اختتام بطولة الشارقة الرمضانية الدولية للشطرنج السريع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اختتمت مساء أمس، فعاليات بطولة الشارقة الدولية الـ 29 للشطرنج السريع، والتي شهدت منافسة قوية وإثارة كبيرة بين الأساتذة الدوليين الكبار استمرت حتى اللحظات الأخيرة.
وتمكن في نهايتها الأستاذ الدولي الكبير الطاجيكي فاروق أموناتوف من اعتلاء سلم الترتيب والظفر بلقب البطولة التي نظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج بمقره، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، منهم 30 لاعباً ولاعبة من أصحاب الألقاب الدولية من داخل وخارج الدولة، وبلغ عدد الدول المشاركة 32 دولة.
شهد حفل الختام وتكريم الفائزي، سعادة عمران عبدالله النعيمي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وسعادة هشام الطاهر الأمين العام للاتحاد الأسيوي للشطرنج بجانب روّاد ومتابعي الشطرنج في الدولة.
وحقق الأستاذ الدولي الكبير الطاجيكي فاروق أموناتوف لقب بطولة الشارقة الرمضانية الدولية للشطرنج بنسختها التاسعة والعشرين بعد حصوله على 8 نقاط من 9 جولات بواقع 7 انتصارات وتعادلين، فيما جاء بالمركز الثاني برصيد 7.5 نقطة الأستاذ الدولي الجورجي سيباشيفيلي، وحجز الأوزبكي الأستاذ الدولي الكبير أليكسي بارسوف مقعداً بين الكبار ليحتل المركز الثالث برصيد 7.5 نقطة أيضاً، مبتعداً عن صاحب المركز الثاني بفارق نقاط كسر التعادل.
وجاء رابعاً الأستاذ الدولي الفلبيني أوليفر ديماكيلينغ، وخامساً الأستاذ الدولي الكبير التركي عزيز ميرت، وسادساً الأستاذ الدولي الكبير الأوزبكي جاخونجير فوديخوف، وسابعاً الأستاذ الدولي الكبير المولدوفي فايوريل لورداتشيسكو، وثامناً الأستاذ الدولي المغربي مخلص العدواني، وتاسعاً الأستاذ الدولي المصري أمير محب، فيما جاء مواطنه الأستاذ الدولي الكبير عبد الرحمن هشام بالمركز العاشر.
ومنحت اللجنة المنظمة للبطولة جوائز خاصة لأفضل لاعب من الإمارات وكان من نصيب الأستاذ الدولي إبراهيم سلطان لاعب نادي دبي للشطرنج والثقافة، وجائزة أفضل لاعب من نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، وحصل عليها الدولي راجي صايل أبو عزيزة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأستاذ الدولی الکبیر
إقرأ أيضاً:
معرض الرياض الدولي للكتاب يناقش دور الصورة في حفظ التراث الثقافي.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، عقد ندوة فكرية بعنوان "ماذا تخبرنا الصورة الفوتوغرافية"، بحضور الباحثة المختصة في البصريات غادة أبا الخيل والمصور عبدالله النحيط، وأدارها المعماري والمصور صالح الهذلول.
بدأت الندوة بسؤال عن ماهية الصورة، حيث أوضحت الباحثة غادة أبا الخيل، أنها تمثل تجسيدًا لخيال الشخص ونقله إلى الواقع، في حين رأى المصور عبدالله النحيط أن الصورة هي تكوين من العدم، تُنقل من مُرسل إلى مُتلقٍّ.
وتطرقت الندوة إلى دور الصورة في حفظ التراث الثقافي، وأهمية الصور التاريخية مثل صورة الملك عبدالعزيز، والتغيرات التي طرأت على تفسير المجتمع للرموز البصرية كالبشت مثلًا، فسابقًا كانت النظرة إليه ليست كما هي الآن.
وأكدت أبا الخيل، أن قراءة الصورة تختلف باختلاف الأوقات والخلفيات الثقافية، ففي مصر تقرأ الصور بشكل مختلف عندنا في السعودية، مشيرة إلى أن الصورة قد تساوي ألف كلمة وتعبر عن مفاهيم متعددة.
وفيما يتعلق بأرشيف الصور، أعربت غادة أبا الخيل، عن أمنيتها في إنشاء أرشيفات وطنية للصور في السعودية، حيث إن معظم الأرشيفات المتوافرة حاليًّا هي ملكيات خاصة، مؤكدة على أهمية توثيق الفضاء المعماري والأزياء والمنتجات البصرية.
فيما ذكر النحيط، أن الأوضاع الاجتماعية تمنع أحيانًا وجود هذا الأرشيف، لافتًا إلى النظرة الاجتماعية للصورة وللمصور عمومًا، فمثلًا يُنظر لها في وقت مضى على أنها مهنة غير معترف بها اجتماعيًّا، في حين ينظر لها حاليًّا باحترام.
وفي ختام الندوة، استعرض النحيط وأبا الخيل، عددًا من الصور مع تعليق على كل صورة ومناسبتها، واختتم النحيط حديثه بنصيحة لكل المصورين الجدد وهي زيادة الثقافة والقراءة والاطلاع، مؤكدًا أن من المهم جدًّا أن يملك المصور مخزونًا لغويًّا يساعده أكثر وأكثر في التعبير عن الصورة.
وعقدت الندوة، ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، الذي يتضمن برنامجًا ثقافيًّا ثريًّا يشمل أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار، وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية والعروض المسرحية وورش العمل التي يقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين السعوديين والعرب والدوليين، وتناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات.
1-8 1-7-1 1-4-1 1-3-1
روسيا تعلّق على احتمالات الصراع المسلح مع أمريكا