آخر ظهور لـ كيت ميدلتون بعد أنباء وفاتها.. بيان مرتقب من العائلة المالكة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
منذ الساعات القليلة الماضية، تتداولت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة عدة شائعات عبر الإنترنت حول موقع كيت ميدلتون، أميرة ويلز، التي لم تظهر علنًا منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن في يناير الماضي، ووصلت الشائعات إلى حد تنكيس الأعلام في بريطانيا، وتغيير حسابات قناة BBC البريطانية الرئيسية في وسائل التواصل لشعارها إلى اللون الأسود في إشارة إلى أخبار متوقعة عن العائلة المالكة، وكذلك غموض حول مرض كيت ميدلتون وربما وفاتها.
وبحسب مجلة «فوربس» الأمريكية، فقد جرى إبلاغ شبكة BBC البريطانية بالاستعداد والتأهب لإعلان رئيسي غير محدد من العائلة المالكة في الأيام المقبلة، لكن هيئة الإذاعة لم تقل أي شيء علنًا لتأكيد ذلك.
ومنذ إجراء العملية الجراحية، توارت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، عن الأنظار حتى عيد الفصح أثناء تعافيها من جراحة في البطن، حتى أنّ الأم لثلاثة أطفال لم تتمكن من رؤية أطفالها الأمير جورج 10 سنوات، والأميرة شارلوت ثماني سنوات، والأمير لويس البالغ من العمر خمس سنوات، منذ وصولها إلى عيادة لندن في مارليبون لإجراء عملية جراحية في مطلع يناير الماضي.
آخر ظهور لـ كيت ميدلتونوكان آخر ظهور لـ كيت ميدلتون شوهدت خلاله بملامح متغيرة، وقد وضعت نظارة شمسية كبيرة داخل سيارة تقودها والدتها بالقرب من قلعة وندسور في المملكة المتحدة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، إلا أنّ الصورة جرى حذفها من بعض المنصات ولم تنشر في المملكة المتحدة لأن قصر كنسينغتون حثّ وسائل الإعلام على السماح لها بتمضية فترة النقاهة بعد العملية الجراحية التي خضعت لها بعيدًا عن الأضواء.
وقبل أيام قليلة، نشر قصر كنسينغتون صورة بمناسبة عيد الأم في بريطانيا، ظهرت خلالها كيت ميدلتون مبتسمة ومحاطة بأطفالها الـ3، إلا أنّ الصورة أثارت غضب البعض بعدما أكدت وسائل الإعلام المحلية أنّ الصورة مُعدلة، وهو ما دفع كيت ميدلتون الخروج في رسالة مُقتضبة نُشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعتذر عن الصورة وتؤكد مسؤوليتها عن التنقيح الذي دفع إلى إزالة الصورة من جانب 5 من أكبر وكالات الأنباء العالمية، قائلة: «لقد كنت أجرب إمكاناتي في تعديل الصور»، وذلك دون نشر الصورة الأصلية، أو توضيح أسباب فعلتها ما أثار شكوك المتابعين.
عودة كيت ميدلتون لواجباتها الملكيةوبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شوهدت أميرة ويلز كيت ميدلتون وهي تبدو سعيدة ومرتاحة أثناء زيارة إلى متجر مزرعة محلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي المرة الأولى التي جرى رؤيتها منذ خضوعها لعملية جراحية في البطن، وبحسب ما ورد شوهدت كيت وويليام في أحد المواقع المفضلة لديهما، على بعد حوالي ميل واحد من منزلهما في أديلايد، في وندسور يوم السبت بعد مشاهدة أطفالهما الثلاثة وهم يشاركون في الرياضة.
وقال شاهد رأى الزوجين الليلة الماضية لصحيفة The Sun: «بعد كل الشائعات التي كانت تدور حولي، أذهلت لرؤيتهما هناك، كانت كيت تتسوق مع ويليام وبدت سعيدة وفي حالة جيدة، لم يكن الأطفال معهم، لكن هذه علامة جيدة على أنها كانت تتمتع بصحة جيدة بما يكفي لتذهب إلى المتاجر».
ومن المتوقع أن تعود الأميرة، التي قامت بآخر مشاركة عامة لها في ساندرينجهام يوم عيد الميلاد إلى مباشرة أعمالها وواجباتها الملكية يوم 17 أبريل المقبل، عندما يبدأ أطفالها العودة إلى مدرسة لامبروك، بالقرب من أسكوت، بعد عطلة عيد الفصح، ويمكن أن تنضم إلى عائلتها في جولة تقليدية.
جدير بالذكر، أنّ القصر الملكي كان قد أعلن في يناير الماضي خضوع كيت ميدلتون لإجراء عملية جراحية في البطن، ووصفها البعض بأنها عملية صعبة لكنها ستخرج منها سليمة في الغالب، وقد أجرت الجراحة في 16 يناير الماضي بنجاح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كيت ميدلتون الأميرة كيت ميدلتون من هي كيت ميدلتون وفاة كيت ميدلتون العائلة المالكة ینایر الماضی کیت میدلتون جراحیة فی فی البطن
إقرأ أيضاً:
قبلان: لحظة الإستقلال الآن هي للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية
قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان: "كل الفخر باللبنانيين الذين خاضوا تاريخ الإستقلال فاستقلّوا وأصروا على مقاومة كل عدوان وسحق كل محتل ليبقى هذا البلد عزيزاً بميثاقه وقراره ومشروعه الوطني، وما الإستقلال إلا تضحية وفداء وتضامن وتعاون وملاذات وطنية وشعبية وممانعة سيادية وتأكيد ميثاق العائلة اللبنانية".
واشار الى ان "رمزيتُه تكمن بتاريخ طويل من النضال الوطني ضد الإنتداب والإحتلال الإسرائيلي وكل ما يتعارض مع السيادة الوطنية للبنان، والجيش في هذا المجال جزء من هوية لبنان المقاومة، ولبنان كلُّه مقاوم، والآباء الأوائل جزء من تاريخنا وتاريخ جيلنا الحالي الذي يقود أكبر الحملات السيادية وسط عالم يعيش على الخراب والدمار وتجارة الحروب، والبلد والمؤسسات بالشعب، والشعب بميثاقه الوطني، ولبنان بميثاقيته ودرع سيادته وذراع جيشه وشعبه ومقاومته".
اضاف: ان "لحظة الإستقلال الآن للتضحيات الوطنية على الجبهة الجنوبية التي أثبتت مجدداً أنها ضمانة وطنية كبرى بسياق لبنان العائلة الواحدة والشراكة المجتمعية والإغاثة اللبنانية التاريخية، وكل الشكر للبنان بطوائفه الكريمة ومبادراته الأهلية والروحية، والعين على إغاثة الدولة لناسها ومواطنيها التي تتشكل منهم سيادة هذا البلد العزيز".