الدبيبة يطلع على سير العمل في مصلحة الأحوال المدنية ومشروع الأتمتة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
اطلع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، على سير العمل في مصلحة الأحوال المدنية، وتفقد سير العمل في ديوان المصلحة، وداخل الإدارات والمكاتب.
وذكر المكتب الإعلامي للحكومة، الدبيبة عقد اجتماعا مع مديري فروع المصلحة والإدارات والمكاتب والأقسام، لمتابعة الخطوات المتخذة ضمن مشروع الانطلاقة لتنظيم ومطابقة البيانات الإلكترونية ببيانات السجلات، الذي أطلقته حكومة الوحدة الوطنية ومكتب النائب العام بهدف تنقيح البيانات ومراجعتها والتأكد من صحتها، والوقوف على الإجراءات المتخذة بشأن الوفيات والمفقودين في درنة والمناطق المجاورة.
وأكد الدبيبة ضرورة تطوير العمل داخل المصلحة وأتمتته بشكل كامل وربطها مع الفروع، وتحديث البيانات والتخلص من البيانات المزورة للوصول لقاعدة بيانات سليمة، مشيرا إلى جهود مكتب النائب العام، ومساهمته في تنفيذ مشروع الانطلاقة، وتكليفه فرق عمل من عناصر النيابة تعمل مع الفرق الفنية في المصلحة، باعتباره مشروع وطني لكل مكونات الدولة الليبية.
وخلال الاجتماع قدم مدير المصلحة عرضاً ضوئياً حول سير العمل بمشروع الانطلاقة، الذي يستهدف مراجعة بيانات نحو 1.9 مليون أسرة أنجز منها ما يزيد على 1.7 مليون أسرة، ومازال العمل مستمر وفق الجدل الزمني المعتمد، بإشراف مكتب النائب العام ومتابعته للتأكد من صحة البيانات.
وشدد الدبيبة على ضرورة استكمال هذا المشروع، بما يوفر قاعدة بيانات سليمة تساعد الدولة في كافة استحقاقاتها ابتداء من الانتخابات، إلى جانب علاوة الزوجة والأبناء وعلاوة الطلبة ومطابقة الازدواجية وغيرها.
وقدم مدير فرع المصلحة بدرنة عرضا للإجراءات المتخذة من المصلحة لحصر الوفيات والمفقودين بالتنسيق مع مكتب النائب العام والتعاون مع مصلحة الجوازات والجنسية، مؤكدا استمرار العمل لنسخ مستندات جديدة وتعويض كل المفقودات وإعداد الإحصائيات اللازمة.
وأصدر الدبيبة تعليماته لجهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية بضرورة استكمال فروع المصلحة ضمن مشروع إنشاء 17 فرعا إلى جانب المبنى الرئيسي.
حضر الاجتماع وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة، والناطق الرسمي لمجلس الوزراء محمد حمودة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: عبد الحميد الدبيبة مصلحة الأحوال المدنية مكتب النائب العام النائب العام سیر العمل
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يطلع على مشروع الرامس بوسط العوامية
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم الأحد، خلال زيارة سموه لمحافظة القطيف، على مشروع “الرامس” بوسط العوامية، الذي يُعدّ أحد أبرز المشاريع التنموية في المحافظة، ويهدف إلى تعزيز الجذب السياحي في المنطقة.
وكان في استقبال سموه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ومحافظ القطيف الأستاذ إبراهيم بن محمد الخريف، ومسؤولو الجهات الأمنية والخدمية بالمحافظة.
وثمن سمو نائب أمير المنطقة الشرقية جهود القائمين على المشروع لتوفير بيئة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال، وخلق فرص عمل لأبناء المحافظة، مؤكدًا سموه على أهمية المشروع في تعزيز الجذب السياحي من داخل المملكة وخارجها للتعرف على الموروث الثقافي في المحافظة.
وخلال الزيارة تفقّد سمو نائب أمير المنطقة الشرقية بيت العمدة الذي يُعد تحفة معمارية تحاكي البيت القطيفي التقليدي، وقد شُيّد باستخدام مواد طبيعية على مساحة 600 متر مربع ليُصبح متحفاً حياً يروي تاريخ المحافظة، وأحد أبرز المعالم الثقافية في مشروع وسط العوامية.
كما زار سموه بيت الحرفيين الذي تشرف عليه هيئة التراث في المنطقة الشرقية، في إطار مبادرة إحياء الحرف اليدوية الأصيلة في المحافظة، واطلع على مشاركات 45 شابًا وشابة في البرنامج التدريبي والتطويري الذي يهدف إلى تمكين الشباب والشابات من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية، وتعزيز دورها في الحفاظ على التراث الوطني.
وقدّم مدير مشروع الرامس الأستاذ محمد التركي شرحاً لسموه عن مكونات المشروع وآلية تشغيله من قبل شركة “أجدان” للتطوير العقاري، مُسلطاً الضوء على رؤية المشروع في دمج الأنشطة التجارية والثقافية والتراثية، مع الحفاظ على الطابع التاريخي للمحافظة، وتوفير مناطق تتلاءم مع أهداف رؤية السعودية 2030.
وأوضح التركي أن “الرامس” يهدف إلى أن يكون وجهة سياحية متميزة، تستقطب الزوار من داخل المملكة وخارجها، من خلال إقامة الفعاليات والمناسبات الوطنية والتراثية والصحية والتعليمية والرياضية التي تقام على مدار العام، وكان آخرها الاحتفال الخاص بفوز المملكة باستضافة مونديال كأس العالم 2034.