الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 20 فلسطينياً في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل الليلة الماضية أكثر من 20 فلسطينياً بعد سلسلة عمليات شهدتها مدن وقرى ومخيمات في الضفة الغربية.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة رام الله واعتقلت صحافياً من حي المصايف في المدينة، فيما شهدت عدة قرى في ذات المحافظة عمليات اقتحام تخللها اعتقال 3 فلسطينيين آخرين في بلدتي المزرعة الغربية وعارورة.
وشهد مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم جنوب الضفة الغربية عملية اقتحام واسعة اعتقل الجيش الإسرائيلي خلالها عشرة فلسطينيين على الأقل من بينهم معتقلة محررة سابقاً.
وشهدت بلدة السموع في محافظة الخليل عملية اقتحم اعتقل الجيش خلالها فلسطينيين اثنين.
وفي بلدة طمون بمحافظة طوباس قال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت البلدة واعتقلت فلسطينياً واحداً.
بينما أفاد نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين باعتقال فلسطينيين اثنين من بلدتي يعبد والسيلة الحارثية.
وشهدت مدينة طولكرم وعدد من قراها عمليات اقتحام اعتقل الجيش الإسرائيلي خلالها فلسطينيين اثنين، فيما اعتقل عدداً مماثلاً من قرية تل في محافظة نابلس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی محافظة
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: الاحتلال يعتقل 12 مواطنًا من الضفة
رام الله - صفا
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية، طالت 12 مواطناً على الأقل.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، بأن من بين المعتقلين مواطن من قلقيلية أصيب أثناء عملية اعتقاله ولم تعرف طبيعة إصابته بعد، بالإضافة إلى أسرى سابقين.
وأشار نادي الأسير إلى أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات نابلس، الخليل، رام الله، بيت لحم، وقلقيلية، رافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 11 ألف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس.
ويواصل الاحتلال اعتقال المدنيين من غزة وتحديداً من الشمال، منهم النساء والأطفال، والطواقم الطبيّة، والصحفيّين، وينفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، علمًا بأن المؤسسات المختصة ومنذ بدء حرب الإبادة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف.