كان لافتاً يوم أمس غياب الرئيس السابق للحزب "التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط عن الإحتفال الشعبي الحاشد الذي أقيم في المختارة في ذكرى استشهاد الزعيم الوطني كمال جنبلاط. مَن تقدّم الحشود والجموع كان النائب تيمور جنبلاط الذي أطلق المواقف السياسية المطلوبة واستقبل الوفود الشعبية في قصر المختارة. الأساس هو أنه في ذروة المشهد السياسي والإقليمي القاتم ووسط إمكانية اندلاع حرب في لبنان ضد إسرائيل، يظهرُ تيمور منفرداً في ساحة القصر، وهو المشهد الذي وصفته مصادر مشاركة في الإحتفال بـ"التاريخي في ذروة الإشتباك والتوتر".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفجر الخلافات في حزب المؤتمر الشعبي
قال حزب المؤتمر الشعبي إنه ليس جزءًا من الاجتماعات الدائرة في نيروبي.. تمهيدًا لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع.
فيما كشفت مصادر موثوقة لـ(التيار).. أن جناح الرئيس المقال د.على الحاج مشارك حالياً في مشاورات الدعم السريع وحلفائها من القوى السياسية.
وأضاف في بيان أن “المؤتمر الشعبي لديه موقف سابق وواضح من نهج استخدام السلاح في العمل السياسي.. ويبارك كل مشروع سياسي يعالج الأزمة التاريخية”.
وعصفت الخلافات بحزب المؤتمر الشعبي في السودان.. وانتهت إلى تقسيم الحزب إلى جناحين تتباين رؤاهما الفكرية والسياسية لحد بعيد.. وذلك بعد أكثر من 3 أعوام على تحركات مكتومة وأخرى علنية سعت لمعالجة تصدعات عنيفة ضربت التنظيم الذي كان يقوده الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي.. إلا أن الأمر انتهى بقادته إلى طرق مسدودة.
وقرر مجلس الشورى -وهو ثاني أعلى جهة تنظيمية في الحزب- في يناير من العام الماضي إقالة الأمين العام علي الحاج وإلغاء كل القرارات والتحالفات مع القوى السياسية.. واستندت الشورى في قراراتها هذه إلى ما يُعرف في النظام الأساسي للحزب بـ”أحكام الضرورة والواقع” التي تمنح الحق للشورى في اتخاذ إجراءات استثنائية عامة.
وأدى قرار الشورى لانقسام الحزب لتيارين يؤيد أحدهما جماعة الشورى التي ينضوي تحت لوائها قادة التنظيم التاريخيين وعدد من أنجال الشيخ الترابي.. بينما يتزعم علي الحاج وكمال عمر ما يعرف بمجموعة الأمانة العامة.. وهي التي ترفض بشكل قوي قرارات الشورى.. وتعدّها بلا سند تنظيمي، بل ترى فيها تآمرا على التنظيم.. وعلى أفكاره التي بناها الترابي.
التيار
إنضم لقناة النيلين على واتساب