مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وصمت المجتمع الدولي، يتجلى وضع الأطفال الفلسطينيين في وجه الموت والجوع والمعاناة.

الوضع الإنساني الكارثي

منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أعلنت أن أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني لقوا حتفهم جراء الهجوم الإسرائيلي، معاناتهم تتجلى في سوء التغذية الحاد ونقص الطاقة الذي يمنعهم حتى من البكاء.

العراقيل البيروقراطية لدخول المساعدات

تواجه المساعدات الإنسانية تحديات بيروقراطية كبيرة للغاية في الوصول إلى غزة، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.

الانتقادات الدولية لإسرائيل

تتصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب عدد القتلى وأزمة الجوع في غزة، وتهمها بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

تدمير المنظومة الغذائية في غزة

يقول خبير بالأمم المتحدة إن إسرائيل تدمر المنظومة الغذائية في غزة ضمن حملة تجويع واسعة النطاق.

التحقيق الدولي في اتهامات بالإبادة الجماعية

 

فتحت محكمة العدل الدولية تحقيقا في اتهامات بالإبادة الجماعية ضد إسرائيل، فيما تنفي إسرائيل هذه الاتهامات، مؤكدة أن إجراءاتها دفاع عن النفس.

هذه الأحداث تبرز الحاجة الماسة إلى تحرك دولي فوري لوقف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة وإنقاذ الأطفال والمدنيين الفلسطينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اطفال غزة غزة الحرب على غزة شهداء غزة الشهداء من اطفال غزة اليونيسيف عدد شهداء اطفال غزة

إقرأ أيضاً:

كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة

شددت المحاضرة والناشطة الاجتماعية الإسرائيلية، أوريت كمير، على مشاركة الإسرائيليين في حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، من خلال صمتهم وتجاهلهم، مشبهة موقفهم بموقف الألمان الذين وقفوا مكتوفي الأيدي خلال "ارتكاب الفظائع بحق اليهود في أوروبا".

وقالت كمير، في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنه "ليس لمعظم الإسرائيليين أي حق في توجيه الاتهامات إلى الألمان الذين وقفوا متفرجين"، موضحة أنه "لو كانوا مكانهم، لتصرفوا مثلهم، لأنهم الآن يصمتون بينما دولتهم تترك عشرات الإسرائيليين للموت تحت التعذيب، وفي المقابل تدمر حياة مليوني فلسطيني في قطاع غزة".

وأضافت الكاتبة الإسرائيلية أن "الإسرائيليين لا يملكون حتى العذر الذي كان لدى بعض الألمان بعدم العلم أو الإدراك، لأننا نعيش في عصر فائض المعلومات"، منتقدة استمرار "الحياة الروتينية للإسرائيليين رغم المآسي الجارية، وعدم تحركهم للتظاهر أو حتى توقيع عريضة".


وشددت على أن "معظم الإسرائيليين يواصلون حياتهم بينما يُترك المخطوفون يعانون، وأطفال غزة يتضورون جوعا"، لافتة أن "هذا الجوع الذي ينهش أرواحهم لا يزعج أحدا بما يكفي للتحرك".

وأشارت كمير إلى أن "الألمان كانوا يواجهون خطر التصفية إذا عبّروا عن مواقف إنسانية، أما في إسرائيل فلم يُخفَ أحد بسبب موقفه"، معتبرة أن "الأعذار المنتشرة بين الإسرائيليين غير مبررة وتشبه ما كان عليه الحال في ألمانيا النازية من حيث التجاهل والانشغال بالحياة اليومية".

وأضافت: "على غرار الألمان، يقول الإسرائيليون: ‘هذا لا يفيد’، أو ‘أنا لست سياسيا’، أو ‘لا أحب التجمهرات’. لديهم أفراح، حفلات، ضغوط عمل، أطفال"، مؤكدة أن "هذه التبريرات تمكن الشر من الانتصار".

وانتقدت الكاتبة ما قالت إنه "تمييز واضح في التعاطف بين المخطوفين في غزة وسكان القطاع"، مضيفة "صحيح أنه لا شيء أهم من إنقاذ المخطوفين، ولكن حيوات مليوني إنسان في غزة لا تقل أهمية".


وشددت على أن "الاعتراف بقيمة الإنسان يفرض الدفاع عن الجميع، لا عن البعض فقط"، مردفة بالقول إن "حفنة فقط من المتظاهرين يرفعون شعار ‘كل طفل بريء’ و’كفى للحرب’، بينما يصمت الغالبية، حتى ممن يتظاهرون من أجل المخطوفين".

وأشارت الكاتبة الإسرائيلية إلى أن "العقاب الجماعي ضد الأبرياء هو إستراتيجية نازية"، مضيفة "كيف يمكن النظر إلى الأطفال الأيتام، والآباء الذين يحملون جثامين أبنائهم المتفحمة، ثم الاستمرار في تناول الوجبة التالية؟ فما الفرق إذًا أننا لا نقتلهم في معسكرات؟".

وختمت كمير مقالها بدعوة الإسرائيليين إلى "التماهي مع معاناة سكان غزة"، وشددت على أنه "يجب على كل إسرائيلية وإسرائيلي أن يشعروا وكأنهم في غزة… ثم من هذا المكان يصرخوا: كفى للحرب!”، مضيفة "كما نتذكّر، كل ما يلزم لانتصار الشر هو أن تواصلوا التزام الصمت".

مقالات مشابهة

  • ورقة قانونية.. الاحتلال يستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة
  • كاتبة إسرائيلية: الإسرائيليون شركاء في حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين بغزة
  • متحدثة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: إسرائيل تغلق المعابر في غزة منذ شهرين
  • مرافعة قطر أمام العدل الدولية.. إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا في غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52,400 شهيد و 118,014 مصاباً
  • غزة بين فكي التجويع والحصار.. إسرائيل في قفص الاتهام بمحكمة العدل الدولية
  • العدل الدولية تواصل جلساتها لتقييم مسؤولية إسرائيل بشأن عمل المنظمات الإنسانية بفلسطين