كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن مصر جاءت ضمن ثلاث دول في الشرق الأوسط من بين أكبر 10 مستوردين في الفترة 2019-2023، بعد المملكة العربية السعودية وقطر.

إقرأ المزيد موسكو تعلن حصول مصر على أقوى الأسلحة الروسية

وأوضح المعهد في تقريره حول صادرات وواردات الأسلحة حول العالم أن المملكة العربية السعودية كانت ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023، حيث تلقت 8.

4 في المائة من واردات الأسلحة العالمية في تلك الفترة.

وجاءت مصر كسابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023. وتضمنت وارداتها أكثر من 20 طائرة مقاتلة وما مجموعة 10 سفن حربية رئيسية تهدف إلى زيادة نفوذها العسكري.

وانخفضت واردات الأسلحة السعودية بنسبة 28 في المائة في الفترة 2019-2023، لكن هذا كان من مستوى قياسي في الفترة 2014-2018، فيما زادت قطر وارداتها من الأسلحة أربعة أضعاف تقريبًا (+396%) بين الأعوام 2014-2018 و2019-2023، مما يجعلها ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم في الفترة 2019-2023.

وأوضح المعهد أنه تم توفير غالبية واردات الأسلحة لدول الشرق الأوسط من الولايات المتحدة الأمريكية، تليها فرنسا، ثم روسيا وإيطاليا وألمانيا حيث يستورد الشرق الأوسط كميات كبيرة من الأسلحة، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا.

وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنه على الرغم من الانخفاض الإجمالي في واردات الأسلحة إلى الشرق الأوسط، إلا أنها لا تزال مرتفعة في بعض الدول، مدفوعة إلى حد كبير بالصراعات والتوترات الإقليمية". "لقد تم استخدام الأسلحة الرئيسية المستوردة في السنوات العشر الماضية على نطاق واسع في الصراعات في المنطقة، بما في ذلك في غزة ولبنان واليمن. لقد استوردت بعض الدول في منطقة الخليج كميات كبيرة من الأسلحة لاستخدامها ضد الحوثيين في اليمن ولمواجهة النفوذ الإيراني".

وانخفضت واردات الدول الأفريقية من الأسلحة الرئيسية بنسبة 52 في المائة بين عامي 2014-2018 و2019-2023. ويعزى ذلك أساساً إلى الانخفاضات الكبيرة التي طرأت على مستوردين من شمال أفريقيا: الجزائر (-77 في المائة) والمغرب (-46 في المائة).

وأوضح معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أن أكثر من نصف واردات الدول الأوروبية من الأسلحة تأتي من الولايات المتحدة الأمريكية. وفي الوقت نفسه، تعد أوروبا مسؤولة عن حوالي ثلث صادرات الأسلحة العالمية، بما في ذلك الكميات الكبيرة التي تذهب خارج المنطقة، مما يعكس القدرة الصناعية العسكرية القوية لأوروبا. هناك العديد من العوامل التي تشكل قرارات دول الناتو الأوروبية بالاستيراد من الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك هدف الحفاظ على العلاقات عبر الأطلسي إلى جانب القضايا الأكثر تقنية وعسكرية والمتعلقة بالتكلفة.

المصدر: معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google من الولایات المتحدة الأمریکیة الشرق الأوسط من الأسلحة فی العالم فی المائة

إقرأ أيضاً:

لبنان أمام أكبر خطر.. الحكومة تحذر وتدعو لتكثيف الدعم

أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه.

ونقلت قناة "الجديد" عن ميقاتي قوله، خلال اجتماعه مع المنظمات التابعة للأمم المتحدة وسفراء الدول المانحة في إطار خطة الاستجابة الحكومية لأزمة النزوح الناتجة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان، "نجتمع اليوم في الوقت الذي يواجه فيه لبنان واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على لبنان". 

يرأس رئيس الحكومة #نجيب_ميقاتي في هذه الاثناء اجتماعاً وزاريا واداريا في اطار الاجتماعات المفتوحة بشأن معالجة ازمة النزوح من المناطق التي تتعرض للعدوان الاسرائيلي.
يشارك في الاجتماع وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي ، وزير البيئة ناصر ياسين،
وزير المال يوسف الخليل ووزير… pic.twitter.com/QkumiPWUte

— رئاسة مجلس الوزراء ???????? (@grandserail) October 1, 2024

وأضاف ميقاتي، "نحن نعمل بشكل دؤوب  بالتعاون  مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة على تأمين  الاحتياجات الأساسية للبنانيين النازحين ، كما فعلنا خلال كل المراحل العصيبة التي مر بها  لبنان".
وتابع: "إننا نثمن جداً الدعم المتواصل الذي تقدمه الأمم المتحدة، كما نثمن دعم  الدول العربية الشقيقة وغيرها من الدول الصديقة. ونوجه اليوم  النداء بشكل عاجل لتقديم المزيد من الدعم لتعزيز جهودنا المستمرة في تقديم المساعدات الأساسية  للمدنيين النازحين". 

الجيش الإسرائيلي يشن عملية برية في جنوب لبنان - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، أنه شن عملية "برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف" في جنوب لبنان ضد أهداف تابعة لحزب الله، وذلك على الرغم من الدعوات الدولية للتهدئة.

وقال ميقاتي: "لقد أنشأنا، بالتعاون والشراكة، مع مؤسسات الأمم المتحدة، إطاراً محدداً وواضحاً وفعالاً لضمان التأمين السريع والفعال والشفاف لتقديم المساعدات الإنسانية"، مناشداً الجميع "الاستمرار في الوقوف إلى جانب لبنان، ومساعدتنا في حماية أبناء شعبنا بكرامة حتى يتمكنوا من العودة بأمان إلى منازلهم وبلداتهم". 

وشارك في الاجتماع المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران رضا، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وخلال الاجتماع، أطلق ميقاتي ورضا نداء عاجلاً لجمع 426 مليون دولار لتعبئة الموارد العاجلة للمدنيين المتضررين من الصراع المتصاعد والأزمة الإنسانية الناجمة عنه في لبنان.

مقالات مشابهة

  • للمرة الأولى منذ 2019.. مبابي يغيب عن قائمة منتخب فرنسا
  • أوامر بمغادرة الاتحاد الأوروبي لمواطني هذه الدول
  • عائدات السياحة بالعملة الصعبة تضخ 17 مليارا في خزينة الدولة خلال غشت 
  • جريمة الضاحية أكبر من جرائم العاصمة
  • 8 ملفات مهمة على قائمة أولويات محافظ البحيرة الفترة المقبلة
  • لبنان أمام أكبر خطر.. الحكومة تحذر وتدعو لتكثيف الدعم
  • تقرير..المغاربة من بين أكبر المستثمرين الأجانب في قطاع العقار بإسبانيا
  • مدبولي: متوسط نمو الاقتصاد المصري 4.3% خلال الفترة من 2020 إلى 2023
  • بالأرقام.. أبرز الدول الأفريقية المستقبلة للصادرات المصرية خلال 2023
  • في أدنى مستوى منذ 3 سنوات .. تراجع حاد في واردات موانئ عدن والمكلا