تابع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف مشروعات الصرف الصحي ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة - مرحلة أولى " لتطوير الريف المصري، لخدمة عددٍ من قرى مركز زفتى بمحافظة الغربية، والتي يتولى تنفيذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، التابعة للوزارة.

وأشار وزير الإسكان إلى أن المشروعات التي يتم تنفيذها في إطار المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " لتطوير الريف المصري، والتي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تهدف إلى النهوض بمعيشة المواطن في القرى الأكثر احتياجاً، وتطوير الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، والعمل على خفض معدلات الفقر، وتوفير فرص عمل في تلك القرى.

وأوضح اللواء إيهاب خضر، رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، أن الهيئة تقوم بتنفيذ مشروعات الصرف الصحي لخدمة 16 قرية بمركز زفتى بمحافظة الغربية، بالإضافة إلى أعمال تنفيذ 3 محطات معالجة بطاقة إجمالية 120 ألف م3/ يوم.

وأضاف اللواء إيهاب خضر، أنه تم تنفيذ شبكات انحدار بطول 52 كيلو مترا، وخطوط طرد بطول 50 كيلو مترا بتلك القرى، وتم الانتهاء من تنفيذ 17 محطة رفع صرف صحي، وجارٍ استكمال الأعمال بمحطات المعالجة، بخلاف 38 قرية قد تم خدمتها بالصرف الصحي قبل بداية المبادرة مباشرة ودخولها الخدمة.

جدير بالذكر أن محطات رفع الصرف الصحي التي تم الانتهاء من تنفيذها شملت روافع الصرف الصحي بقرى( كفر ششتا - كفر الجزيرة - ميت النور - كفر السنادية  - كفر نواي – كفر شاهين – وقرية حنون).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي القرى الاكثر احتياجا المبادرة الرئاسية حياة كريمة تطوير الريف المصري الصرف الصحی

إقرأ أيضاً:

اﻟﻮاﺑﻮر« اﻟﺠﺪﻳﺪة.. ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت

يشكو أهالى قرية الوابور الجديدة التابعة للوحدة المحلية بالغرق بمركز إطسا محافظة الفيوم من عدم حصول القرية على حقوقها الخدمية فى إطار مبادرة حياة كريمة، بعدما تحولت شوارع القرية إلى برك ومستنقعات بسبب خزانات الصرف الصحى البدائية المنتشرة أمام المنازل، بسبب عدم إدراج القرية فى خطة الصرف حتى الآن.

تعتبر «الوابور» من القرى ذات الكثافة السكانية العالية باعتبارها المتنفس الوحيد لكافة قرى المركز بسبب وقوع كافة القرى وسط المناطق الزراعية مما يصعب عليها التوسع العمرانى، بينما تقع القرية وسط ظهير صحراوى ممتد العمران ويتخطى عدد السكان بها حاجز العشرين ألف نسمة وتحتوى على منشآت حكومية عديدة مثل مدرسة الشهيد حسام جمال الثانوية الصناعية العسكرية ومجمع مدارس ابتدائى وإعدادى وأكثر من خمسين دور عبادة بين مسجد وكنيسة والعديد من المراكز التجارية وتتميز بوقوعها على طريق الفيوم الغرق الرئيسى وتتوسط قرى المركز، وبالرغم من ذلك إلا أن القرية مازالت محرومة من الخدمات، وأهمها عدم وجود الصرف الصحى بالقرية مما حولها إلى برك ومستنقعات مليئة بالحشرات مما تسبب فى إصابة أبناء القرية بالعديد من الأمراض المعدية، وكذا تصدع وانهيار المنازل، وعندما قام عدد من الجمعيات الخيرية بإعادة تأهيل منازل محدودى الدخل بالقرية غمرتها المياه مرة أخرى وهجرها الأهالى بعيدا عن مياه الصرف الصحي فى انتظار تدخل المسئولين لإنقاذ القرية من كارثة المياه الملوثة المتراكمة فى كافة الشوارع والمنازل.

فى البداية يقول شعبان السيد من أهالى القرية إننا نعانى من مياه الصرف الصحى بالرغم ان القرية تبعد عن محطة تطون لمعالجة الصرف الصحى مسافة كيلو ونصف فقط وتم إدراجها فى الخطة العاجلة مرات عديدة، ولم يتم التنفيذ كما تم تخصيص قطعة أرض بها لإقامة محطة رفع للقرية وتمت المعاينة من قبل الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى بالقاهرة وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالفيوم وتم التوصية بإدراج القرية كضرورة قصوى نظرا لما يعانيه الأهالى من الأمراض والأوبئة بسبب تراكمات مياه الصرف واستبشرنا خيرا باختيار مركز إطسا ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير القرى وتمت معاينة القرية مع انطلاق العمل بمشروعات المبادرة ولكن حتى الآن لم يتم إدراج القرية بالرغم من أنه تم إدراج قرى أخرى أقل مساحة وكثافة سكانية من قريتنا وبدأ العمل الفعلى بها، موضحا أن الأهالى يقومون بكسح المياه بالجهود الذاتية باستخدام جرارات الكسح  ولكن دون جدوى بسبب طبيعة الأرض الجبلية وكميات مياه الصرف الهائلة المتسربة من خزانات الصرف البدائية الخاصة بالمنازل.

 وأضاف عز أحمد راتب «محامٍ» من أهالى القرية أن الوحدة المحلية بقرية الغرق قامت بتخصيص قطعة أرض لإنشاء مكتب بريد للقرية منذ خمسة أعوام دون تنفيذ كما قمنا نحن شباب القرية وعلى نفقتنا الخاصة بتجهيز الخرائط وإصدار التصاريح اللازمة لإقامة مركز شباب القرية ولم نجد أى عون أو مساعدة من المسئولين وأصابنا الإحباط بسبب عدم تنفيذ مطالبنا، ولم يجد الشباب ملاذا سوى المقاهى الشعبية وضاعت أحلامنا فى إنشاء وإقامة مركز الشباب فى الوقت الذى تنادى فيه القيادة السياسية بتقديم كافة سبل الدعم للشباب ووجود قرارات التخصيص لكافة المنشآت المطلوبة وما زلنا نعانى من المحاصصة فى توزيع الخدمات دون النظر إلى القرى الأكثر احتياجا وتقدمنا بالكثير من الشكاوى لحل هذه المشكلات بالقرية دون جدوى ونطالب الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم بالتدخل العاجل لحلها  ورفع المعاناة عن المواطنين.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات بورسعيد الجديدة سلام
  • وزير الإسكان يتابع سير العمل بالجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي
  • نائب محافظ بني سويف يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة
  • محافظ كفر الشيخ يتابع تنفيذ خطة تعزيز التكيف مع تغير المناخ وحماية المناطق الساحلية
  • رئيس مركز ملوي يتفقد أعمال الصرف الصحي بقرية الروضة ضمن «حياة كريمة»
  • الإسكان: حريصون على تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بقرى مصر
  • اﻟﻮاﺑﻮر« اﻟﺠﺪﻳﺪة.. ﻣﺤﺮوﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺪﻣﺎت
  • رئيس مركز ومدينة الطود يتابع استكمال تنفيذ عمارات الإسكان
  • وزير الإسكان يتابع معدلات تنفيذ وحدات «سكن لكل المصريين» بـ 3 مدن
  • رئيس مركز ديروط بأسيوط يتفقد مشروع محطة رفع الصرف الصحي بقرية شلش