طلب عاجل من مصر لصندوق النقد الدولي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
كشفت مصادر أن مصر طالب من صندوق النقد الدولي أن تكون قيمة أول شريحة تحصل عليها من اتفاق القرض الجديد بقيمة 5 مليارات دولار.
وكانت مصر أعلنت توقيع اتفاقا مع صندوق النقد الدولي، يهدف لزيادة قيمة القرض السابق من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار بالإضافة إلى الحصول على قرض اخر بقيمة 1.2 مليار دولار من صندوق الاستدامة.
واشارت المصادر، إلي ان طلب تعجيل مصر بصرف تلك الحزمة المالية وبقيمة تصل إلى 15 مليار دولار، نظرًا لحاجتها لتوفير أكبر قدر ممكن من السيولة الدولارية؛ لدعم اقتصادها.
جاء هذا في الوقت الذي اعلن فيه الاتحاد الأوروبي عن رفع العلاقات مع مصر إلى شراكة استراتجية وتقديم دعم بقيمة 7.4 مليار يورو على مدي 3 سنوات
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صندوق النقد مصر وصندوق النقد صندوق النقد ومصر
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صرف الدفعة الجديدة من قرض صندوق النقد الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية ، أن إدراج مصر على جدول أعمال صندوق النقد الدولي غدا الإثنين 10 مارس لصرف 1.2 مليار دولار هو جزء من الاتفاقية الموقعة بين الحكومة المصرية والصندوق للحصول على 8 مليارات دولار.
وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية خلال برنامج "الصنايعية" المذاع على قناة الشمس التي يقدمه الاعلامي محمد ناقد ، أن مصر حصلت على دفعات سابقة، آخرها 1.3 مليار دولار في نوفمبر الماضي. وأضاف أن المراجعة القادمة ضرورية لضمان استمرار التمويل، حيث يراقب الصندوق الأداء الاقتصادي لمصر ومدى التزامها بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وأوضح أن وجود مصر على أجندة الصندوق بهذا الشكل يعكس تحسن العلاقات بين الطرفين بعد فترات من التأخير والجدل، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة أيضًا بالتطورات الجيوسياسية في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة والصراع القائم في الشرق الأوسط، إذ أن صندوق النقد، رغم طبيعته الاقتصادية، يعمل وفق أجندة سياسية واقتصادية معًا، وتتأثر قراراته بالمواقف الدولية للدول الكبرى، خاصة الولايات المتحدة.
وأشار الدكتور عبد المنعم السيد إلى أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ليست مجرد اتفاقات مالية، بل تشمل التزامات بإصلاحات اقتصادية واسعة. ومن بين هذه الإصلاحات:تقليل العجز المالي وزيادة الإيرادات من خلال إصلاحات ضريبية وتوسيع قاعدة الدخل القومي وتحقيق الاستدامة المالية عبر تقليل الإنفاق الحكومي وزيادة الاستثمارات في القطاعات الإنتاجية وتحرير سعر الصرف والتحكم في معدلات التضخم من خلال سياسات نقدية أكثر انضباطًا وإعادة هيكلة القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك التخلص التدريجي من الدعم الحكومي في بعض القطاعات، مع تعويض الفئات الأكثر تأثرًا ببرامج دعم مباشرة.
كما أوضح أن تنفيذ هذه الإصلاحات يعتبر عنصرًا أساسيًا في تقييم مصر من قبل المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية، مما يؤثر على مدى قدرتها على جذب الاستثمارات الخارجية.