منذ 2014.. أستاذ هندسة: السيسي هدفه تحويل مصر لأكبر مركز تجاري ولوجيستي عالمي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور عبد الله أبو خضرة أستاذ هندسة الموانئ و المطارات، إنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر في عام 2014، كان الهدف الرئيسي للدولة المصرية، هو تحويلها لأكبر مركز تجاري و لوجيستي عالمي.
وأضاف عبدالله أبو خضرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي في برنامج "صباح البلد"، و المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، و الذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي أحمد حمدي، أن الدولة المصرية لم تكن تستطيع تحقيق هدفها و الوصول إلى مركز تجاري و لوجيستي عالم إلا بتطوير الموانئ المصرية، و التي كانت تحتاج الكثير من التطوير.
وأشار أستاذ هندسة الموانئ و المطارات إلى، أن مصر كان بها 15 ميناء تجاريا، منها 9 موانئ على البحر الأحمر، و 6 موانئ على البحر المتوسط، مؤكداً أنه تم زيادة هذه الموانئ إلى 18 ميناء.
وأكد الدكتور عبد الله أو خضرة أستاذ هندسة الموانئ و المطارات، أنه تم تطوير العديد من الموانئ القائمة، و تحويل الكثير منها إلى موانئ محورية، مثل موانئ:"العين السخنة، و العريش ، وبورسعيد، و الأسكندرية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموانئ الرئيس عبد الفتاح السيسي مركز تجاري السيسي مصر أستاذ هندسة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.