مطبخ الخير يقدم وجبات إفطار للأولى بالرعاية في الإسكندرية.. جمبري وجندوفلي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تنتشر مطابخ الخير في معظم محافظات ومدن مصر، لتقديم الوجبات المجانية للصائمين، حيث توزيعها من خلال المطبخ، أو على الطرقات، وقد يتم توصيلها إلى منازل الأسر طبقا لعدد أفرادها، وذلك بعد إجراء أعضاء الجمعيات الخيرية التابع لها المطبخ بحوث اجتماعية على المستحقين. وهذا ما يفعله مطبخ الخير بقرية أبيس 8 في محافظة الإسكندرية، والذى يقدم الجمبري والجندوفلي ضمن وجبات الإفطار للصائمين، حيث استعرضت «الوطن» بث مباشر على صفحتها لهذا المطبخ.
يقول علي عاشور، مسؤول مطبخ الخير في قرية أبيس 8 لـ«الوطن»، إن المطبخ يقدم مئات الوجبات لإفطار الصائمين بشكل يومي ومنتظم على أهالي قرى أبيس، حيث يقوم «الشيفان» خميس عطيو ويوسف خميس بتجهيز الطعام منذ الصباح، ويتم تقديم كل أنواع المأكولات من لحوم وودواجن وأرز وخضار وأسماك، وكذلك الجمبري والجندوفلي، مضيفا «الجميع يعمل بحب، لذلك تخرج الوجبات بشكل مميز وبطعم جيد ويفرح بها الصائمون».
عشرات المتطوعينويشارك فى المطبخ عشرات المتطوعين من الشباب والأطفال، منهم أحمد زيزو، وياسر مرجان، ونجلاء المصري، وماجدة الجوهري، وميار أحمد، وحمادة عاشور، ومحمد كيلاني، ويوسف شعبان، وروان لبيب، وحلمي أحمد، ومحمد رمضان، ومحمود رشيد، ووليد محمد، وبحسب عاشور، جميعهم متطوعون للعمل الخيري منذ شراء مستلزمات المطبخ والخضروات والفواكه حتى تسويتها وتوزيعها على مستحقيها.
توصيل الوجبات للمنازلوتقول منى كيلاني، إحدى المتطوعات، «نعمل في مطبخ الخير طوال العام، حيث يقدم المطبخ وجبة أسبوعية طوال العام، وفى شهر رمضان الكريم نقدم وجبات الإفطار بشكل يومي، وتزيد أحياناً عن 1000 وجبة يومياً، ونقوم بعمل بحث إجتماعي لتحديد عدد الأسر التي سنقدم لها الإفطار بجميع قرى أبيس، ويتم توصيل الوجبات إلى بيوتهم من خلال سيارات وشباب متطوعين، حتى لا تشعر الأسر بالحرج، والجميع ينتظر هذا الشهر الكريم ليستفيد من هذا العمل الخيري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطابخ الخير إفطار الصائمين وجبات مجانية عمل تطوعي مطبخ الخیر
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد، من أن "أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض"، فيما أكّدت أنّ: "الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة بالنسبة للعائلات في القطاع".
وأضافت الوكالة، بحسب منشورات على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" أن "ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6 في المائة من احتياج سكانها".
وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع. مشيرة إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.
At our school-turned-shelter in Gaza City this morning, families queue in the rain for healthcare at an @UNRWA medical point.
Despite the school being damaged from ongoing military operations, many people who have recently fled besieged north #Gaza are forced to shelter here… pic.twitter.com/jutxRxKrVa — UNRWA (@UNRWA) November 24, 2024
وفي السياق نفسه، طالبت الوكالة، بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان من أجل وقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.
ومع دخول فصل الشتاء، بات الفلسطينيون النازحون في قطاع غزة المحاصر، يعيشون على إيقاع أوضاع مأساوية، حيث زادت الأمطار الغزيرة من معاناتهم بعدما اضطرهم الاحتلال للعيش في خيام بدائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، وهو ما يزيد من التحديات الناتجة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل، للعام الثاني على التوالي.
إثر ذلك، عانت معظم الأسر النازحة في قطاع غزة المحاصر، من نقص حاد في مقومات الحياة الأساسية، حيث تفتقر الخيام إلى الخدمات الضرورية مثل المياه والغذاء، وتنتشر الأمراض نتيجة تدهور الوضع الصحي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي، قد قال: "بلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل نحو مليوني شخص من أصل 2.3 مليون فلسطيني في القطاع".
من جهتها، تؤكد عدّة تقارير أممية أن قطاع غزة لم يعد يتوفر على أي مكان آمن، في ظل استهداف الاحتلال أنحاء القطاع كافة، حتى المناطق التي ادعى أنها "آمنة أو إنسانية" بما في ذلك في ملاجئ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.