روسيا – ستسمح تكنولوجيا الاستنساخ اليدوي التي تم استخدامها بنجاح في روسيا باستنساخ كلاب الإرشاد وأنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.

وكانت الخدمة الصحفية لمجموعة الشركات Progress Agro الروسية قد أفادت في وقت سابق بولادة أول عجل مستنسخ في مزرعة مؤسسة “راسفيت” بإقليم كراسنودار الروسي، مشيرة إلى أن مثل هذه التجارب الناجحة في مجال تربية الحيوانات باستخدام طريقة الاستنساخ اليدوية (handmade сloning) لم يتم تنفيذها سابقا في روسيا.

وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمجموعة شركات Progress Agro إن تكنولوجيا الاستنساخ اليدوي لا تجعل من الممكن استنساخ الماشية ذات مؤشرات الجودة الجيدة فحسب بل والحيوانات البطلة (التي تحطم أرقاما قياسية) والأنواع المهددة بالانقراض وحيوانات الخدمة التي أثبتت فاعليتها في التعامل مع المعوقين. والفئة الأخيرة مثيرة للاهتمام بصورة خاصة لأن مثل هذه الحيوانات غالبا ما تكون عقيمة وعاجزة عن التكاثر بمفردها.

وإضافة إلى ذلك فإن تلك التكنولوجيا تسمح بتسهيل عملية الحصول على الأجنة المستنسخة، مقارنة بالطريقة الكلاسيكية. وأشارت شركة Progress Agro إلى أن توفير المعدات والأجهزة يمكن أن يصل إلى 50 ألف دولار.

وأوضحت: “يحتمل أن تضمن تكنولوجيا الاستنساخ اليدوي مضاعفة كفاءة الاستنساخ مقارنة بالطريقة التقليدية الخاصة بنقل النواة باستخدام أجهزة مختلفة، مثل المجاهر وأدوات المعالجة الدقيقة وما إلى ذلك. وبالتالي، ستؤدي إلى ولادة الحيوانات المستنسخة أكثر بمقدار مرتين في معظم الأحيان.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التوصل لأول وصف شامل لمواقع الاستقرار البشري خلال العصر الحجري الحديث بالعلا

أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، عن توصل فريق من علماء الآثار في تحقيق أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غرب المملكة خلال فترة العصر الحجري الحديث، وذلك من خلال الدراسة التي أشرفت عليها الهيئة، والتي توصلت إلى أدلة تشير إلى أن سكان المنطقة في الألفيتين السادسة والخامسة قبل الميلاد كانوا أكثر استقرارًا وتطورًا مما كان يعتقد سابقًا.
يشير البحث إلى أن سكان هذه المنطقة كانوا يرعون الماشية، ويمتهنون صناعة المجوهرات، وأعمال التجارة. حيث ساعدهم موقعهم بمزاولة تجارتهم مع المناطق المختلفة المجاورة مثل شرق الأردن ومناطق مطلة على البحر الأحمر.
أخبار متعلقة بلا إصابات.. الدفاع المدني يخمد حريقًا بمبنى تحت الإنشاء في الرياضالقيادة تهنئ رئيس جمهورية الأرجنتين بذكرى استقلال بلادهوقد تم نشر نتائج هذه الدراسة في مجلة "ليفانت" العلمية، والتي ساهمت بها، عالمة الآثار جين ماكمان، من جامعة سيدني عبر فريق بحثي ضمن أحد مشاريع التنقيب التي تشرف عليها الهيئة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التوصل لأول وصف شامل لمواقع الاستقرار البشري خلال العصر الحجري الحديث بالعلا استنتاجات وملاحظات
قدم الفريق أحدث الاستنتاجات والملاحظات حول التحقيقات الأثرية للمنشآت المعروفة باسم الدوائر الحجرية المنصوبة، وهي نوع فريد من المساكن تتكون من ألواح حجرية منصوبة بشكل عمودي بقطر يتراوح بين أربعة وثمانية أمتار.
وشملت الدراسة 431 من الدوائر الحجرية المنصوبة في مواقع مختلفة في حرّة عويرض في العلا، مع إجراء مسح ميداني لـ52 منها وتنقيب 11 أخرى.
وتشير الدراسة إلى أن الألواح الحجرية المنصوبة على هيئة صفين في محيط الدائرة الخارجي تبدو كأنها استُخدمت كأساسات لأعمدة خشبية (ربما من نوع الأكاسيا) كانت تستخدم لدعم سقف المسكن، مع وجود لوح في مركز الدائرة لدعم العمود الخشبي الرئيسي. وتشير الأدوات وبقايا الحيوانات التي وُجدت في الموقع إلى أن الأسقف ربما كانت تصنع من جلود الحيوانات.هندسة معمارية مميزة
قالت جين ماكمان إن البحث يختبر الفرضيات حول كيفية عيش سكان شمال غرب الجزيرة العربية الأوائل، مشيرة إلى أن هؤلاء السكان لم يكونوا مجرد رعاة يعيشون حياة بسيطة، بل كانت لديهم هندسة معمارية مميزة ومساكن وحيوانات مستأنسة، وحلي وزينة وأدوات متنوعة.
وأضافت "واستنادًا إلى عدد وحجم الدوائر الحجرية فمن المحتمل أن أعدادهم كانت هائلة وأكثر بكثير مما كان يعتقد سابقًا".
قالت ريبيكا فوت، مديرة الأبحاث الأثرية والتراث الثقافي في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، أن إشراف الهيئة الملكية على البرنامج الأثري الذي يعد الأكبر في العالم توصل إلى فهم سكان المنطقة في العصر الحجري الحديث، وأضافت أن الدراسات السابقة أظهرت كيفية صيدهم وطقوسهم وجوانب حياتهم اليومية.
وتؤكد ريبيكا التزام الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالبحث المستمر لإبراز المشهد الثقافي الغني الذي تتميز به العلا وعملها على إنشاء مركز عالمي للأبحاث الآثرية.تحليل فريق العلماء
يشير تحليل فريق العلماء لبقايا الحيوانات التي وُجدت في موقع الدوائر الحجرية المنصوبة في حرّة عويرض إلى اقتصاد مزدهر يعتمد بشكل كلي على أنواع الحيوانات المستأنسة مثل الماعز والأغنام، والحيوانات البرية مثل الغزلان والطيور.
ووفر الاعتماد الكبير على تربية الحيوانات مرونة للسكان وقدرة على التكيف مع التغيرات البيئية والاستفادة من الموارد المتاحة. وتُظهر الأدوات المكتشفة في الموقع اهتمامهم بتربية الحيوانات، حيث يُعتقد أن السكان استخدموها في جز الصوف وذبح الأغنام.
وكشفت الدراسة أيضا أن أنواع رؤوس السهام التي تم العثور عليها تتطابق بشكل كبير مع تلك المستخدمة في جنوب وشرق الأردن، مما يعد دليلاً واضحًا على التفاعل والترابط بين سكان المنطقتين.قطع أثرية
تم اكتشاف بعض القطع الصغيرة التي عُثر عليها في المواقع الأثرية وهي عبارة عن أصداف حلزونية وصدفية مثقوبة يرجح استخدامها كقطع خرزية للزينة، وقد تبين أن جنس الأصداف يتطابق مع تلك الموجودة في البحر الأحمر على بعد 120 كيلومترًا إلى الغرب، مما يشير إلى استيرادها من الساحل إلى الداخل خلال العصر الحجري الحديث.
وتضمنت هذه الأدوات أيضًا حلي وأساور مصنوعة من الحجر الرملي والحجر الجيري، كما عثر الفريق على قطعة طباشير حمراء من الحجر الرملي يُعتقد أنها كانت تستخدم للرسم، وكتب الباحثون في دراستهم: "اتضحت لنا من خلال هذه الدراسة، الطبيعة المتصلة ولكن المنفصلة للعصر الحجري الحديث في العلا بشكل كبير".
شارك في إعداد الدراسة عدد من الخبراء منهم فريق علمي من جامعة الملك سعود، وكذلك أبناء وبنات الوطن في العلا ومنهم يوسف البلوي، حيث قدم رؤى اثنوغرافية وثقافية لسكان المنطقة، إضافة إلى طلبة من جامعة حائل في إجراء هذه الدراسة.

مقالات مشابهة

  • جثامين شهداء في أحياء غزة .. إفادات جنود الاحتلال في غزة: كلاب تحمل أشلاء
  • الهدهد 2 - مشاهد يعرضها حزب الله لمقار عسكرية إسرائيلية
  • أول وصف شامل للمستوطنات البشرية في شمال غرب المملكة
  • التوصل لأول وصف شامل لمواقع الاستقرار البشري خلال العصر الحجري الحديث بالعلا
  • لغز الفتاة البيضاء بأقفاص بيع الحيوانات في سوق الجمعة
  • صور بالأقمار الاصطناعية تظهر توسع إيران في إنتاج الصواريخ
  • لماذا تنقرض الحيوانات؟
  • وفاة سعودية في مصر خلال عملية شفط دهون تثير جدلا
  • بينهم اطفال.. اصابة 8 اشخاص بهجوم كلاب سائبة في شورجة كركوك
  • «بيئة مكة» تحتفي باليوم العالمي للأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان