اختفاء مفاجئ لـ كيت ميدلتون بعد جراحة خطيرة.. ماذا يحدث في العائلة المالكة؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حالة من الغموض تخيم على حياة أميرة ويلز كيت ميدلتون، وانتشرت التكهنات مؤخرًا بشأن وفاتها وتكتم العائلة الملكية على الخبر، بسبب اختفاءها المفاجئ لفترة طويلة تجاوزت الشهرين بعد نشر أنباء عن إصابتها بمرض وخضوعها لجراحة خطيرة.
منذ نحو شهرين وأكثر لم تظهر الأميرة كيت ميدلتون مع العائلة المالكة حتى في الاحتفال بعيد الميلاد للسنة الجديدة 2024، وفي يناير الماضي أعلن قصر كنسينجتون في لندن أن أميرة ويلز خضعت لعملية جراحية مخطط لها في البطن وستأخذ إجازة من واجباتها الملكية حتى عيد الفصح، الذي يوافق 31 مارس المقبل من أجل التعافي.
وكشفت تقارير بريطانية أنه لم يتم الكشف عن تفاصيل مرض الأميرة كيت ميدلتون بل اكتفى القصر بالإعلان عن خضوعها لجراحة في منطقة البطن وليس لها علاقة بإصاباتها بالسرطان كما ظن كثيرون حسبما ذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية.
اختفاء غامضحسب ما ذكر موقع «Vox» العالمي، أنه في يوم 17 يناير الماضي أعلن قصر كنسينجتون أن الأميرة كيت ميدلتون دخلت المستشفى في اليوم السابق لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن.
وفي البيان الرسمي للقصر، قيل إنه من غير المرجح استئناف «ميدلتون» مهامها العامة والظهور مرة أخرى حتى يوم عيد الفصح الذي يأتي في 31 مارس الجاري.
وبعد مرور 10 أيام من البيان الأول، أي في يوم 27 يناير الماضي، أعلن القصر أن كيت ميدلتون عادت إلى منزلها لاستكمال فترة تعافيها، لكن لم ينشر أي صور لها وهي تغادر المستشفى أو تتجه إلى المنزل، ومن هنا بدأ المراقبون الملكيون ملاحظة غرابة الأمر، مشيرين إلى أن أميرة ويلز اعتادت دائمًا التقاط الصور لها في المناسبات العامة المختلفة.
وفي 10 مارس الجاري، أي قبل عدة أيام نشر قصر كنسينجتون صورة لـ كيت وهي تضع ذراعيها حول أطفالها، وفي غضون ساعات كشفت وكالات التصوير الدولية أن الصورة تلاعب بها وأصدرت إشعارًا بحذفها.
وفي اليوم التالي، نشر الحساب الرسمي الخاص بالأمير ويليام على منصة كتابة التدوينات القصيرة «إكس»، اعتذارًا عن الصورة.
غموض حول كيت ميدلتونوبعد هذا الاختفاء المفاجئ والغامض خلال الشهور الماضية، أصبح الغموض يخيم على حياة الأميرة كيت ميدلتون، مما آثار التكهنات حول وفاتها وتكتم العائلة الملكية على الخبر، فيبدو أن الجميع أصبح يركز مؤخرًا على سؤال واحد، أين توجد أميرة ويلز في العالم؟.
ومع زيادة حالة الغموض أفادت مؤخرًا شبكة «BBC» أن القصر الملكي سيعلن بيانًا مهما بعد قليل لتوضيح الصورة كاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمير كيت ميدلتون كيت ميدلتون اختفاء كيت ميدلتون مرض كيت ميدلتون الأمیرة کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثةفي إطار جهود الدولة المصرية لتطوير قطاع النقل وتعزيز البنية التحتية، يشهد مشروع القطار السريع تقدمًا ملحوظًا، ليشكل نقلة نوعية في منظومة النقل الحديثة، حيث يربط بين مختلف محافظات الجمهورية بسرعة وأمان، مختصرًا المسافات بين المدن إلى دقائق معدودة.
