مكمّل غذائي يلعب دورا هاما ضد عدوى الإشريكية القولونية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
إنجلترا – وجدت دراسة جديدة أن بكتيريا الأمعاء والنظام الغذائي الغني بالحمض الأميني “تربتوفان”، يلعبان دورا وقائيا ضد مسببات الأمراض الإشريكية القولونية.
ويمكن أن تسبب الإشريكية القولونية اضطرابا شديدا في المعدة وتشنجات وحمى ونزيفا معويا وفشلا كلويا.
واستخدم الباحثون، بقيادة باميلا تشانغ، الأستاذة المساعدة في علم المناعة في كلية الطب البيطري، وسامانثا سكوت، باحثة ما بعد الدكتوراه في مختبر تشانغ، فئرانا مصابة ببكتيريا Citrobacter Rodentium، التي تشبه إلى حد كبير الإشريكية القولونية، نظرا لأن بعض مسببات الأمراض الإشريكية القولونية لا تصيب الفئران.
وحددوا عددا أقل من مسببات الأمراض والالتهابات (علامة على وجود نظام مناعي نشط وعدوى) بعد تغذية الفئران بنظام غذائي قائم على مكمل التربتوفان.
ولإثبات دور بكتيريا الأمعاء، أعطوا الفئران مضادات حيوية للبكتيريا، ووجدوا أن الفئران أصيبت بعدوى C. Rodentium على الرغم من تناول التربتوفان، ما يؤكد أن الحماية التي يوفرها التربتوفان تعتمد على بكتيريا الأمعاء.
وتوضح الدراسة أن بكتيريا الأمعاء تحطّم التربتوفان الغذائي، الذي يوجد معظمه في المنتجات الحيوانية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والبقوليات، إلى جزيئات صغيرة تسمى المستقلبات.
ويرتبط عدد قليل من هذه المستقلبات بمستقبل على الخلايا الظهارية (السطحية) للأمعاء، ما يقلل في النهاية من إنتاج البروتينات التي تستخدمها الإشريكية القولونية للالتصاق ببطانة الأمعاء حيث تسبب العدوى.
ويصف فريق البحث دورا غير معروف سابقا في القناة الهضمية لمستقبل DRD2، الذي يعرف باسم مستقبل الدوبامين (الناقل العصبي) في الجهاز العصبي المركزي والمحيطي.
وعندما تفشل الإشريكية القولونية في الالتصاق بالأمعاء، يتحرك العامل الممرض بشكل حميد عبر الجسم ويخرج منه.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الإشریکیة القولونیة بکتیریا الأمعاء
إقرأ أيضاً:
نوع من المحار.. كنز غذائي يقدم تجربة مميزة لعشاق المأكولات البحرية بالغردقة
تُعتبر مدينة الغردقة من أشهر الوجهات السياحية المصرية، ليس فقط لكونها وجهة مثالية لمحبي الشواطئ والرياضات البحرية، بل أيضًا لما تقدمه من تجربة فريدة لعشاق المأكولات البحرية.
ومن بين أشهر تلك المأكولات التي تحظى بشعبية واسعة في المدينة يأتي «الصرومباك»، الذي يُعد بحق كنزًا غذائيًا يمنح الزوار تجربة لا تُنسى.
الصرومباك.. أيقونة المأكولات البحريةيُعد الصرومباك نوعًا من المحار الذي لا يقتصر على كونه وجبة شهية فقط، بل هو غني بفوائد غذائية مذهلة تجعله من أهم الأطباق البحرية التي يحرص سكان الغردقة وزوارها على تناوله، ويقول أبو علي حمود، بائع السمك في الغردقة، إن الصرومباك يحظى بإقبال كبير نظرًا لطعمه المميز وسعره المناسب الذي يُباع بالقطعة.
تحضير فريد ومذاق لا يقاومتجهيز الصرومباك يتطلب مهارة خاصة؛ بحسب وصف «حمود» لـ«الوطن»، إذ يُطهى في الماء الساخن حتى ينضج، ثم يُخبز في طاجن مع الطماطم والفلفل والبهارات، ما يمنحه نكهة غنية ومميزة، أما الطريقة التقليدية التي يفضلها أهالي الغردقة، فتتمثل في تجفيفه وتناوله كمقرمشات تضيف إلى تجربة التذوق متعة خاصة، حيث يعتبرونه من أفضل أنواع السمك في الغردقة.
فوائد غذائية الصرومباك.. غني بالعناصر الضروريةالصرومباك ليس مجرد طبق لذيذ، بل هو غذاء غني بالعناصر الضرورية للجسم، ويؤكد دكتور أحمد شوقي، خبير التغذية بالبحر الأحمر، أن الصرومباك يحتوي على نسبة عالية من البروتين، والزنك، والنحاس، والمنجنيز، ما يساهم في تقوية العظام وحمايتها من الهشاشة، كما أنه غني بأحماض أوميجا 3 التي تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من أمراض القلب، وتحسين صحة الشعر، ومكافحة شيخوخة البشرة، وتعزيز الجهاز المناعي للجسم.
تجربة لا تُفوَّتلمن يبحثون عن تجربة مميزة ومتكاملة في الغردقة، يُعد تذوق الصرومباك فرصة لا تُعوض، فهو يجمع بين النكهة الشهية والفوائد الصحية، ما يجعله خيارًا مثاليًا لعشاق المأكولات البحرية الذين يتطلعون إلى تجربة محلية أصيلة ومغذية، إذا زرت الغردقة، لا تفوت فرصة الاستمتاع بهذا الكنز الغذائي الذي يقدمه البحر الأحمر.