جامعة حلوان تبحث التعاون المشترك مع «زيجيانج» الصينية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استضافت جامعة حلوان برئاسة الدكتور السيد قنديل، وفدًا من جامعة زيجيانج الصينية برئاسة الدكتور جيناج يولينجو رئيس الجامعة، وعدد من الأساتذة بالجامعة والمسؤول الثقافي بالسفارة الصينية بالقاهرة، في إطار تعزيز التعاون الدولي وفتح آفاق جديدة للشراكة العلمية والثقافية.
الجامعات الحكوميةاستقبل الوفد الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية، والدكتور محمد عبد العظيم الشيمي مدير مكتب العلاقات الدولية، ووكلاء كلية التربية، وبعض أساتذة الكلية.
وتناول اللقاء عددًا من المحاور المهمة، حيث تم التباحث حول إمكانية تدشين اتفاقية تعاون بين الجامعتين، والبدء في إنشاء برنامج مشترك لتدريب المدرسين المصريين على تدريس اللغة الصينية، إضافة إلى برنامج خاص لقيادات التعليم.
ويأتي اللقاء لتوطيد أواصر التعاون مع الجامعات الصينية الرائدة، في ظل العلاقات الوثيقة بين البلدين، والطفرة الكبيرة ومستوى التميز العلمي لجامعتي حلوان وزيجيانج والإنجازات البحثية المرموقة.
التعليم العاليمن جانبه، أعرب الدكتور جيناج يولينجو عن سعادته بزيارة جامعة حلوان وإقامة شراكات علمية مثمرة معها، مؤكدًا اهتمام جامعته بتعزيز حضورها في الساحة الأكاديمية المصرية والاستفادة من الخبرات المتميزة للجامعات المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان الجامعات الحكومية التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
تعاون عسكري واقتصادي .. تفاصيل الإعلان السياسي المشترك بين مصر والصومال
في إطار علاقات الصداقة والأخوة التاريخية التي تجمع بين مصر والصومال قيادة وحكومة وشعبا عبر آلاف السنين، وعلى ضوء التنامي المطرد والملموس الذي تشهده تلك العلاقات في شتى المجالات سياسيًا وعسكريا واقتصاديًا، وادراكا من القيادتين السياسيتين لوحدة المصير وتلاقي مصالح وتطلعات الشعبين المستقبل مزدهر وآمن، وأخذا في الاعتبار التهديدات المشتركة للأمن والسلم في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر تم الاتفاق على ترفيع العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الصومال الفيدرالية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك بهدف مواصلة الارتقاء بعلاقات التعاون بما يساهم في تثبيت الأمن والاستقرار، وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة للبلدين الشقيقين، وبما يصون مقدرات وسيادة ووحدة وسلامة أراضيهما.
تفاصيل الإعلان السياسي المشترك بين مصر والصومالويتضمن ترفيع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الإجراءات التالية:
التشاور السياسي:
إجراء مشاورات سياسية سنوية على المستوى الرئاسي بين البلدين لمتابعة تطورات مجمل العلاقات الثنائية، والتوجيه بدفعها لفتح آفاق ومجالات جديدة من التعاون الثنائي بما يحقق الأهداف المشتركة.
إجراء مشاورات سياسية نصف سنوية بين وزيري خارجيتي البلدين لمتابعة تنفيذ التوجيهات الرئاسية التي تهدف للارتقاء بالعلاقات الثنائية، ورفع تقاريرهما وتوصياتهما ذات الصلة إلى القيادتين السياسيتين، بما يساهم في مواصلة بناء وتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات.
تشجيع الوزراء المعنيين بالمجالات المختلفة بالحكومتين على التشاور الدوري واستشراف سبل وإجراءات تعزيز التعاون في المجالات التي تقع في نطاق اختصاصهم.
تشكيل لجنة على مستوى كبار المسئولين بوزارتي خارجيتي البلدين لمتابعة تنفيذ نتائج المشاورات بين الجهات المختلفة للعرض على وزيري الخارجية، ورفع التوصيات لعناية رئيسي الجمهورية.
التعاون العسكري والأمني:
مواصلة قيام جمهورية مصر العربية بتقديم الدعم العسكري لجمهورية الصومال الفيدرالية بموجب بروتوكول التعاون العسكري الموقع في 14 أغسطس 2024، وذلك بهدف تمكين الصومال من محاربة الإرهاب والقضاء عليه بالاستفادة من إمكانات وخبرات مصر في هذا المجال.
قيام وزارتي الدفاع بالبلدين ببحث سبل تعزيز العلاقات العسكرية بينهما خاصة في مجالي التدريب والتسليح، والعمل على تلبية احتياجات الجيش الوطني الصومالي في المجالات العسكرية المختلفة، مع التركيز على مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود البرية والبحرية.
تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب من خلال التدريب المتخصص وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بالبلدين، بما يساعد الصومال على الوصول إلى هدف القضاء على الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على كامل أراضيها.
استمرار تعزيز علاقات التعاون بين وزارة الداخلية المصرية ووزارة الأمن الداخلي الصومالي في مجالات عملهما، ولاسيما فيما يتعلق بتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون.
التعليم والثقافة وبناء القدرات:
تعزيز التعاون بين البلدين في بناء قدرات الجانب الصومالي في المجالات التعليمية المختلفة سواء من خلال المنح الدراسية التي توفرها مصر للطلبة الصوماليين في الجامعات المصرية أو المنح التي يوفرها الأزهر الشريف للدراسة والتدريب المتخصص ونشر وتنمية استخدامات اللغة العربية في الصومال.
تعزيز التعاون في بناء القدرات الصومالية في المجالات المختلفة ذات الأولوية للجانبين والتي تساهم في تنمية العلاقات بين شعبي البلدين، وتساهم أيضًا في تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة ومنها مجالات العمل الدبلوماسي، والعمل البرلماني، والقضاء، والزراعة، والثقافة والإعلام والطب والصحة، وغيرها.
التعاون القضائي:
نقل الخبرات المصرية إلى الجانب الصومالي من أجل إعادة تأهيل المنظومة القضائية بالبلاد وتقديم الدعم القانوني والفني للكوادر الصومالي لاستكمال صياغة مشروع دستور جديد للبلاد وإعداد مشروعات القوانين المكملة للدستور، وتدريب شباب البرلمانيين الصوماليين لتأهيلهم للمهام النيابية المختلفة.
التعاون في مجال إدارة الانتخابات
تقديم الجهات المصرية المعنية للدعم القانوني والفني والإجرائي اللازم للجانب الصومالي لتمكينه من إجراء وإدارة الانتخابات وفقًا لرؤية وطنية صومالية.
التعاون الاقتصادي:
تكثيف العمل على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والصومال بحيث ترتقي إلى مستوى العلاقات السياسية، وذلك من خلال رفع حجم التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المباشرة في المجالات ذات الأولوية، وعقد منتديات الأعمال وتبادل الزيارات والمشاركة في المعارض المتخصصة والفعاليات التجارية التي تستضيفها البلدان، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تعزيز العلاقات الاقتصادية، بما في ذلك من خلال إبرام اتفاقيات ثنائية تهدف لزيادة معدلات التجارة والاستثمار بينهما.
وفي هذا الصدد، تم تحديد القطاعات التالية ذات الأولوية للارتقاء بمجمل العلاقات الاقتصادية
بين البلدين
الزراعة والثروة الحيوانية. الصيد والاستزراع السمكي. البناء والتشييد. النقل والمواصلات. الخدمات المالية والمصرفية. النفط والغاز، والطاقة الجديدة والمتجددة.