أفادت صحيفة Bild أن علماء جامعة فورتسبورغ الألمانية يختبرون في أرمينيا اثنين من الروبوتات الخاصة للرحلات المستقبلية إلى المريخ، بالإضافة إلى بدلات فضائية جديدة.

إقرأ المزيد هل "ستقفز" مركبة إيلون ماسك الجديدة إلى المريخ؟


وكتبت للصحيفة: "يختبر باحثون من جامعة فورتسبورغ اثنين من الروبوتات الخاصة بهم في أرمينيا للرحلات المستقبلية إلى المريخ.

وسيبقى فريق البحث في قرية أرماش حتى بداية أبريل".

ووفقا للصحيفة، يتألف الفريق العلمي من ستة خبراء، تتضمن مهمتهم اختبار بدلات فضائية جديدة وكيفية تفاعلها مع الروبوتات في ظروف العزلة التامة.

وتشير الصحيفة موضحة، إلى أن 200 عالم من 26 دولة يشاركون في المهمة التي أطلق عليها اسم "أمادي-24" (Amadee-24 )، وخلال البحث سيكون رواد الفضاء على اتصال دائم بمحطة تحاكي محطة تحكم يديرها منتدى الفضاء النمساوي وكالة الفضاء الأرمينية.

ووفقا للصحيفة يتضمن الاختبار تأخير إشارة الراديو مدة 10 دقائق بصورة مصطنعة لتتوافق مع الظروف الفعلية لمهمة المريخ. أي تأخذ بالاعتبار المسافة بين الأرض والكوكب الأحمر. ووفقا للخبراء، سيستغرق الأمر حوالي 15 عاما قبل أن تطأ قدم الإنسان كوكب المريخ لأول مرة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء المريخ تجارب روبوت معلومات عامة إلى المریخ

إقرأ أيضاً:

ناسا تطلق أسماء مواقع طبيعية جزائرية على أجزاء من المريخ

المناطق_متابعات

أصبحت خريطة المريخ تحمل أسماء متنزهات طبيعية في الجزائر، بدفع من العضو في فريق مهمة المريخ في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الفيزيائي الجزائري نور الدين مليكشي، الذي أوضح لوكالة فرانس برس أنه يسعى بذلك للإضاءة على هشاشة الأرض.

وباتت ثلاثة مواقع في المريخ تحمل أسماء المتنزهات الوطنية الجزائرية طاسيلي ناجر وغوفي وجرجرة، على ما أوضح ملكيشي الذي يفخر بتكريم موطنه الأصلي من خلال هذه الخطوة وفقا لـ “العربية”.

أخبار قد تهمك “فلكية جدة”: اقتران القمر في طور التربيع الأخير بكوكب المريخ 23 أكتوبر 2024 - 12:46 مساءً صخرة نادرة على المريخ بخطوط «وحشية» 26 سبتمبر 2024 - 12:20 مساءً

ودعا نور الدين مليكشي في مقابلة مع تلفزيون وكالة فرانس برس في الولايات المتحدة، إلى الحفاظ على “كوكبنا الهش” من خلال “الاعتناء بالمحميات الطبيعية سواء في الجزائر أو أي مكان آخر”.

وبالنسبة لأستاذ الفيزياء وعميد كلية كينيدي للعلوم بجامعة ماساتشوستس في لويل، فإن سطح حظيرة طاسيلي ناجر في الصحراء الجزائرية يشبه كثيرا سطح الكوكب الأحمر، وهو مصنف ضمن قائمة الثراث العالمي لمنظمة اليونسكو.

ويعود الموقع الجزائري إلى 12 ألف عام على الأقل، ويضم أكثر من 15 ألف نقش يدل على حياة البشر في هذا الموقع الصحراوي منذ عام 6000 قبل الميلاد وحتى القرون الأولى من العصر الحالي.

وأوضح مليكشي الذي ترك الجزائر سنة 1990 إلى الولايات المتحدة “إذا نظرت إلى صور طاسيلي ناجر، سترى أنه على الأقل من الناحية البصرية، يبدو مثل كوكب المريخ، لأن به الكثير من الرمال الحمراء. والآن، في كل مرة أرى فيها طاسيلي ناجر أتذكر المريخ”.

وأضاف “طاسيلي ناجر صحراء رملية (…) تشعر أنه لا يوجد شيء حولك، ومع ذلك هناك حياة من حولك” تدل عليها “رسومات كهوف عمرها آلاف السنين. إنها مثل كتاب عن طريقة عيش الناس حينها وشكل الحياة”.

