تركيا تعتبرها قضية سياسية.. إين وصلت المفاوضات بشأن حصة العراق المائية؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – محليات
ترى لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية، أن أمطار الموسم الحالي ستعزز خزين العراق المائي، مشيرة في الوقت نفسه إلى استمرار المفاوضات بشأن حصة العراق المائية، برغم ضعفها وعدم تحقيقها للنتائج المرجوة.
وقالت عضو اللجنة النائبة ابتسام الهلالي: إن "فصل الشتاء كانت فيه أمطار غزيرة، أدت إلى امتلاء بعض السدود وارتفاع مناسيب نهر دجلة، أما الفرات فكانت له تغذية من نهر دجلة بحدود 150 متراً مكعباً لكي يبقى منسوبه مستقرا"، مشيرة إلى إمكانية "تحويل الأزمة إلى فرص نجاح بإجراءات إدارية جديدة من قبل وزارة الموارد المائية ومن قبل الحكومة، بأن نحافظ على كل قطرة مياه، وكذلك تشترك في الحفاظ على المياه تقنيات الري الحديثة".
وأوضحت، أن "مفاوضات الحصة المائية ما زالت ضعيفة ولم تؤد غرضها، وقد استضفنا قبل فترة وجيزة السفير التركي للحوار بشأن الجانب الزراعي"، لافتة إلى "تذمر السفير التركي من تصريحات قطع التجارة، في حين أن اللجنة أكدت اعتماد أنقرة على العراق في الجانب التجاري، ومن المفترض احترام التعامل العراقي مع تركيا وتقاسم الضرر المائي بسبب التغيرات المناخية وإطلاق حصة العراق المائية بشكل عادل".
وأضافت النائبة أن "تركيا ما زالت متزمتة برأيها وتعتبر قضية المياه قضية سياسية، ويجب أن تبادل بالنفط كبديل"، مبينة أن "لجنة الزراعة والحكومة مصرتان على ألا تقل حصة العراق المائية من تركيا عن 8-6 آلاف متر مكعب في الثانية، وننتظر أن ترسل الحكومة مفاوضين جيدين لانتزاع الحقوق وإنهاء الملف"، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وبشأن المنتج المحلي قالت النائبة: إن "العراق لديه منتجات محلية كافية من البيض واللحوم، ولكن عدم السيطرة على المنافذ الحدودية، يؤثر في المنتوج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي"، مؤكدة أن اللجنة "ناقشت الأمر واقترحت تعرفة جمركية خلال استضافة مدير المنافذ الحدودية وهيئة الجمارك، ولم نحصل على نتائج جديدة حتى الآن".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: حصة العراق المائیة
إقرأ أيضاً:
36 عضواً في الكونغرس يطالبون بجلسة إحاطة سرية حول علاقة تركيا بحماس
تركيا الآن
ذكرت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، المتخصصة في شؤون الكونغرس والأخبار السياسية، أن 36 عضواً من مجلس النواب من الحزبين الديمقراطي والجمهوري قاموا بمطالبة وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز بعقد جلسة إحاطة سرية.
وذلك لمناقشة تقارير تفيد بأن مسؤولي حركة حماس “الذين طردوا” حسب الصحيفة، من قطر قد يُرحب بهم في تركيا، الدولة الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأكد النواب أن التقارير بشأن احتمالية انتقال حماس مقرها إلى تركيا تُعد مقلقة للغاية، وستزيد من المخاوف بشأن علاقة تركيا بحماس.
وأعربوا عن طلبهم لعقد إحاطة فورية في إطار سري لمناقشة هذه المسألة.
وأشار النواب إلى أن “العلاقة بين تركيا وحماس كانت محور قلق لفترة طويلة خلال حكم الرئيس رجب طيب أردوغان”.
وذكرت الصحيفة أن الحكومة التركية تنفي حتى الآن تقديم ملاذ آمن لمسؤولي حماس، حيث نفى مصدر دبلوماسي تركي لم يكشف عن هويته صحة ما يُثار عن خطط لانتقال أعضاء من حماس إلى تركيا.
وأوضح لوكالة رويترز أن شخصيات من حماس تزور البلاد بشكل دوري.