وقفت الزوجة بعد 19 عام من الزواج أمام محكمة الأسرة وقررت تقديم طلب تسوية للحصول على الطلاق للضرر، واتهمت زوجها بتبديد مصوغاتها والتخلف عن إرجاعها لها كما وعدها رغم تخطيه الأزمة المالية التي وقعت له، وقدرت المبالغ المالية المستحقة عليه بـ 1.9 مليون جنيه، وطالبت مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالتدخل.

وخلال عدة جلسات رفض الزوج الحضور وقررت الزوجة رفع دعواها لمحكمة الأسرة للبت في إصدار حكم الطلاق ولكن الخبراء بمكتب تسوية المنازعات نصحوها بالتمهل لما بينهما من أطفال ومنحوا الزوج فرصة للحضور وتم إعلانه بميعاد الجلسة وتوسيط بعض الأطراف للحضور للوساطة بين الزوجين.

وأقر الزوج بعد حضوره لمكتب تسوية المنازعات بالجيزة بمحكمة الأسرة أنه بالفعل أخذ مصوغات زوجته بعد مروره بأزمة كادت أن تهدد بسجنه وإنهاء تجارته وإعلانه لخسارته وأن أموره الماليه الأن أفضل ولكنه لا يملك سيولة لشراء المصوغات لها أو رد ثمنها وأنه صارحها بذلك فثارت فشعر بإهانتها كرامته وأنها -تخونه- ولا تأتمنه على أموالها فهجر المنزل لها.

وطالب المكتب الزوجين بالجلوس والنقاش وقرب وجهات النظر بينهما وطالب الزوج بتحرير عقد إتفاق والتعهد برد المصوغات لزوجته وبالفعل رضخ الزوج لطلب زوجته حفاظاً على زواجهما وحرر شيك بالمبلغ لها علي وعد السداد عند توفير السيولة وتم إنهاء الخلافات بينهما بالصلح.

 يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.

والهدف من القانون عندما فرض نفقات مصاريف علاج الزوجة والأولاد علي الأب، مساعدتهم على تحمل أعباء المعيشة، وأن النفقات التى نص عليها القانون هى نفقات العلاج للأمراض الطارئة والخطيرة، وفقاً للقانون الذى أقر أن إلزام الأب أو الزوج بمصروفات صغاره وزوجته إذا كان ميسور الحال ويستطيع التكفل بنفقاتهم، قضت المحكمة بإلزامه بأدائها.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة عنف أسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة تسویة المنازعات

إقرأ أيضاً:

18 مليون جنيه.. ضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي

واصلت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، ضرباتها لمرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى، والمضاربة بأسعار العملات، عن طريق إخفائها عن التداول. 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتكثيف الجهود لملاحقة تجار النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى، تمثله تلك الجرائم من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومى للبلاد. 

أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الاتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة 
18 مليون جنيه.  

تم اتخاذ الإجراءات القانونية. 
 

مقالات مشابهة

  • احترام الزوجة لزوجها في الإسلام
  • «الداخلية»: ضبط قضايا اتجار في العملة بـ18 مليون جنيه
  • “افحيمة”: اتفاق مجلسي الدولة والنواب حول المصرف المركزي قد يكون أساساً لحل الأزمة الليبية
  • ريجينكوف: لن ينجح أي مشروع تسوية سلمية في أوكرانيا من دون مشاركة روسيا
  • محافظ المنيا يتفقد محطة صرف صحي برطباط بتكلفة 650 مليون جنيه
  • ضبط قضايا اتجار في العُملة بـ 18 مليون جنيه
  • ضبط قضايا اتجار في العملة الأجنبية بقيمة 18 مليون جنيه
  • 18 مليون جنيه.. ضبط مرتكبي جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي
  • هندية ترفع دعوى طلاق بعد 40 يوما فقط من الزواج.. والمبرر غريب
  • طلاق داخل حفل زفاف.. «نهاد» تطلب نفقة وتعويضا نفسيا بـ1.5 مليون جنيه