«معلومات الوزراء»: نستهدف جمع 6.5 مليار دولار من الطروحات الحكومية بنهاية 2024
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن الحكومة المصرية تنتهج سياسات متوازنة وحذرة لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية وتداعياتها المعقدة، والتي تفاقمها التوترات الجيوسياسية من خلال اتباع مجموعة من السياسات الجديدة التي تساعد الحكومة على التخفيف من تأثير الصدمات الداخلية والخارجية، بالإضافة إلى الحفاظ على الانضباط المالي، ما يسهم في تعزيز جهود الدولة في الحد من مستويات العجز، وتعمل الحكومة على خلق حيز مالي مستدام لتوسيع الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفًا.
وأوضح المركز فى تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية» أن الحكومة تواصل الإصلاحات الهيكلية لتعزيز التعافي الاقتصادي من خلال تمكين القطاع الخاص كمحرك للتنمية، ويجرى تحقيق ذلك من خلال طرح فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص، وضمان الاستخدام الأمثل لموارد الدولة، وتنفيذ سياسة متكاملة لإدارة الأصول المملوكة للدولة، وإطلاق برامج لتحفيز الاستثمارات الخاصة.
ولفت التقرير إلى أن برنامج الطروحات الحكومية الذي تنفذه الدولة المصرية يسعى إلى جذب المزيد من التدفقات الاستثمارية وزيادة دور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي، ورفع حصته في الاستثمارات العامة إلى 65% خلال الأعوام المقبلة مع مراعاة الرخصة الذهبية، وتسهل هذه الرخصة تنفيذ المشروعات الإنتاجية والاستثمارية، وفتح الفرص أمام الاستثمارات الأجنبية.
وأوضح أن برنامج الاكتتاب الحكومي يعزز قدرة وزارة المالية على تلبية احتياجاتها التمويلية؛ بهدف جمع ما يصل إلى 6.5 ملياردولار بنهاية عام 2024، وتلتزم الحكومة باتباع سياسات مالية أكثر دعمًا للأنشطة الإنتاجية والتصديرية ترتكز على تقديم حوافز نقدية واستثمارية، وترتبط بمستهدفات حقيقية للقطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية والتنافسية العالمية، بما يتسق مع جهود الحكومة الهادفة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطروحات الحكومية العملة الأجنبية الإصلاح الاقتصادي المالية
إقرأ أيضاً:
مدبولي يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدًا لمتابعة الملفات الحيوية ويعقبه مؤتمر صحفي
يرأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، غدًا الأربعاء، الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء بمقر الحكومة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة عدد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، والوقوف على مستجدات تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي في مختلف القطاعات الحيوية.
ويعقب الاجتماع عقد مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء، يُعلن خلاله عن أبرز ما تم التوصل إليه من قرارات، بالإضافة إلى استعراض التطورات في حزم الدعم الاجتماعي المقدمة للمواطنين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والجهود المبذولة لحماية الفئات الأولى بالرعاية.
عاجل - مدبولي يبحث مستجدات تنفيذ مدينة "رأس الحكمة" ويؤكد دعم الدولة الكامل للمشروع عاجل - مدبولي يتابع تطورات مشروع تطوير صناعة الغزل والنسيج ويوجه بسرعة التنفيذ الحكومة تواصل تنفيذ توجيهات الرئيس بدعم العمالة غير المنتظمةأعلنت رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع المرتقب يأتي استكمالًا للقرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع السابق، والتي شملت الموافقة على تمويل زيادة قيمة المنح الدورية المقدمة للعمالة غير المنتظمة، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية.
وأكدت الحكومة أن هذه الخطوة تأتي استجابة للاحتياجات المتزايدة للفئات الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية، وفي مقدمتهم العمالة غير المنتظمة المسجلة بقواعد بيانات وزارة العمل.
الحكومة تعتمد زيادة قيمة المنح لتصبح 1500 جنيه للمنحة الواحدةوافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه السابق، على تمويل زيادة قيمة المنح الدورية للعمالة غير المنتظمة من وزارة المالية إلى وزارة العمل، بحيث تصبح المنحة الواحدة بمقدار 1500 جنيه، تُصرف على مدار 6 مرات سنويًا، بواقع منحة كل شهرين.
