[ حاكمية العدل مقارنة بين علي عليه السلام ، والسياسيين الحزبيين الذين حكموا العراق منذ عام ٢٠٠٣م ]
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ المسؤول السياسي الحزبي العراقي من حاف مفلس يستجدي التمن والقيمة بجدر صغير مخسوف في المهجر …… الى …. ثري ثراء سحتٱ حرامٱ فاحشٱ ، تنوء عصبته الحزبيين الرفاق من حملها ، أو عدها وحسابها ، أو كيلها ، أو تقديرها ….. ، لكثرتها المهولة المرعبة المزلزلة المذهلة …..
والعجيب المضحك ، السفيه المزعج ، الكذب الزيف ، الخناثة الجبن …… لما تسأله ويحس من السؤال أذى ، يقول ، أنه { أي هذا الثراء ) هو ليس لي ؛ وإنما هو من أبي وأجدادي ….
وأظن أن بطاقته التموينية قد ضاعت ، كما ضاعت بطاقة المجرم المعوق السافل المنحرف عدي صدام حسين التموينية ….. !!! }}
الحكومة العادلة هي من تترسم خطى الإمام علي عليه السلام في قوله الذي هو منهاج الحاكمية الحقة المستقيمة المنصفة ، لما يقول :
{{ ألا أن أقواكم عندي الضعيف حتى ٱخذ الحق له ، وأضعفكم عندي القوي حتى ٱخذ الحق منه …. }}
كلمات مهمة في قول علي عليه السلام ، مصاديقها كثيرة ، وهي { أقواكم } ، و { أضعفكم } ….. بينما كلمة { الحق } معناها العدل ، وكل ما هو عدل ، هو مصداقها المعبر عنها …. بلا إلتواء ، أو إحتواء ….. ، أو إستبراء أو إستنجاء …..؟؟؟!!!
{ أقواكم } مصاديقها كثر متكاثرة ، نشير الى بعضها ، ومنها ، السياسي ، والمتسلط ، والغني ، وصاحب النفوذ والأهل والعشيرة ، والحزبي ، والمتعفرت ، والمتفرعن ، والمستقوي ، والملزوم الظهر ، والدكتاتور ، والظالم ، والطاغية ، واللص ، والناهب ، والذباب الألكتروني ، والمتملق ، والفاسد ، والفاحر ، والعميل المأجور ، والبطانة المسنودة من الطاغية ( بعموم مفهوم الطغيان ) والحاشية ، واللگلگية ، واللوگية ، والمتسلقين والوصوليين ، والمأجورين ، والصائع ، والضائع ……. وغيرهم كثير متكاثر متشاطر متنامي ……
وفي حالنا الراهنة ، نؤكد ونخص ونركز على السياسي المتسلط الذي من خلال سلطان كرسي حاكمية إجرام لصوصية نهب وسلب ، وإستئثار وحمى ، وإستيلاء وإمتلاك صعلكة جاهلية للمنصب والموقع الحكومي المسؤول …..
نقول هذا هو {{ القوي }} ، لما يسرق ، أو ينهب ، أو يظلم ، أو بتصرف ( مالكٱ ) بتعد شبه مالكية لا حق له فيها ، أو يتبرمك ، أو يتصرف جهالة ، أو يمنح ، أو يمنع ، او ما الى ذلك من حالات وأدوات إجرام ….. فإنه يجب على الحاكم الذي يدعي أن حكومته ، هي حكومة عدل وإستقامة ، وخدمات وإعطاء كل ذي حقه حقه …. ان يحاسب هذا الطاغية المجرم المستفحل ، المخنث المسترجل ، الجبان إبن ٱوى اللئيم …. ولا يتوانى معه بأي حال من الأحوال ، أو تؤخذ به رأفة …. ولا إلغاء محاسبة ، ولا تأجيلها أو تأخيرها ، أو التمطمط بها لتمييعها ، لأسباب عديدة كثيرة لا يسع المجال لذكرها ؛ ولكن منها الأهم هو ، أن هذا القوي —- بما يصطلح عليه الإمام علي عليه السلام في قوله —- هو مثل الحاكم الذي يدعي العدالة والإستقامة وتقديم الخدمات ، وأن مصيره ٱيل الى مثل ما هو عليه هذا القوي من ثراء سحت حرام فاحش ، وبلطجة جاهلية إغارة على حقوق الشعب العراقي ، فيرسم لمستقبله ، لأنه هو سيكون مثله ، وحتى لا يحاسب …… ؟؟؟
وإلا لو كان الحاكم {{ أي مسؤول له سلطان تأثير حاكمية وكلام مسموع منفذ ، سواء رئيس مجلس وزراء ، أو وزير ، أو رئيس مجلس برلمان ، أو عضو برلمان ، أو رئيس جمهورية ، أو محافظ ، أو مدير عام ، أو أمين عام حزب ، ……. أو أي عنوان ٱخر مسؤول } ……. أقول : هل أخذ هذا الحاكم السياسي الذي يدعي العدل والإستقامة وخدمة المواطن من هذا المسؤول السياسي اللص ، ما نهبه وسرقه وإستولى عليه وغصبه ، وبزه في عينيه ، وأرجع الحق المغتصب الى صاحبه …… ؟؟؟ !!!!
و{ الضعيف } في قول علي عليه السلام ، هو الإنسان المستضعف الضعيف اللاحول له ولا قوة ، والمظلوم ، والمسلوب حقه ، والممنوع التملك لما هو حقه من بركات الله تعالى ونعمه عليه في وطنه ، من مثل ثروات النفط ، والفوسفات ، والمنتجات النباتية والحيوانية ، والمعادن الظاهرة والتي في الجوف في باطن الأرض …… ، وما الى ذلك من فيض نعم الله على خلقه ( وخصوصٱ الشعب العراقي ) …. وغير أمثال هذه المصاديق كثير …..فهل إنتزع وأخذ الحاكم السياسي المسؤول الٱن ، حق المواطن الفرد العراقي من ذاك اللص السافل المجرم ، وأعطاه الى المواطن الذي هو حقه ، وقد غصب منه بإجرام تصرف ذلك المسؤول الحزبي المجرم البلطحي السافل ….. …؟؟؟
السؤال هو :
كم مسؤول إمتهن اللصوصية … ، والنهب … ، والسرقة … ، والإستئثار الظالم السحت الحرام الناقم من خلال توظيف سلطان وجوده الحكومي المنحرف مسؤولية هو عليها ……. قد وضع في القفص ، وحوسب ، وإنتزع منه كل ما إغتصب من سحت حرام لما كان حاكمٱ متسلطٱ ظالمٱ فاسدٱ لصٱ ….. ، وأرجع الحق الى أهله ……. ؟؟؟
ولو عملت جدول مقارنة بين هؤلاء المسؤولين السراق منذ عام ٢٠٠٣م ، والى الٱن …. وبين من حوسب منهم ، وإنتزع منه ما تلصصه سرقات هيمنة مسؤولية حكومية ظالمة ، وبلطجة حزبية مستهترة مجرمة منتقمة …… ما هو مقدار النسبة المئوية ، أو الألفية ، أو المليونية …..؟؟؟
لا أظن أن النسبة تستوفي الواحد بالألف ….. ؟؟؟
حسن المياحالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات علی علیه السلام
إقرأ أيضاً: