بعد استنساخ العجل.. قد تظهر في روسيا كلاب مرشدة مستنسخة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
روسيا – ستسمح تكنولوجيا الاستنساخ اليدوي التي تم استخدامها بنجاح في روسيا باستنساخ كلاب الإرشاد وأنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.
وكانت الخدمة الصحفية لمجموعة الشركات Progress Agro الروسية قد أفادت في وقت سابق بولادة أول عجل مستنسخ في مزرعة مؤسسة “راسفيت” بإقليم كراسنودار الروسي، مشيرة إلى أن مثل هذه التجارب الناجحة في مجال تربية الحيوانات باستخدام طريقة الاستنساخ اليدوية (handmade сloning) لم يتم تنفيذها سابقا في روسيا.
وجاء في بيان صادر عن الخدمة الصحفية لمجموعة شركات Progress Agro إن تكنولوجيا الاستنساخ اليدوي لا تجعل من الممكن استنساخ الماشية ذات مؤشرات الجودة الجيدة فحسب بل والحيوانات البطلة (التي تحطم أرقاما قياسية) والأنواع المهددة بالانقراض وحيوانات الخدمة التي أثبتت فاعليتها في التعامل مع المعوقين. والفئة الأخيرة مثيرة للاهتمام بصورة خاصة لأن مثل هذه الحيوانات غالبا ما تكون عقيمة وعاجزة عن التكاثر بمفردها.
وإضافة إلى ذلك فإن تلك التكنولوجيا تسمح بتسهيل عملية الحصول على الأجنة المستنسخة، مقارنة بالطريقة الكلاسيكية. وأشارت شركة Progress Agro إلى أن توفير المعدات والأجهزة يمكن أن يصل إلى 50 ألف دولار.
وأوضحت: “يحتمل أن تضمن تكنولوجيا الاستنساخ اليدوي مضاعفة كفاءة الاستنساخ مقارنة بالطريقة التقليدية الخاصة بنقل النواة باستخدام أجهزة مختلفة، مثل المجاهر وأدوات المعالجة الدقيقة وما إلى ذلك. وبالتالي، ستؤدي إلى ولادة الحيوانات المستنسخة أكثر بمقدار مرتين في معظم الأحيان.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي» ندوة بعلوم الملاحة بجامعة بني سويف
نظمت كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء، بجامعة بني سويف، تحت رعاية الدكتور منصور حسن، رئيس الجامعة، ندوة بعنوان "دور تكنولوجيا الفضاء في تحقيق الأمن القومي في رؤية مصر 2030"، بإشراف الدكتور أسامة شلبية، عميد الكلية.
حاضر فيها الدكتور خالد يوسف كامل، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث بالكلية، وبحضور عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب من مختلف الكليات، بالإضافة إلى عدد من المندوبين والمهتمين بقضايا الأمن البيئي والتكنولوجيا الفضائية.
وتناولت الندوة دور تكنولوجيا الفضاء في دعم استراتيجيات الأمن القومي، وأهمية البحث العلمي في تعزيز سياسات التنمية المستدامة، وسبل توظيف تقنيات الفضاء في مجالات مراقبة البيئة والتغيرات المناخية وإدارة الموارد الطبيعية. وكذلك أهمية علوم وتكنولوجيا الفضاء و الذكاء الاصطناعي وكذلك جهود الدولة من حماية أمن مصر القومي و استقرارها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة و رؤية مصر 2030.
وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح المشاركون العديد من الأسئلة والمداخلات القيمة التي ساهمت في إثراء النقاش وتعزيز الفهم حول أهمية دمج تكنولوجيا الفضاء في استراتيجيات الأمن القومي لتحقيق التنمية المستدامة.