الأردن يعلن رصد تحركات جوية مريبة قرب الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الجيش الأردني اليوم الاثنين إن أنظمة رادار الدفاع الجوي رصدت تحركات جوية مريبة غير معروفة المصدر على الحدود مع سوريا.
وذكر الجيش في بيان أن "طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار رصدت تحركات جوية غير معروفة المصدر".
وأضاف البيان أن سربا من القوات الجوية حلق للتأكد من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود تهديد.
ونقلت رويترز عن شهود أن طائرات حربية -يعتقد أنها أردنية- سمعت تحلق فوق مدينة إربد الأردنية ومناطق قريبة من المعبر الحدودي مع سوريا.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قتل 3 جنود أميركيين وأصيب نحو 34 بعد هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة أميركية في الأردن قالت واشنطن إنه مرتبط بجماعات مسلحة متحالفة مع إيران.
وطلب الأردن منظومات باتريوت للدفاع الجوي من الولايات المتحدة، قائلا إنه يخشى الوقوع في مرمى النيران إذا أدت الحرب في غزة إلى جذب إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة إلى حدود المملكة.
وقال العميد المتقاعد من المخابرات الأردنية سعود الشرفات إنه "بغض النظر إن كان هناك اعتراض أو لا، فإن مخاطر وقوع الأردن في وسط النيران يزداد كلما طالت الحرب على غزة".
ونقلت رويترز عن الشرفات أن "الأردن يقع في وسط منطقة ملتهبة في تقاطع إطلاق المسيرات والصواريخ من حزب الله والحوثيين والمليشيات المدعومة من إيران الموجودة في المنطقة".
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد العراق وسوريا هجمات متبادلة بين الجماعات المسلحة المتحالفة مع إيران والقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.
ويقول مسؤولون إن الحكومة الأردنية، التي وقعت اتفاقا دفاعيا مع الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني 2021، تريد تعزيز دفاعاتها ضد الجماعات المتحالفة مع إيران، والتي تعزز قوتها على حدود الأردن مع العراق وسوريا.
يشار إلى أن جماعة الحوثي اليمنية كانت قد أطلقت عدة صواريخ على إسرائيل وتم إسقاطها في محيط مدينة إيلات المطلة على البحر الأحمر المتاخمة للحدود الأردنية ومدينة العقبة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على سوق كبيرة في منطقة الخرطوم
الخرطوم - قال الجيش السوداني السبت 29مارس2025، إنه سيطر على سوق كبيرة في مدينة أم درمان في الخرطوم، استخدمتها قوات الدعم السريع لفترة طويلة كنقطة لشن الهجمات.
ويأتي ذلك بعدما أعلن الجيش الخميس أنه استعاد السيطرة الكاملة على منطقة الخرطوم التي تشمل الخرطوم وأم درمان وبحري، بعد حوالى عامين من الحرب ضد قوات الدعم السريع.
وقال المتحدث باسم الجيش نبيل عبد الله في بيان "قواتنا تبسط سيطرتها على سوق ليبيا بأم درمان وتستولي على أسلحة ومعدات خلفها العدو أثناء فراره".
وعلى مدى أشهر، كانت سوق ليبيا، إحدى أكبر الأسواق وأكثرها ازدحاما في منطقة الخرطوم، معقلا لقوات الدعم السريع ونقطة انطلاق للهجمات على شمال أم درمان ووسطها منذ بدء الحرب مع الجيش في 15 نيسان/أبريل 2023.
وفيما أصبح الجيش يسيطر على معظم أم درمان، ما زالت قوات الدعم السريع تسيطر على أجزاء من غرب المدينة، خصوصا في منطقة أمبدة.
وكان الجيش أعلن الأسبوع الجاري سيطرته على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى منها المطار والمصرف المركزي ومقر المخابرات الوطنية.
ومنذ اندلاع الحرب، قتل عشرات الآلاف من السودانيين ونزح أكثر من 12 مليونا، ما تسبّب في أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
كما تسبّبت الحرب في انقسام البلاد بين مناطق يسيطر عليها الجيش في الشمال والشرق، بينما تسيطر الدعم السريع على معظم إقليم دارفور في غرب السودان ومناطق في الجنوب.
وبعد عام ونصف عام من الهزائم، بدأ الجيش السوداني عملية عسكرية من وسط السودان نحو الخرطوم حقّق فيها تقدّما كبيرا على الأرض.
ومنذ بداية الحرب يُتهم طرفا النزاع بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين واستهداف أحياء سكنية بشكل عشوائي.
وتواجه قوات الدعم السريع تحديدا اتهامات بالنهب والعنف الجنسي الممنهج والاستيلاء على منازل المواطنين وممتلكاتهم.
Your browser does not support the video tag.