تُظهر العديد من الرسومات كائنات عملاقة لها عين واحدة وقرون، وقد وصفها عالم الآثار الفرنسي هنري لوت بأنها “آلهة كبيرة من المريخ”، في كتاب نُشر عام 1958 بعنوان “A la recherche des fresques du Tassili” – “بحثا عن جداريات طاسيلي”).

وشرح مليكشي عن رسومات الكهوف هذه قائلا “ترى حيوانات والكثير من الأشياء، بما في ذلك لوحة كهف يبدو فيها أنّ هناك شخصا ما جاء من مكان آخر، ربما من المريخ”.

“مرونة الكواكب”

ووقع خيار مليكشي الثاني على شرفات غوفي الواقعة في منطقة الأوراس بجنوب شرقي الجزائر بين جبال باتنة وواحات بسكرة.

وقال مليكشي في وصفها “إذا نظرت إلى صور غوفي، ستجد أنها تبدو أيضا مثل بعض مناطق المريخ وتبرز مرونة الكواكب أمام ما حدث لها على مر الزمن”.

أما الموقع الثالث، فهو حظيرة جرجرة الوطنية الواقعة على بعد 140 كيلومترا من العاصمة الجزائرية بين ولايتي البويرة وتيزي وزو، والمعروفة بقمم جبالها الثلجية التي يفوق علو أهمها 2300 متر، فهي “ترقص مع الطبيعة” كما وصفها مليكشي، ما يجعلها “جميلة جدا طوال السنة”.

وأوضح مليكشي لوكالة فرنس برس أن اختيار أسماء المواقع الجزائرية على خريطة المريخ حصل باقتراح منه، لافتا إلى أن المسار انطلق بعد هبوط مركبة برسيفيرنس في عام 2021 في جزء غير مستكشف من المريخ. وجرى تقسيم المنطقة إلى “أرباع” لإطلاق أسماء عليها قبل دراستها.

وقال “اقترحتُ أنا هذه الأسماء واقترح آخرون أسماء أخرى لمتنزهات وطنية مختلفة حول العالم”، قبل درس المقترحات من فريق متخصص واختيار الأسماء النهائية.

“تكريم تاريخي”

وأثار إعلان مليكشي بداية الشهر الجاري خبر إطلاق أسماء مواقع جزائرية على خريطة المريخ، فرحة لدى الجزائريين تجلّت خصوصا برسائل الإشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتعليقات الإيجابية من وسائل الإعلام والسلطات.

وعبّر وزير الثقافة والفنون زهير بللو عن سعادته “بهذا التميز الاستثنائي”، مؤكدا على أن هذا “التكريم تاريخي وعالمي، ويبرز القيم الثمينة للتراث الطبيعي والثقافي الجزائري والذي أصبح الآن مسجلا ما وراء الحدود الأرضية”.

وتبذل الحكومة الجزائرية منذ سنوات جهودا لتشجيع السياحة، خصوصا في منطقة الصحراء الكبرى، من خلال إصدار تأشيرات دخول لبعض الجنسيات عند الوصول.
وزار حوالي 2,5 مليون سائح الجزائر العام الماضي، وهو رقم قياسي خلال العشرين سنة الأخيرة.

ويأمل مليكشي أن تجتذب هذه التسميات الجديدة أعدادا إضافية من الزوار إلى الجزائر، قائلا إن هذه الأماكن “كنز ورثناه كبشر وعلينا أن نتأكد من الحفاظ عليه” و”نقله إلى الجيل المقبل بأمان”.

مقالات مشابهة

  • علاء الغطريفي: يجب إعداد محتوى مناسب لكل منصة للصحيفة الواحدة وفق نوعية الجمهور
  • فرص استثمارية مرتقبة في قطاع الموانئ.. وإصدار 133 ترخيصًا للرحلات السياحية البحرية
  • علماء في جامعة خليفة يبتكرون نموذجاً لتطوير الروبوتات الهجينة
  • المريخ يفرض التعادل على الجمارك
  • عبيد السويدي ينجز محاكاة مهمة مأهولة إلى المريخ في «ناسا»
  • الجيش الإسرائيلي يفجر روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان
  • إصدار 133 ترخيصًا للرحلات السياحية البحرية
  • يابانيون يختبرون عقارا يجعل الأسنان تنمو من جديد
  • ناسا تطلق أسماء مواقع طبيعية جزائرية على أجزاء من المريخ
  • باحثون يابانيون يختبرون عقاراً رائداً لإعادة نمو الأسنان