مسئول إسرائيلي يتحدث عن هدنة متوقعة لمدة 6 أسابيع في مفاوضات الدوحة| تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد مسؤول إسرائيلي أنه من المتوقع أن يجري المفاوضون في الدوحة اليوم، الاثنين، لإجراء محادثات حول هدنة لمدة ستة أسابيع مع حماس مقابل الإفراج عن 40 محتجزا.
وفي تصريح لوكالة "رويترز"، قال المسؤول إن رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، سيرأس الوفد.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل، حسب التقديرات الرسمية، مستشهدا بالصعوبات التي قد يواجهها مندوبي حماس للتواصل مع الحركة في الجيب المحاصر بعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب.
وقبل قليل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد المغادر إلى قطر سيسعى لتغيير الخطوط العريضة التي اقترحتها "حماس".
فيما أشار الإعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤولين تقليلهم من احتمال التوصل إلى صفقة جديدة لإطلاق سراح الرهائن.
وتستأنف المحادثات المتوقفة التي تهدف إلى تأمين وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس بشكل جدي في قطر اليوم الاثنين؛ وهي المرة الأولى التي ينضم فيها كل من المسؤولين الإسرائيليين وقادة حماس إلى المفاوضات غير المباشرة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
وكان الوسطاء الدوليون يأملون في تأمين هدنة لمدة ستة أسابيع قبل أن يبدأ رمضان، لكن حماس رفضت أي صفقة لا تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وهو مطلب رفضته إسرائيل.
وقد وافق الكابينيت الإسرائيليّ الموسّع على تكليف الفريق الإسرائيلي المفاوض، الذي سيغادر إلى العاصمة القطرية، الدوحة، لاستكمال المفاوضات الرامية إلى التوصّل لاتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس.
وعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، وليل الأحد - الإثنين، اجتماعين للمجلسين الوزارين - المصغر لإدارة شؤون الحرب، والموسع للشؤون السياسية والأمنية.
وقد بحث الاجتماعان بشأن موقف الحكومة الإسرائيلية من المقترح الذي قدمته حركة حماس، الأسبوع الماضي، لتبادل الأسرى بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وقد انتهى اجتماع "الكابينيت الموسّع"، بعد أكثر من ثلاث ساعات على انعقاده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاصمة القطرية الدوحة العاصمة القطرية إسرائيل المفاوضات غير المباشرة الموساد بداية شهر رمضان المبارك بارك بداية شهر رمضان بارنيا رئيس الموساد شهر رمضان سراح الرهائن قطاع غزة قادة حماس
إقرأ أيضاً:
بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.
وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".
وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".
وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.
وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".
وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".