بن غفير يطالب باقتحام الأقصى في العشر الأواخر من رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء الأحد، بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بحسب قناة عبرية.
وقالت القناة "13" (خاصة) إن بن غفير (يميني متطرف) طالب بالسماح لليهود باقتحام الأقصى، خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، خلافا للسياسة القائمة منذ سنوات بمنع الاقتحامات خلال تلك الفترة، للحيلولة دون تفجر الأوضاع.
وبحسب القناة، أبلغ بن غفير، المسؤولين الأمنيين في إسرائيل بطلبه، ومن المنتظر إجراء مناقشة بشأنه داخل مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين.
وعلى خلفية ارتفاع التحذيرات من وقوع هجمات خلال شهر رمضان، أعرب مسؤولون إسرائيليون للقناة عن قلقهم من مطلب بن غفير، محذرين من أن تغيير الوضع الراهن سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات.
وحتى الساعة 21:00 "ت.غ"، لم تصدر إفادة من بن غفير ولا الحكومة في هذا الشأن.
ودون جدوى، حاول بن غفير، مرارا عرقلة وصول المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، أو تحديد أعدادهم.
وعلى الرغم من أن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى، إلا أن عشرات آلاف الفلسطينيين من القدس المحتلة والداخل (أراضي عام 1948) يؤدون صلاة التراويح في المسجد.
أما المصلون من مناطق الضفة الغربية، فيُسمح بدخولهم إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى، في حال حيازتهم تصاريح أمنية ممغنطة سارية المفعول، وفي ضوء تقييم الأوضاع الأمنية، وفق بيان سابق للشرطة الإسرائيلية.
ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب تعمل على تهويد القدس، بما فيها الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
ويزيد من توتر الأوضاع في القدس أن شهر رمضان حلَّ هذا العام في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن غفیر
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل الاعتقالات والاقتحامات في الضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاتها في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة، من اعتقالات بصفوف الفلسطينيين، بالتزامن مع انطلاق دعوات فلسطينية، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه
صباح اليوم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا فلسطينيا في العشرينيات من عمره بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، وفق لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت فجر اليوم، فلسطينيا ونجله في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب اقتحامها المدينة ومداهمتها عدة منازل في أحياء مختلفة غربي المدينة، ومن بلدة بيت كاحل شمال الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا وداهمت عدة منازل في بلدة بيت عوا جنوبا.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تغلق مداخل الخليلواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقها مداخل محافظة الخليل بالبوابات الحديدية، وشدد جنودها من إجراءاتههم العسكرية على حارات البلدة القديمة بالحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية.
وأمس الخميس، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ناشط مقدسي يدعى محمد أبو الحمص عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة 3 أشهر، بعد صلاته الجمعة الماضية، على عتبات المسجد المبارك، وأبعدته حينها مدة أسبوع وتم تجديد الإبعاد اليوم لمدة 3 أشهر.
مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت مقدسية تدعى هنادي الحلواني، وفق لوسائل إعلام فلسطينية، قرارا يقضي بمنع السفر ومنع تواصلها مع 8 فلسطينيين من القدس المحتلة والداخل الفلسطيني.
دعوات للصلاة في المسجد الأقصى المباركدعواتٌ فلسطينية من جانبها، انطلقت في وقت سابق، للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه، إفشالًا لمخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفق لما ذكرته وسائل إعلام فلسطينية.
الدعوات الفلسطينية، شددت على وجوب شحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها سلطات الاحتلال الاحتلال والمستوطنون، عبر نهج فرض الأمر الواقع، مشددة، وفق لوسائل الإعلام الفلسطينية، على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية الأقصى، ورفضًا لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لهدم المسجد المبارك وبناء الهيكل المزعوم.