طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء الأحد، بالسماح لليهود باقتحام المسجد الأقصى خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، بحسب قناة عبرية.

 

وقالت القناة "13" (خاصة) إن بن غفير (يميني متطرف) طالب بالسماح لليهود باقتحام الأقصى، خلال الأيام العشرة الأخيرة من رمضان، خلافا للسياسة القائمة منذ سنوات بمنع الاقتحامات خلال تلك الفترة، للحيلولة دون تفجر الأوضاع.

 

وبحسب القناة، أبلغ بن غفير، المسؤولين الأمنيين في إسرائيل بطلبه، ومن المنتظر إجراء مناقشة بشأنه داخل مجلس الوزراء خلال الأسبوعين المقبلين.

 

وعلى خلفية ارتفاع التحذيرات من وقوع هجمات خلال شهر رمضان، أعرب مسؤولون إسرائيليون للقناة عن قلقهم من مطلب بن غفير، محذرين من أن تغيير الوضع الراهن سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات.

 

وحتى الساعة 21:00 "ت.غ"، لم تصدر إفادة من بن غفير ولا الحكومة في هذا الشأن.

 

ودون جدوى، حاول بن غفير، مرارا عرقلة وصول المصلين الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، أو تحديد أعدادهم.

 

وعلى الرغم من أن الشرطة الإسرائيلية تفرض قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى، إلا أن عشرات آلاف الفلسطينيين من القدس المحتلة والداخل (أراضي عام 1948) يؤدون صلاة التراويح في المسجد.

 

أما المصلون من مناطق الضفة الغربية، فيُسمح بدخولهم إلى القدس للصلاة في المسجد الأقصى، في حال حيازتهم تصاريح أمنية ممغنطة سارية المفعول، وفي ضوء تقييم الأوضاع الأمنية، وفق بيان سابق للشرطة الإسرائيلية.

 

ويقول الفلسطينيون إن تل أبيب تعمل على تهويد القدس، بما فيها الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية، وهم يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.

 

ويزيد من توتر الأوضاع في القدس أن شهر رمضان حلَّ هذا العام في وقت تواصل فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن حرب مدمرة على قطاع غزة، خلَّفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.

 

وتُصر إسرائيل على مواصلة الحرب، على الرغم من مثولها، للمرة الأولى منذ قيامها في عام 1948، أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنين الصهاينة يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك

يمانيون../ اقتحم عشرات المستوطنين، صباح اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من قوات العدو الصهيوني.

وأفادت مصادر مقدسية باقتحام عشرات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية فيها، وأدوا طقوسا تلمودية وصلوت جماعية أمام أبوابه، تزامناً مع منع دخول المصلين المسلمين.

وانتشرت قوات العدو في باحات “الأقصى” وعلى بواباته؛ لتأمين حماية المتطرفين المقتحمين، وفرضت تشديدات أمنية بمحيط المسجد وعلى أبوابه، ووضعت الحواجز وعرقلت دخول المصلين إليه ومنعت آخرين.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميا، عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات العدو، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه مكانيا وزمانيًّا.

وشهد المسجد الأقصى المبارك، خلال أكتوبر المنصرم تصاعدا ملحوظا في اقتحامات المستوطنين، والتي تزامنت مع أعيادهم اليهودية.

وقدرت مصادر مقدسية عدد المقتحمين للمسجد الأقصى بـ 10 آلاف مستوطن خلال موسم الأعياد اليهودية الأطول الذي بدأ بـ “رأس السنة العبرية” بداية شهر أكتوبر 2023، وانتهى بعيد “فرحة التوراة” قبل أيام.

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الصهاينة يواصلون تدنيس المسجد الأقصى المبارك
  • 131 مستوطنًا يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى والاحتلال يداهم بلدات بالقدس المحتلة (شاهد)
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • خلال شهر.. إسرائيل تقتحم الأقصى 23 مرة وتمنع الأذان بـ”الإبراهيمي” 95 مرة
  • عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • الأوقاف: 23 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 95 وقتا في الإبراهيمي خلال أكتوبر
  • قطعان المستوطنين تدنس باحات المسجد الأقصى المبارك
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى