18 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كتب فاضل الجالي:
ابتدع النظام السابق سباق المشيخات الورقية او ما يسمى بـ( شيوخ التسعين)، يبدو ان هذا التسابق المحموم استمر معدياً وساري المفعول حتى الان
لكنه انتشر كوباء معدي وجائحة كريهة ويبدو ان علاجه بات معدوماً.
مواقع التواصل الإجتماعي ساحة خصبة لتلك الكذبة التي استمرأها البعض وصدقها المغفلين.
شيوخ التسعين حتى الاربعة وعشرين.!
عادة احاول تجنب مثل تلك المواضيع لوضاعتها وسخفها.
لكن لابد من تسليط الضوء على خطورتها حيث بات روادها والعاملين على تبيضها عصابات ابتزاز وتخويف للبيوتات الآمنة خصوصاً لاناس موظفين او لا صلة قوية لهم بالعشائر المحترمة التي تذود عن ابنائها مرة بالكلمة المنيعة او بواسطة سلطة القانون.
الحل يكمن في ان العشائر العراقية المحترمة في جنوب وشمال وغرب وشرق العراق ان توقف هذا التدهور الأخلاقي لبعض الذين يرتبطون بها بنسب الدم والقرابة لكنهم لم يحترموا سمعة الدولة العراقية والعشائرية المحترمة.
حتى صارت لهم ملتقيات وأماكن للاتفاقات وتسليط اوباشهم للابتزاز والترهيب.
وتتزامن مع تلك الظاهرة
ظاهرة اخرى لاتعدو عن كونها نقص وجاهة، ويمكن تمييز هذا النوع من البشر من خلال متابعتهم في مواقع التواصل كما اسلفت، فتراهم يضعون كنى والقاب مزيفة لهم ولابائهم بلا خجل والناس من الجيران والأقارب يعرفون حقيقتهم تماماً ولكنهم لا يخجلون من مدعياتهم الكاذبة
اود ان أنوه هنا اني وغيري نحترم من يلبس زي اسلافه وذلك لعمري مدعاة احترام.
ولكن اولئك المزيفون يظنون ان الناس تصدق كذب هذا النوع من البشر بلا ورع او خشية سؤال.
إرفع إلى مقام الدولة ذلك التنبيه ربما تجد حلاً من خلال ديوان رصين للعشائر.
لا يعتمد المشجرات المزيفة والمشتراة من اناس كثرت لديهم الاموال اما عن سرقات وحواسم وصفقات وأما اما لايقاف هذا الإسفاف الذي اودى ببعض القصبات وأطراف المدن.
فما حالات القتل والدكة العشائرية والسرقات إلا نتيجة لوجود هذا النفر الظال والبعيد عن اي كرامة او شرف.
والى جنب ذلك تجد ان بعض الخريجين ممن أنعم الله عليهم بالوظائف العامة ممن يعانون من قلق الشخصية والأمراض النفسية يتماهون مع تلك الموجات الطارئة بشكل سلبي مؤداه يشابه اولئك الذين لا خلاق لهم ولا اصول حتى باتوا ضمن لائحة واحدة لا فرق.
لابد من ايقاف تلك الموجة التي ترقى إلى مصاف الظواهر الاجتماعية السلبية حقيقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تشابهًا مذهلًا بين أغاني الحيتان ولغات البشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة جريفيث في أستراليا عن تشابهًا مذهلًا بين أغاني الحيتان الحدباء ولغات البشر وفقا لما نشرته مجلة Science.
قام العلماء بتحليل الأنماط الهيكلية للأصوات مستخدمين تسجيلات لأغاني الحيتان تم جمعها على مدى ثماني سنوات حول كاليدونيا الجديدة في المحيط الهادئ وتم أولا تحديد حوالي 150 صوتا فريدا وتعيين رموز أبجدية رقمية لها.
وقال جيني ألين من جامعة جريفيث في أستراليا: على سبيل المثال تصدر الحيتان في عام أصواتا AAB وفي عام آخر قد يرمز أنين صياحها كـ CBA وكان هذا المفتاح لمزيد من التحليل وهو استخدام طريقة الاحتمالية الانتقالية التي يستخدمها الرضع لفصل الكلمات التي يسمعونها عن بعضها البعض.
وقال البروفيسور إنبال أرنون : مع استخدام النسخ الأبجدية الرقمية لأغاني الحيتان قام الفريق البحثي بحساب الاحتمالات الانتقالية بين العناصر الصوتية المتتالية مع وضع علامة عندما يكون العنصر الصوتي التالي غير متوقع مع الأخذ في الاعتبار العنصر السابق وتقسم الأغنية هذه العلامات إلى سلاسل فرعية مجزأة وقمنا بتحليل توزيعها ووجدنا أنها تتبع بشكل مدهش نفس التوزيع الموجود في جميع اللغات البشرية.
وهذا التوزيع الذي يوصف بقانون زيپف يتنبأ تردد الكلمات الأقل شيوعا في الكلام وبالإضافة إلى ذلك كانت الأصوات الأكثر استخداما في أغاني الحيتان هي الأقصر وهذا ما يعرف في اللغات البشرية باسم قانون اختزال زييف.
وقال إن الأنماط الإحصائية التي تم اكتشافها لا تعني أن أغاني الحيتان مليئة بالمعنى كما نفهمه ويعتقد الباحثون أن سبب التشابه قد يكمن في أن أغاني الحيتان واللغة البشرية يتم تعلمهما ثقافيا وأضاف أن التوزيع الفعلي للكلمات أو الأصوات في اللغة هو ميزة رائعة حقا ولكن هناك مليون جانب آخر من اللغة يختلف تماما عن أغاني الحيتان.