خبير يعلق على إعلان الاتحاد الأوروبي دعم مصر بـ8 مليارات دولار
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
علق الخبير الاقتصادي المصري هاني أبو الفتوح على إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة مساعدات بقيمة 8 مليارات دولار لمصر، تشمل منحا وقروضا على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
إقرأ المزيدوأوضح أبو الفتوح في تصريح لـRT أن حزمة المساعدات الجديدة تعد جزءا من استراتيجية الاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون مع دول شمال إفريقيا، بهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة ووقف الهجرة غير الشرعية، وتمثل مصر حليفا استراتيجيا للاتحاد الأوروبي في مكافحة الإرهاب وضمان أمن البحر المتوسط.
وتابع: "تركز حزمة المساعدات على دعم قطاعات رئيسية في الاقتصاد المصري، بما في ذلك دعم مشاريع الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، و تمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية الاجتماعية، بالإضافة إلى دعم مشاريع ريادة الأعمال وتوفير فرص العمل للشباب".
ونوه بأنه تتضمن حزمة المساعدات مخصصات مالية طارئة للتعامل مع أزمة اللاجئين السودانيين، وتقديم الدعم لتحسين مراقبة الحدود المصرية مع ليبيا.
ووقال أبو الفتوح أن جزمة المساعدات تشكل دفعة قوية للاقتصاد المصري، لكن تحقيق الاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل يتطلب تنفيذ إصلاحات هيكلية شاملة. ويتوقع أن تُساهم المساعدات في تحسين مستوى معيشة المواطنين المصريين، لكن يجب على الحكومة المصرية بذل المزيد من الجهود لتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف من أن تدفع الضغوط الاقتصادية والصراعات في الدول المجاورة مزيدا من المهاجرين إلى الشواطئ الأوروبية.
وبحسب مسؤولين مصريين من المقرر أن يتم التوقيع على الحزمة خلال زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وزعماء بلجيكا وإيطاليا والنمسا وقبرص واليونان، للقاهرة.
وذكرت وثيقة رسمية قدمتها بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن الجانبين رفعا تعاونهما إلى مستوى "الشراكة الإستراتيجية والشاملة"، ما يمهد الطريق إلى توسيع أطر التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات الاقتصادية وغير الاقتصادية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الاتحاد الأوروبي القاهرة غوغل Google الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
محافظ "المركزي المصري": المجموعة الاستشارية تعزز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء
استضاف البنك المركزي المصري- بصفته الرئيس المشارك- اجتماع المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابعة لمجلس الاستقرار المالي، برئاسة كل من حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وأيمن بن محمد السياري محافظ البنك المركزي السعودي، وذلك بمدينة شرم الشيخ خلال يومي 29 و30 يناير 2025.
جاء ذلك بمشاركة خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وبندر بن محمد بن سعود آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وخالد إبراهيم حميدان، محافظ مصرف البحرين المركزي، ووسيم منصوري، القائم بأعمال محافظ مصرف لبنان، إلى جانب لفيف من كبار المسؤولين في الدول الأعضاء بالمجموعة التشاورية.
قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري بأن استضافة مصر لاجتماع مجلس الاستقرار المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تأتي في إطار التوجيهات الرئاسية بتعزيز المشاركة في المحافل الدولية الاقتصادية وتحقيق التكامل مع الدول العربية والإفريقية، مشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به المجموعة التشاورية المنبثقة عن المجلس وما تطرحه من قضايا وموضوعات من شأنها تحقيق الاستقرار المالي والنقدي وتعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء.
ناقش الاجتماع مجموعة من القضايا الاقتصادية ذات الأهمية لدول المجموعة التشاورية، وتوصيات مجلس الاستقرار المالي بشأن الأصول المشفرة وكافة التطورات المتعلقة بها، ومدى التقدم المحرز فيما يتعلق بنظم الدفع العابرة للحدود بالنسبة لدول المجموعة ومبادرات المجلس في هذا المجال، إضافة إلى برنامج عمل المجلس خلال عام 2025.
مجلس الاستقرار المالي هو منظمة دولية تعمل على تقوية النظم المالية وتراقب وتعطى توصيات للنظام المالي العالمي لتدعيم الاستقرار المالي على المستوى الدولي من خلال التنسيق بين السلطات المالية والجهات الدولية، وتضم 6 مجموعات استشارية إقليمية من بينها المجموعة التشاورية الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعضوية 23 عضوًا يمثلون دول مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات وتركيا وتونس وقطر وعمان والمغرب ولبنان والكويت والأردن والبحرين والجزائر.