وقعت جمعية الامارات لرائدات الاعمال مذكرة تفاهم مع جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة، ووقع على الاتفاقية كل من الدكتورة شفيقة العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الامارات لرائدات الاعمال والأستاذ الدكتور علي أبو النور مدير عام جامعة العلوم والتقنية في الفجيرة.
ويأتي توقيع الاتفاقية بناءا على العلاقات المتميزة التي تربط الطرفين، وسعياً نحو تكامل الجهود وتبادل الخبرات وتحقيق أفضل أداء، عبر صقل مهارات رائدات وسيدات الاعمال وإكسابهن المهارات اللازمة، إلى جانب تأسيس علاقة شراكة دائمة بين الطرفين تسهم في خدمة المجتمع.


ومن خلال المذكرة، يسعى الطرفان نحو تكامل الموارد والامكانيات والخبرات المتبادلة والمشتركة في المجالات التي تخدمهما إلى جانب التعاون لدعم وتطوير مهارات العاملين بهما وإبرازها من خلال البرامج التدريبية والاستشارية المهنية بهدف تفعيل دور العاملين لدى الطرفين وتوسيع تأثيرهم في المجتمع.
كما سيتم التنسيق بين كلا الطرفين للمشاركة المتبادلة في البرامج والأنشطة التي يقومان بها، وتبادل المعرفة والخبرات المؤسسية على كافة المستويات، إلى جانب التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات والأنشطة والفعاليات المتخصصة في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأعربت الدكتورة شفيقة العامري عن سعادتها بتوقيع مذكرة التفاهم التي من شأنها دفع أعمال الجمعية وتدريب وتأهيل عضواتها بما يكسبهن المهارات اللازمة في العديد من المجالات.
وقالت د. العامري:” تعتبر جامعة العلوم والتقنية من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في دولة الامارات التي تضم نخبة من الأكاديميين والعاملين بها من ذوي الخبرة والمعرفة الطويلة، وإن تعاوننا معها سيزيد من زخم أعمالنا ويحقق مزيداً من النمو والتقدم”.
وبدوره، قال الأستاذ الدكتور علي أبو النور:” يأتي توقيع مذكرة التفاهم دعماً للدور الهام الذي تقوم به جمعية الامارات لرائدات الاعمال في دعم رائدات وسيدات الاعمال، وتوجيههن لدخول القطاع الخاص وإطلاق المشاريع الخاصة بهن، وان هذه الاتفاقية ستمكننا من توفير البرامج التدريبية والاستشارات المهنية وإكسابهن المعرفة، وتبادل المعلومات والدراسات بما يحقق لهن اعلى فائدة”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)

وقَّعت وزارة الدفاع الجزائرية مع نظيرتها الأمريكية "البنتاغون"، الأربعاء، على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري بين البلدين. 

جاء التوقيع على مذكرة التفاهم خلال لقاء جمع الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الجزائري، مع الفريق أول مايكل لانجلي، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لإفريقيا "أفريكوم". 



وأشاد شنقريحة، في بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية، بـ"علاقات التعاون العسكري الجزائري-الأمريكي، التي تقوم على العقلانية والبراغماتية والحوار البناء والهادف، بهدف تأسيس شراكة مستدامة". 

وأكد أن الشراكة بين البلدين تشهد حاليًا "ديناميكية إيجابية في مختلف المجالات، بما في ذلك مجالات الدفاع والأمن"، معربًا عن الإرادة المشتركة للارتقاء بهذه الشراكة إلى أعلى المستويات، بما يخدم مصالح الطرفين. 

كما أعرب شنقريحة عن تطلع الجزائر لتعزيز علاقات التعاون الثنائي في شتى المجالات والقطاعات، بما في ذلك الدفاع والأمن، خاصة بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. 

وأعرب المسؤول الجزائري عن تعاطف بلاده وتضامنها مع الولايات المتحدة الأمريكية، حكومة وشعبًا، إثر الحرائق الأخيرة التي اجتاحت ولاية كاليفورنيا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. 

وأشار شنقريحة إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، معربًا عن تقديره للديناميكية الإيجابية التي يشهدها التعاون العسكري الثنائي.

من جانبه، أعرب الفريق أول مايكل لانغلي عن سعادته بزيارة الجزائر، وتطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين. كما أشاد بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الوطني الشعبي الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أعرب عن تطلعه الدائم لتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق المتعدد الأبعاد بين الطرفين، وبالدور الذي يلعبه الجيش الجزائري في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. 

وفي وقت لاحق، استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية لأفريقيا، مايكل لانجلي، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


والاثنين الماضي٬ احتفلت السفارة الأمريكية، بالذكرى الـ225 لتوقيع معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي تُعد واحدة من أقدم الاتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة في تاريخها.

وجاء في ديباجة المعاهدة، التي أُبرمت في فترة كانت فيها الجزائر تسيطر على الملاحة في البحر الأبيض المتوسط، أنه "ابتداءً من تاريخ إبرام هذه المعاهدة، سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ومواطنيها، وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام". 

وأكدت السفارة أن الصداقة الأمريكية-الجزائرية، التي تتمتع بماضٍ عريق وحاضر مشرف ومستقبل واعد، تقوم على الاحترام المتبادل، وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى. 

وذكرت السفارة: "شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي ساهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. ومن بين هذه المحطات، إعجاب الرئيس أبراهام لينكولن بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم الرئيس جون كينيدي لاستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر في تحرير الرهائن الأمريكيين في إيران. عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية". 


ويعود تاريخ العلاقات الجزائرية-الأمريكية إلى ما قبل عام 1690، عندما استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مندوب لحل الأزمة. إلا أن حاكم الجزائر "الداي" رفض استقباله. وقد سعت الولايات المتحدة لاحقًا إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر، نظرًا لما كانت تتمتع به الأخيرة من قوة وهيبة في المنطقة. 

وأشارت مصادر تاريخية إلى أن فشل المفاوضات السابقة بين البلدين يعود إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، بالإضافة إلى عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الذين أُرسلوا للتفاوض مع الجزائر.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين "الأولمبياد الخاص" وسنو عمان لتعزيز استعداد الرياضيين
  • كامل الوزير يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل ومجموعة مواني أبو ظبي
  • وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير منطقة لوجستية بميناء الإسكندرية
  • توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحرى والبرى وموانىء أبو ظبى لتطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الاسكندرية
  • وزير النقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم لتطوير وتنمية منطقة لوجيستية بميناء الإسكندرية
  • الجزائر والولايات المتحدة يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري
  • “هيئة الشارقة للتعليم الخاص” توقع مذكرة تفاهم مع “أي دي تي”
  • الجزائر والولايات المتحدة توقعان على مذكرة تفاهم في مجال التعاون العسكري (شاهد)
  • توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وصربيا في مجال الموارد المائية
  • مذكرة تفاهم بين جامعة المنصورة وجامعة «سينوب»