وتستهدف هذه الخطوة تحسين الظروف المعيشية للعمالة غير المنتظمة، وتوفير حد أدنى من الأمان الاقتصادي لهم، في ظل ما يشهده العالم من تغيرات اقتصادية وتضخم عالمي ينعكس على الداخل المصري.
التمويل يأتي ضمن حزم الحماية الاجتماعية التي أقرها الرئيسأوضحت الحكومة أن زيادة قيمة المنح تأتى ضمن حزم الحماية الاجتماعية الموسعة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، والتي تضمنت عدة إجراءات لدعم الفئات المهمشة ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، خاصةً العاملين في القطاع غير الرسمي.
وكان رئيس الجمهورية قد وجه بتنفيذ هذه الحزم خلال المؤتمر الصحفي المنعقد يوم 26 فبراير 2025، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، والذي أكد فيه أهمية دور الدولة في دعم الطبقات العاملة، لا سيما تلك التي لا تتمتع بنظام تأميني رسمي.
وزارة المالية تتحمل تكلفة الدعم.. و"العمل" تنفذ المنظومةأكد مجلس الوزراء في قراره أن وزارة المالية ستتولى تمويل الزيادة الجديدة في قيمة المنح، فيما تتولى وزارة العمل مسؤولية تنفيذ وصرف المنح الدورية، من خلال قواعد البيانات الرسمية للعمالة غير المنتظمة التي تم تحديثها خلال السنوات الأخيرة.
وتعمل الحكومة على تنقية قواعد البيانات ومراجعة أحقية المستفيدين بصفة دورية لضمان وصول الدعم لمستحقيه، ومنع أية محاولات لاستغلال المنظومة من قبل غير المؤهلين.
الحكومة تؤكد استمرار دعم الفئات الهشة والعمالة المؤقتةصرّح مسؤول حكومي رفيع المستوى أن الدولة ماضية في دعم الفئات الهشة، وعلى رأسها العمالة المؤقتة والعمال الموسميون، من خلال تقديم حوافز مالية ومزايا تأمينية وصحية، بالإضافة إلى برامج تدريب وتأهيل تهدف إلى إدماجهم في السوق الرسمي.
وشدد المصدر على أن هذه الفئات تمثل شريحة كبيرة من المجتمع، وتساهم بدور لا يُستهان به في الدورة الإنتاجية، ومن ثم يجب حمايتها وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا.
المؤتمر الصحفي المرتقب يكشف تفاصيل جديدة عن برامج الدعممن المنتظر أن يتضمن المؤتمر الصحفي لرئيس الوزراء إعلان تفاصيل إضافية حول برامج الحماية الاجتماعية الموجهة للمواطنين، ومراجعة مستجدات تنفيذ المشروعات القومية، خاصة في قطاعات التعليم والصحة والنقل.
كما سيتطرق المؤتمر إلى نتائج اجتماع الحكومة، وخطط الدولة لمواصلة الإصلاح الاقتصادي وتحسين البيئة الاستثمارية، بالإضافة إلى الرد على استفسارات وسائل الإعلام حول الملفات الحيوية المرتبطة بحياة المواطنين.
خطوات الحكومة تعكس التزامًا حقيقيًا بتحسين معيشة المواطنينيرى مراقبون أن قرارات الحكومة الأخيرة تمثل استجابة حقيقية لتحديات المرحلة، وتعكس إدراك الدولة لحجم الضغوط الواقعة على المواطنين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية التي ألقت بظلالها على كافة دول العالم، بما فيها مصر.
وأكد الخبراء أن توفير منظومة دعم متكاملة للعمالة غير المنتظمة هو توجه استراتيجي يعزز من العدالة الاجتماعية، ويحد من الفجوة الاقتصادية بين الفئات، ويسهم في بناء اقتصاد أكثر شمولًا واستقرارًا.
الحكومة تواصل متابعة الأداء التنفيذي وتطوير الخدماتتُعد اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعية أحد أهم أدوات المتابعة المستمرة لملفات الدولة، حيث تتم مناقشة المشروعات القومية الكبرى، وأداء الوزارات، والتقارير الدورية الخاصة بالخدمات العامة، بالإضافة إلى إقرار التشريعات الجديدة، والتعديلات المطلوبة لضمان سير العمل الحكومي بكفاءة.
ومن المنتظر أن يتم خلال اجتماع الغد عرض تقارير من عدد من الوزراء حول تطورات ملفات مثل الأمن الغذائي، واستعدادات موسم الحصاد، وموقف المبادرات الرئاسية في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان.