خلال لقائها بسفير سنغافورة.. رئيس مصلحة الضرائب: طمأنة المستثمرين أولوية في ضوء التحديات الاقتصادية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
التقت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، مع دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة بمصر، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وسنغافورة.
ولفتت إلى تبني مصلحة الضرائب فكرًا جديدًا يهدف إلى تكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال الخارجي ودوائر الاستثمار سواء مستثمرين مصريين أو أجانب بهدف تحفيز بيئة الاستثمار، وذلك لاعتبارهم شركاء رئيسيين في دعم عجلة الاستثمار وخاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وأشارت رشا عبد العال، إلى حرص كل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية على طمأنة المستثمرين بدولة سنغافورة سواء الحاليين أو الراغبين بإنشاء أنشطة استثمارية جديدة بجمهورية مصر العربية، بأنه سيتم حل جميع المشكلات والتحديات التي قد تواجههم، وذلك في ضوء الرغبة في دفع قطاعات الاقتصاد لتحقيق معدل نمو مرتفع، موضحة أن وحدة دعم المستثمرين بمصلحة الضرائب المصرية تتولى القيام بحل جميع المعوقات والمشكلات التي تواجه المستثمرين في ضوء التحديات الاقتصادية وذلك لدعم استقرار الاستثمارات الحالية وجذب استثمارات جديدة.
وأكدت رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية على أتم استعداد لتقديم جميع سبل الدعم وتذليل التحديات التي تواجه المستثمرين اثناء استخدام المنظومات المميكنة مثل منظومة الأعمال الضريبية الرئيسية الجديدة Core Taxation، ومنظومة الفاتورة الإلكترونية، ومنظومة الإيصال الإلكتروني وذلك من خلال عمل فرق دعم من مصلحة الضرائب ووزارة المالية تقدم يد العون لكافة المستثمرين لدفع عجلة الاستثمار، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز البيئة الاستثمارية وتوفير المزيد من الفرص للمستثمرين.
وفي سياق متصل أعرب دومينيك جوه سفير دولة سنغافورة، عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدا بالنجاح الذي تم في مسيرة التطوير بمصلحة الضرائب المصرية، وتقدم بدعوة رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية لزيارة سفارة سنغافورة مع رئيس مصلحة الجمارك لتذليل أي تحديات أو معوقات حالية وبعث رسائل طمأنه للمستثمرين الراغبين في ضخ المزيد من الاستثمارات داخل جمهورية مصر العربية.
وقال "دومينيك جوه" أن دولة سنغافورة تثمن الدور الفعال الذي تقوم به مصلحة الضرائب المصرية لدعم استثمارات الشركات السنغافورية التي تعمل داخل جمهورية مصر العربية والبالغ عددها 10شركات بإجمالي حجم استثمارات 441.9 مليون دولار.
وأضاف "دومينيك جوه" عن رغبته في تعديل اتفاقية منع الازدواج الضريبي مع مصلحة الضرائب المصرية والجاري العمل بها ثم إعادة التفاوض بشأن هذه التعديلات، وتقدم بالشكر على الدعم الدائم المقدم لسفارة سنغافورة من خلال تسهيل وتسريع إجراءات رد الضريبة على القيمة المضافة..
ومن الجدير بالذكر أنه حضر اللقاء من مصلحة الضرائب كلا من سعيد فؤاد مستشار رئيس المصلحة، ومها علي مدير عام الموقع الإلكتروني ورئيس وحدة الإعلام بمكتب رئيس مصلحة الضرائب، وعفاف إبراهيم معاون رئيس مصلحة الضرائب المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضرائب سنغافورة سفير سنغافورة مصر وسنغافورة رشا عبد العال رئیس مصلحة الضرائب المصریة
إقرأ أيضاً:
خبراء الضرائب : 3 تحديات تواجه الاستثمار في الصناعات النسجية
أكدت جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن قطاع الصناعات النسجية يُعد من القطاعات الواعدة ولكنه يواجه 3 تحديات رئيسية وهي نقص مستلزمات الإنتاج والتهريب وأن معظم مصانع القطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وتحتاج إلى حوافز ضريبية وبرامج تمويلية ميسرة.
وقال المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إن مصر تمتلك ميزات تنافسية كبيرة في صناعة المنسوجات في ظل الأزمات والتوترات العالمية واضطراب سلاسل الإمداد وإرتفاع تكلفة الشحن وأسعار الطاقة ونقص الإنتاج عالميًا.
أوضح "عبد الغني"، أن متوسط استهلاك مصر من الملابس الجاهزة والمفروشات يصل إلى 16.5 مليار دولار سنويًا يغطي الإنتاج المحلي منها 85% في حين تراجعت نسبة المستورد إلى 15%.
قال "مؤسس الجمعية"، إن صناعة المنسوجات تطورت خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع وصول صادراتنا إلى ما يقارب 3 مليارات دولار بنهاية العام الجاري بزيادة 20% عن العام الماضي حيث كانت 2.4 مليار دولار تمثل 7% من إجمالي صادرات مصر غير البترولية.
قال "عبد الغني"، إن ما يتراوح بين 60 إلي 65% من صادرات القطاع تتجه إلى الولايات المتحدة بموجب اتفاقية الكويز ويستحوذ الإتحاد الأوروبي على 22%، ويتجه الباقي إلى الدول العربية والأفريقية.
أوضح أن أكبر تحد يواجه صناعة المنسوجات هو نقص مستلزمات الإنتاج حيث أن الإنتاج المحلي من الغزول القطنية لا يتعدى 40% ونسبة الإنتاج المحلي من اليوليستر 15% ولكن الدولة وضعت خطة لتطوير شركات الغزل والنسيج بتكلفة 21 مليار جنيه.
قال أشرف عبد الغني، إن التحدي الثاني هو التهريب وبيع الملابس المستوردة المستعملة على منصات التواصل الاجتماعى علي أنها جديدة وبيع الـ(استوكات) بأسعار مخفضة وهي موديلات قديمة تسعي الشركات المُنتجة للتخلص منها لإفساح المجال أمام المنتجات الحديثة.
أشار مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، إلى أن التحدي الثالث أن 80% من الشركات العاملة بالقطاع من الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر وأغلبها في مناطق عشوائية، ولذلك نطالب بإنشاء مجمعات للصناعات الصغيرة وخاصة في الصعيد والمناطق الحدودية مع منحها اعفاءات ضريبية لمدة 5 سنوات للحد من البطالة وزيادة معدلات الإنتاج ورفع نسب التصدير وتعظيم مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي.