«بن جفير» يواصل تحريض اليهود على اقتحام المسجد الأقصى في العشر الآواخر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الاثنين، باحات المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط تحريض مُستمر من قبل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير على السماح لليهود باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة المحتلة، إن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، خاصة الساحات الشرقية للمسجد.
وواصلت سلطات الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين إلى الأقصى، ومنعهم من الوصول للصلاة في المسجد بحرية.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال نصبت كاميرات وأجهزة مراقبة فوق باب المطهرة، ووضعت حواجز حديدية وأسلاكا شائكة قرب الأبواب، لتقييد حركة المصلين وعرقلة وصولهم إلى المسجد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسجد الأقصى بن جفير الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الريادة: نرفض استفزاز المستوطنين لتفجير الأقصى
أعرب الدكتور سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، عن استنكاره الشديد ورفضه القاطع للدعوات التحريضية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو بشكل سافر إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة، في تصعيد خطير يمثل انتهاكًا صارخًا لكل الأعراف والقوانين الدولية.
وأكد الدكتور عليوة أن هذه الدعوات تشكل جريمة مكتملة الأركان بحق أحد أقدس مقدسات المسلمين في العالم، وتستهدف بشكل مباشر إشعال فتيل الفتنة وتقويض فرص السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أمين تنظيم حزب الريادة، ان هذه التصرفات العنصرية، يتحمل مسؤوليتها مجلس الأمن والأمم المتحدة مطالبهم بوقف هذه التهديدات وردع الجهات المتطرفة التي تحرض على الكراهية والعنف.
وأشار أن مثل هذه الأفعال تمثل جريمة مكتملة الأركان بحق أحد أقدس المقدسات الإسلامية، وتُعد محاولة مكشوفة لإشعال المنطقة وتغذية خطاب الكراهية والتطرف، وانتهاكًا فجًّا لكل المواثيق والأعراف الدولية.
وأوضح الدكتور سراج عليوة إلى أن من حق الشعب الفلسطيني إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حق مشروع أقرته قرارات الشرعية الدولية ولا يجوز التفريط فيه أو تجاهله، مشددًا على أن تجاهل هذا الحق هو ما يؤدي إلى استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.
واختتم عليوة تصريحه مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك خط أحمر، وأن المساس به لن يُقابل بالصمت، بل سيرد عليه في العالم بكل الطرق السلمية والقانونية الممكنة، دفاعًا عن القدس الشريف.