وزير الري: إستغلال المياه المستعملة المصفاة في السقي الفلاحي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أكد وزير الري، طه دربال، على أهمية إستغلال المياه المستعملة المصفاة في السقي الفلاحي بهذه الولاية وعلى المستوى الوطني.
وأشار الوزير الذي عاين محطة تصفية المياه المستعملة بمنطقة الخناق في إطار زيارة عمل وتفقد الى ولاية البيض. إلى ضرورة إستغلال المنشآت القاعدية للتطهير من خلال إستغلال المياه المستعملة المصفاة.
وذكر أن خطة القطاع ومخرجات مجلس الوزراء المنعقد في 14 نوفمبر 2023 قد أقر خطة عمل بـ 155 مليار دج لإعادة تأهيل وتوسيع كل أنظمة تصفية المياه المستعملة الموجودة عبر الوطن. وانجاز محطات تصفية جديدة، وإنجاز المعالجة الثلاثية للمياه المستعملة من أجل تمكين الفلاحين من سقي الأراضي الفلاحية بدون تقييد.
وأشار إلى أنه سيتم إدراج المعالجة الثلاثية للمياه المستعملة لمحطة التصفية بالبيض. حتى يتسنى سقي جميع المحاصيل الفلاحية دون استثناء بهذه المياه المصفاة. كما سيتم بولاية البيض إدراج محيط فلاحي تتجاوز مساحته 430 هكتار متواجد بالقرب من محطة التصفية لسقي أراضيه بهذه المياه وفقا لشروحات مدير الموارد المائية.
وأمر دربال بإعداد دراسات شاملة وبطاقات تقنية لكل النقاط السوداء عبر تراب الولاية. التي تتطلب الحماية من خطر الفيضانات من أجل التكفل بها.
وبعاصمة الولاية أيضا عاين الوزير محطة الضخ بالمياه الصالحة للشرب بمنطقة لقرمي واستمع إلى عرض حول مشروع تدعيم المدينة بقناة ثانية لجر الماء الشروب. على طول 17 كلم للرفع من الحصة اليومية لتزويد المواطنين بالمياه. حيث دعا مسئولي قطاع الموارد المائية إلى الإسراع في إعداد دفاتر الشروط للإنطلاق في هذا المشروع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المیاه المستعملة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يكشف خطة القضاء على ورد النيل وحماية جسور النهر
أطلق الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، صافرة الإنذار ليكشف عن خطة شاملة ومُحكمة للقضاء على انتشار الحشائش المائية، وعلى رأسها "ورد النيل"، إلى جانب تكثيف جهود حماية جسور النهر من التعديات، في تحرك عاجل لمواجهة أحد أخطر التحديات التي تواجه نهر النيل والموارد المائية المصرية.
يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه المخاوف من تأثير هذه الحشائش على كفاءة نقل المياه وتأثير التعديات على بنية النهر الحيوية.
فما هي تفاصيل هذه الخطة الطموحة؟ وما هي الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان أمن مياه مصر وحماية شريان الحياة الرئيسي؟.
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، مواصلة الجهود المبذولة من أجهزة القطاع للحد من انتشار الحشائش المائية بأنواعها المختلفة وورد النيل بصفة خاصة.
ووجه سويلم بأهمية إنشاء منظومة متكاملة من الصاولات ونطاقات الحماية لمنع انتشار ورد النيل بين المصارف والترع والرياحات ومجرى النهر، وبما يسهل من إجراءات محاصرة ورد النيل والحد من انتشاره.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة؛ لاستعرض أنشطة وأعمال قطاع تطوير وحماية نهر النيل، وإزالة الحشائش وورد النيل، وإزالة التعديات.
وتم خلال الاجتماع استعراض جهود أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل في مكافحة الحشائش المائية وورد النيل والحد من انتشارها خلال الفترة الحالية، والتي تشهد ارتفاعا كبيرا في درجات الحرارة، والتي تعد أحد أهم عوامل ازدياد كثافة الحشائش النيلية وورد النيل، فضلا عن استعراض نتائج الدراسة التي قام بها المركز القومي لبحوث المياه لتقييم حالة الحشائش المائية وورد النيل بفرع رشيد على مدى عام كامل باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والمتابعات الميدانية، والتي أوضحت محدودية انتشار الحشائش وورد النيل في ضوء مجهودات الوزارة المتواصلة في إزالتها.
تعظيم الاستفادة من نبات ورد النيلووجه الدكتور سويلم بمواصلة الجهود والتنسيقات مع مختلف الجهات البحثية والاستثمارية لتعظيم الاستفادة من نبات ورد النيل، والبناء على التجارب الرائدة لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري في هذا الشأن.
كما أكد الوزير حرص وزارة الري على الحفاظ على مجرى نهر النيل وجسوره من أي تعديات، بما يضمن الحفاظ على إمرار التصرفات المائية المطلوبة خلال نهر النيل، وحماية جسور النهر والحفاظ عليها، ووأد أي محاولات للتعدي في مهدها وقبل تفاقمها.
جدير بالذكر، أنه تم إزالة تعديات على مجرى نهر النيل وفرعيه بلغت حوالي 87 ألف حالة تعد منذ عام 2015 وحتى الآن، في إطار "حملة إنقاذ نهر النيل"، كما تم الانتهاء من أعمال الموجة رقم (25) لإزالة التعديات على مجرى نهر النيل والتي تم خلالها إزالة 265 حالة تعد على مساحة 55 ألف متر مربع، كما تم بدء إزالة التعديات ضمن فعاليات الموجة (26)، حيث تم إزالة 174 حالة تعد على مساحه 48 ألف متر مربع حتى الآن.