها إلا حينما فقدناها؟

مقالات ذات صلة الحكومة أمي وببو عيني !! 2024/03/17

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مدحت الخطيب البلاغة عمل الانسان مجاعة غزة

إقرأ أيضاً:

وليك الجنة.. علي جمعة: لو واحد إداك عشرة جنيه قديمة خدها وابقى غيرها .. فيديو

كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن أبواب وطرق الوصول إلى الجنة، وكيفية الوصول إليها بأسهل طريقة.

طرق الوصول إلى الجنة

واستشهد علي جمعة، خلال برنامجه الرمضاني “نور الدين والدنيا”، بقول النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي قال (أربعون خصلة أعلاهن منيحة العنز ، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها ، إلا أدخله الله بها الجنة ) قال حسان : فعددنا ما دون منيحة العنز ، من رد السلام ، وتشميت العاطس ، وإماطة الأذى عن الطريق ونحوه ، فما استطعنا أن نبلغ خمس عشرة خصلة).

وأشار إلى أن منيحة العنز، هي إعطاء الآخر الأنثى من الماعز ليحلبها ويستنفع باللبن الخاص بها ويرجعها مرة أخرى، منوها أن الصحابة بحثوا في هذه الأربعين خصلة فلم يكملوا منها إلا خمسة عشر خصلة.

وتابع: شيخنا ألف كتاب اسمه "تمام المنة في موجبات الجنة" أورد فيه 200 صفة من صفات أهل الجنة، ومنها "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وكذلك التساهل في النقد قائلا "يعني لو واحد يديك عشرة جنيه قديمة أخدها وأبقى أغيرها من البنك" وكذلك ولو أن تعين أخرق "لضم الإبرة".

مشاهدة المسلسلات في رمضان

وأكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن مشاهدة المسلسلات في نهار رمضان لا تفسد الصيام، لكنها قد تؤثر على الثواب إذا تضمنت مشاهد أو محتوى يتنافى مع تعاليم الإسلام.

وأوضح جمعة أن الصيام ليس مجرد الامتناع عن الطعام والشراب، بل هو وسيلة لتحقيق التقوى، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183].

وأشار إلى أن الانشغال بالمسلسلات والبرامج الترفيهية خلال الشهر الكريم قد يؤدي إلى إهدار الوقت على حساب العبادات، مثل الصلاة وقراءة القرآن والذكر، وهي الأعمال التي تبقى للإنسان يوم القيامة، بعكس عدد الحلقات التي شاهدها، على حد تعبيره.

وأضاف جمعة، في مقطع فيديو سابق، أن الهدف من شهر رمضان هو تهذيب النفس وتقوية العلاقة مع الله، وليس الانشغال بالمحتوى الترفيهي الذي قد يبعد الإنسان عن جوهر الشهر الفضيل. وأكد أنه لا يعارض الفنون، لكنه شدد على أهمية استغلال رمضان في الأعمال الصالحة التي ترفع من شأن الإنسان روحيًا.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن كل فرد مسؤول عن وقته واختياراته، ومن أراد التقرب إلى الله فليحرص على تجنب ما قد يشتت انتباهه عن جوهر العبادة، مشددًا على أن الحرية في اختيار الطريق الصحيح مسؤولية شخصية تقع على عاتق كل إنسان.

مقالات مشابهة

  • استكمال الجولة السابعة عشرة من الدورى ..تعرف على مباريات اليوم
  • احذر أن تكون منهم.. 4 صفات للمنافقين كشف عنها القرآن
  • هل يجوز أداء صلاة التراويح بسلام وتشهد واحد؟ .. اعرف رد العلماء
  • كيف يكون الكون بزمانه وأحداثه أمام الله في وقت واحد؟.. علي جمعة يوضح
  • نجوى كرم: دروس الحياة تبدأ من العائلة.. والطعام يُطهى بالحب والالتزام
  • منهم محمد سامي ومهاب طارق.. صناع الدراما يرفعون شعار عمل واحد لا يكفي
  • حكومة دارفور: شهر رمضان هو شهر تزدهر فيه قيم التراحم والتكافل والعطاء
  • «تأملات بيانية بالذكر الحكيم» محاضرة قرآنية في نادي مليحة
  • وليك الجنة.. علي جمعة: لو واحد إداك عشرة جنيه قديمة خدها وابقى غيرها .. فيديو
  • نصرُ الله قِبلةُ الثوار والأحرار