مستعمرون يضعون ملصقات تحريضية على مدخل الأونروا بالقدس المحتلة تدعو لإغلاقها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استمرارًا لأعمال الخسة التي يقوم بها المستعمرون الإسرائيليون، فقد قام اليوم عدد منهم بوضع ملصقات تحريضية على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تهدد العاملين بها وتدعو لإغلاقها.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تداول النشطاء فيديو يظهر قيام مستعمرون بوضع ملصقات على المدخل الرئيسي لمقر "الأونروا" في حي الشيخ جراح شمال مدينة القدس المحتلة، تدعوا لإغلاقها حتى تقف المساعدات للفلسطينيين، وتهدد العاملين بها.
يشار إلى أن الفترة الأخيرة تصاعدت حدة التحريض الإسرائيلي على وكالة الأونروا وعلى مقراتها في القدس المحتلة.
ومن جانبه وجه نائب رئيس بلدية الاحتلال أرييه كينغ في القدس، مؤخرا إلى وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير وطالبه بإخلاء الوكالة الدولية من مقراتها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، كما طالب كينغ بإخلاء كلية تدريب قلنديا شمال المدينة أو ما عُرف تاريخيا بـ"مركز التدريب المهني" التابع للأونروا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين الأونروا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين القدس المحتلة وكالة الأنباء الفلسطينية ايتمار بن غفير حي الشيخ جراح غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ 1967
حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، من أن الوضع في شمال الضفة الغربية لا يزال مقلقا للغاية نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن العدوان أسفر عن أكبر موجة نزوح سكاني منذ حرب عام 1967.
وذكرت «الأونروا» وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن تدمير ممنهج وتهجير قسري وتضمن أوامر هدم أثرت على العائلات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين.
وأشارت الوكالة أنها تواصل العمل مع شركائها لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة ودعم نفسي واجتماعي للعائلات النازحة، كما قامت بتكييف الخدمات الأساسية وتوفير عيادات صحية متنقلة وخدمات التعلم عبر الإنترنت.
ومنذ 21 يناير الماضي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، وتحديدا في محافظات جنين وطولكرم وطوباس ونابلس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، ونزوح أكثر من 40 ألف مواطن قسرا، وتدمير مئات المنازل والبنية التحتية.