عضو «كبار العلماء» يكشف المستحبات في الصيام
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال الدكتور فتحي الفقي، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنّ هناك فهم خاطئ وكثير من الناس يجعلون الأمر المستحب فرضا، ومن تركه كأنّه ترك فرضا من الفرائض وخاصة في شهر رمضان، موضحا أنّه من سنن الصيام تعجيل الفطر، فعن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يزال الناس بخير ما عجَّلوا الفطر، وأخروا السحور».
وأوضح الفقي عبر الصفحة الرسمية لهيئة كبار العلماء، أنّ اتباع الأمر النبوي فيه محبة لله ورسوله، فإذا دخل وقت المغرب يجب أن نفطر وفورا، امتثالا لأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وقطع للطريق على المتنطعين على سنة الرسول الكريم، مشيرا إلى أنّه من الأمور المستحبة الإفطار على رطب أي تمرات، وإن لم يكن فشربة ماء أو مزقة لبن.
المستحبات في الصياموأكد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أنّ العبادات مبنية على الاتباع وليس الابتداع، ومن المستحبات أيضًا أن نبتعد عن كل ما ينقص ثواب الصيام من اللهو والكلام الخارج، وإذا تعرض أحدكم للشتم أو السب يقل اللهم إني صائم، وعند الفطر لك دعوة مقبولة لا ترد، يجب أن تحرص عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف الأزهر الصيام کبار العلماء
إقرأ أيضاً:
كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، أن عبادة الله تتطلب الالتزام بشريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، موضحًا أن العبادة لا تكون إلا لله، ولا تُقبل إلا إذا كانت على الطريقة التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
شرطان لقبول العملوأوضح جمعة أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل العمل إلا إذا تحقق فيه شرطان أساسيان:
الإخلاص: أن يكون العمل موجهًا لله وحده لا شريك له.الصواب: أن يكون العمل متبعًا لشريعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.واستشهد فضيلته بقوله تعالى:
{قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.{مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}.تعلم العبادة من النبي صلى الله عليه وسلمأشار جمعة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أن العبادات لا تُقبل إلا إذا كانت موافقة لهيئة عبادته، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم:
"صلوا كما رأيتموني أصلي"."خذوا عني منساككم".وأكد أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادة هو السبيل لتحقيق رضا الله والوصول إلى حلاوة الإيمان.
ثمرات الإيمان والعبادةأوضح جمعة أن الإيمان بالشهادتين يُثمر معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي غاية كل صادق في عبادته. وأشار إلى أن من عرف عظمة الله وجلاله لا يمكن أن ينشغل بغيره، موضحًا أن الانشغال بالله يحقق الراحة النفسية والأنس الحقيقي.
وقال فضيلته:
"من عرف ربه لم ينشغل بغيره"، موضحًا أن من ذاق حلاوة الأنس بالله لا يجد لذة في غيره، ويصل إلى حالة من الطمأنينة الدائمة بذكر الله.وختم الدكتور علي جمعة حديثه بتأكيد أهمية الإخلاص وكثرة ذكر الله، مشيرًا إلى أن دوام الذكر يؤدي إلى الأنس بالله، حيث يصبح القلب مشغولًا بالله حتى وإن كان الجسد منشغلًا بأمور الدنيا.