مركز مكافحة الأمراض يؤكد أن النسب المنتشرة حول فيروس التهاب الكبد الجيمي بعيدة عن الواقع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الوطن| متابعات
نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض ما يتداول من أخبار في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، عنانتشار نسب عالية من فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب، وقال بأنها بعيدة جداً عن الواقع .
وأكد المركز أنه يتابع عن كثب وبشكل مستمر التطورات الحاصلة فيما يخص أنباء انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي، في بعض مناطق الجنوب الليبي، و يعمل بشكل حثيث على توفير مشغلات التحاليل والعلاجات الخاصة بحاملي هذا النوع من الفيروسات، علماً بأن هذا الفيروس يمكن الشفاء منه والقضاء عليه نهائياً ببرنامج علاجي بسيط عن طريق أدوية تعطى عن طريق الفم.
وبين المركز بأن طبيعة هذه الفيروسات لا تتسم بالانتشار السريع والتفشي، ولا تنتقل بطرق الاختلاط اليومية.
الوسومالمركز الوطني لمكافحة الأمراض فيروس التهاب الكبد الجيمي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المركز الوطني لمكافحة الأمراض فيروس التهاب الكبد الجيمي ليبيا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسجل أول إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة
قالت منظمة الصحة العالمية الخميس، إن الإمارات أبلغت عن تسجيل أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة تدعى "1.بي".
وقبل يومين أكدت وزارة الصحة في ولاية نيويورك الأمريكية تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة، مما عزز المخاوف العالمية بشأن انتشار المتحور غير المعروف.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في آب/ أغسطس الماضي أن جدري القردة يشكل حالة طوارئ صحية عامة عالمية، وذلك للمرة الثانية خلال عامين.
وجاء ذلك بعد تفش للعدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي انتشرت إلى بلدان مجاورة.
واكتشف جدري القرود لأول مرة في عام 1958 في أثناء دراسات الأمراض المعدية في القرود، ورصدت أول حالة بشرية في عام 1970 في جمهورية الكونغو، وبقيت حالات الإصابة في الغالب في وسط وغرب أفريقيا، وكانت أكثر الحالات في جمهورية الكونغو ونيجيريا.
وأعلن المدير العام لمركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، جان كاسيا، منتصف آب/ أغسطس الماضي، حالة طوارئ صحية عامة لمجابهة فيروس جدري القرود الذي ينتشر بسرعة في دول القارة السمراء.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن سلالة مستوطنة تعرف باسم الطبقة الأولى، تنتشر في القارة الأفريقية، موضحة أنها تنتشر بسهولة أكبر، كما أنها أكثر فتكا من تلك التي تفشت عام 2022.