بدون كشف تاخد تصريح دفن.. إحالة مسئول كبير بالصحة و 4 آخرين للمحاكمة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أحال المحامي العام الأول لنيابة جنوب القاهرة الكلية مفتش صحة ومدير مكتب صحة السيدة و متعهد دفن موتي بالمركز الطبي العالمي ومدرس لغة عربية وصاحب حانوت و صاحبة مكتب الحوت لنقل الموتي إلي محكمة الجنايات في أكبر قضية للاتجار بجثث الموتي للحصول علي الأموال.
جاء بأمر الإحالة أن المتهم بصفته موظفا عاماً "مفتش صحة ومدير مكتب صحة السيدة ثالث التابع لوزارة الصحة والسكان" اختلس أوراقاً أميرية وهي ثلاثة وأربعين ترخيص بالدفن خاليين البيانات المضبوطين حوزته والمتهمين الثالث والرابع ، وثلاثة وعشرون استمارة "بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثمان المتوفي إلى رحمة مولاة خالية البيانات - المضبوطين حوزته والمملوكة لجهة عمله وهي مكتب صحة السيدة ثالث التابع لوزارة الصحة والسكان وجدت في حيازته بمناسبة وظيفته حال كونه معهود إليه حفظها واستخدامها فيما خصصت من أجله
وحال كونة موظفاً عاماً بوزارة الصحة والسكان استولى بغير حق وبنية التملك على أوراق أميرية وهي خمسة تراخيص بالدفن خاليين البيانات، وثماني "استمارات بتوقيع الكشف الطبي الظاهري على جثمان المتوفي خاليين البيانات والمملوكة لمكتب صحة الشرابية التابع لوزارة الصحة، وثماني استمارات تبليغ عن وفاة خاليين من بيانات اسم المتوفي وتاريخ الوفاة والمملوكة لمستشفيات جامعة القاهرة وكان ذلك خلسة بطريق الاشتراك مع موظفين عمومين - مجهولين - بالجهات آنفة البيان ساعداه بأن أمداه بها وسهلا له الاستيلاء عليها، فاستحصل عليها لنفسه
كما أنه بصفته السابقة حصل لنفسه بغير حق - على ربح من عمل من أعمال وظيفته تمثل في المبلغ المالي المقدر بمائة وستة وخمسين ألفاً وثلاثمائة جنية مصري نظير إصداره التصاريح دفن الموتى دون مناظرتها للوقوف على سبب الوفاة على نحو ما تفرضه واجبات وظيفته وحاول أن يحصل بغير حق للمتهمين من الثاني وحتى الخامس على منفعة من عمل من أعمال وظيفته
تمثلت في منحهم تصاريح دفن خالية البيانات ممهورة بخاتم شعار الجمهورية الصحيح لمكتب صحة السيدة ثالث محل عمله لتمكينهم من دفن الموتى دون اجراء مناظرتها بمعرفة مفتشي
الصحة المختصين وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.
وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.
فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.
غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.
علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .
كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.