وأكد تقرير أن المشروع لا يقتصر على كونه وسيلة نقل متطورة فحسب، بل يمثل تحولًا استراتيجيًا في أنظمة المواصلات، مشيرة إلى أنه سيسهم في تقليل زمن الرحلات، وتسهيل حركة التنقل، وتعزيز التجارة الداخلية من خلال ربط المدن الصناعية والموانئ بشبكة نقل متكاملة.
وأضاف أن المشروع يتكون من ثلاثة خطوط رئيسية، حيث يمتد الخط الأول من العين السخنة إلى مرسى مطروح بطول 660 كيلومترًا وبسرعة تصل إلى 230 كيلومترًا في الساعة، فيما يربط الخط الثاني حدائق أكتوبر بأبوسمبل بطول 1400 كيلومتر وبسرعة 160 كيلومترًا في الساعة، بينما يخصص الخط الثالث لنقل البضائع بين مدينة قنا وسفاجا، ما يعزز كفاءة النقل اللوجستي.
ونوهت الجهات المختصة بأن المشروع يأتي في إطار رؤية مصر المستقبلية، التي تستهدف إنشاء شبكة سكك حديدية متطورة تربط مصر بالدول العربية وشمال إفريقيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأشار المسئولون إلى أن تطوير قطاع النقل لا يتوقف عند القطار السريع، بل يمتد إلى مشروعات أخرى تشمل تحديث الطرق والكباري، وتوسيع شبكة مترو الأنفاق، وتطوير أنظمة الإشارات والتحكم المركزي، ما يعزز من كفاءة قطاع النقل ويسهم في تحسين تصنيف مصر في التقارير الدولية الخاصة بالبنية التحتية والتنافسية.
طفرة في قطاع النقلاهتكت مصر فى ظل الجمهورية الجديدة بقطاع النقل بشكل كبير، واعتبرته ركيزة أساسية واستراتيجية فى تحقيق التنمية المستدامة، لذلك تخطت رؤية الدولة المصرية، أن النقل مجرد نقل الركاب والبضائع الى استراتيجية تنموية متكاملة، تهدف الى التوسع فى وسائل النقل بأشكالها المختلفة، لربط مصر بمحيطها الإقليمى والدولى من خلال تطوير الموانئ البحرية وطرق الربط البرى والسككى.
وحرصت مصر على تطوير وسائل النقل بما يتواكب مع متطلبات العصر، ما يمكن مصر من الاستفادة من موقعها الاستراتيجي فى تنفيذ عدة مشروعات كبرى فى كل المجالات، خاصة أن قطاع النقل له بالغ التأثير على النمو الاقتصادي.
لا اقتصاد حقيقى إلا من خلال بنية تحتية لنظم النقل المختلفة تكون قادرة على الربط وتسهيل حركة النقل، ما يشجع على زيادة وجذب الاستثمارات الأجنبية بما يساعد على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية، ونقل الخبرات المصرية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى .
الاهتمام بتطوير قطاع النقل ساهم بقوة فى زيادة التنمية العمرانية، وإقامة مدن حضرية جديدة والربط بين المحافظات وتيسير حركة الانتقال فيما بينها، بل ساهم فى خلق مجتمعات عمرانية وصناعية وزراعية جديدة ما يدعم مشروعات التنمية المنشودة من قبل الدولة المصرية فى ظل رؤية ٢٠٣٠.
وقال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن قطاع النقل هو قطاع حيوي وهام، مشيراً إلى أن مصر لديها وسائل نقل آمنة تسطيع نقل المواطنين من وإلى، وهذا بدوره يعطي رسالة للعالم أن مصر تمتلك وسائل مجهزة بأعلى مستوى لافتا الى ان شبكة الطرق والمواصلات في مصر أصبحت محط أنظار العالم أجمع بسبب النقلة النوعية التي تمت بهذا القطاع، لافتا إلى أن عنصر الأمان أصبح موجود بدلا من الإشكاليات التي كانت موجودة خلال السنوات والعقود السابقة، مؤكدا أن شبكة الطرق أشادت بها المؤسسات الدولية نظرا لما تم استحداثه.
وأضاف خلال تصريحات لـ"صدى البلد" أن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.
وتابع : العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.