لبنان ٢٤:
2024-11-16@23:22:29 GMT

رسالة لافتة من جنبلاط

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

رسالة لافتة من جنبلاط

كان لافتاً يوم أمس غياب الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عن الإحتفال الشعبي الحاشد الذي أقيم في المختارة في ذكرى استشهاد الزعيم الوطني كمال جنبلاط. مَن تقدّم الحشود والجموع كان النائب تيمور جنبلاط الذي أطلق المواقف السياسية المطلوبة واستقبل الوفود الشعبية في قصر المختارة. الأساس هو أنه في ذروة المشهد السياسي والإقليمي القاتم ووسط إمكانية اندلاع حرب في لبنان ضد إسرائيل، يظهرُ تيمور منفرداً في ساحة القصر، وهو المشهد الذي وصفته مصادر مشاركة في الإحتفال بـ"التاريخي في ذروة الإشتباك والتوتر".

المصادر عينها قالت إنّ الإلتفاف الشعبي حول تيمور يوم أمس كان لافتاً، كما أن الرسالة من غياب جنبلاط الأب كانت مقصودة، وأضافت: "وجود تيمور بمفرده لإطلاق المواقف يساهم في تثبيت زعامة الأخير أكثر، ويجعلهُ محوراً أساسياً في الوسط الدرزيّ خلال المرحلة الحالية والتي يمكن أن ينتقل إليها نحو مرحلة جديدة تساهم في سطوع نجمه أكثر". وختمت: "المرحلة الجنبلاطية في أوجِها، والمشهد الشعبي يثبت زعامة الإشتراكي في الجبل ويقدّم إفادة سياسية واستراتيجية واضحة عنوانها التكافل والتمسك بالزعامات الوطنية". المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال

قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إن ذكرى إعلان الاستقلال تأتي هذا العام وسط مرحلة استثنائية تتعرض فيها القضية الفلسطينية لعملية تصفية ممنهجة على أيدي أركان حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل.

وأضافت في بيان أصدرته، في الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن إسرائيل قبرت على مدى السنوات الماضية كل المبادرات الدولية والعربية والفلسطينية لإحلال السلام في المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار لشعوبها كافة، مشددة على أن دولة الاحتلال استبدلت الحل السياسي بالقوة العسكرية الغاشمة لفرض حل على طريقتها الخاصة يضمن منع إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران 1967.

وتابعت الأمانة العامة في بيانها، أن حكومة اليمين الديني المتطرف بقيادة نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أعدت حاليا ما أسمته بخرائط ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، وهو ما يعني قتل حل الدولتين الذي دعت اليه الولايات المتحدة الأميركية على وجه الخصوص ودعمه الغرب والعرب والمسلمين ووافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته.

وأكدت الأمانة العامة أن شعبنا وقيادته ماضون في نضالهم الوطني حتى تحقيق طموحاتنا وآمالنا بالحرية والعودة والاستقلال طال الزمان أم قصر، مشددة على أن تكتيكات المرحلة لا يمكن لها أن تنتهك الاستراتيجية الوطنية القائمة على استمرار الصمود والثبات على الحقوق الوطنية المشروعة حتى استرجاعها كاملة غير منقوصة.

ودعت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، إلى تمتين الجبهة الداخلية واستعادة الوحدة الوطنية كي يتسنى لنا مواجهة هذه المرحلة شديدة الخطورة التي تقف فيها القضية الوطنية على مفترق طرق، مشددة على أن المصلحة الوطنية العليا تتطلب أن نكون جبهة مترابطة أمام كتلة استعمارية تسعى لبسط سيطرتها على الأرض الفلسطينية.

ووجهت الأمانة العامة في هذه الذكرى، التحية لكل أحرار وشرفاء العالم الذين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية والسياسية المشروعة، مؤكدة أن هذا الدعم يعطي الشعب الفلسطيني الأمل في تحقيق أمانيه وتطلعاته العادلة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • تيمور ابو الخير يقود بالم هيلز للحفاظ على صدارة دورى الجولف
  • الميليشيا الحوثية تكثف من نشر الجواسيس وسط حالة عارمة من السخط الشعبي
  • بالصور: فريق الترميم الشعبي التطوعي يواصل مساعدة النازحين في قطاع غزة
  • مدبولي: الحكومة تعمل على التوسع في تصنيع السيارات وتوطينها
  • وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل "النصر" لإنتاج سيارات الركوب والميني باص والأتوبيسات
  • المؤتمر الوطني الشعبي للقدس: شعبنا وقيادته ماضون في مسيرة النضال
  • شوبير يوجه رسالة لـ مجدي عبد الغني الذي لم يستكمل قائمته بانتخابات اتحاد كرة
  • الإتحاد الإشتراكي المعارض يتحالف مع أحزاب الأغلبية لتشكيل مجلس آسفي
  • تحدَّثَ عن نصرالله.. ما الذي يخشاه جنبلاط؟
  • تفكيك شبكة نسائية لتجارة المخدرات مرتبطة بالحشد الشعبي