برجيل تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2040
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت برجيل القابضة عن استراتيجيتها الجديدة طويلة المدى المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية متعهدة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 للتحول نحو مستقبل أكثر اخضراراً وإنصافاً.
وقال الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة:" إن طبيعة عملنا تدور حول الحفاظ على مجتمعنا من خلال توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع، ونسعى للتوافق بشكل كامل مع أفضل المعايير الدولية في مجال الإشراف والحوكمة البيئية، وكانت إحدى أولوياتنا الرئيسية هي تعزيز وإضفاء الطابع الرسمي على حوكمة الشركات الموجهة نحو السوق العامة".
وأضاف: "في فترة الاكتتاب العام عملنا على تشكيل مجلس يضم خبراء مرموقين حيث شكّل الأعضاء المستقلون 70% منهم وفي عام 2023، أسسنا لجنة لتطوير الأعمال والاستدامة وضمان دمجها في أعمالنا بأكملها".
ويتمحور إطار العمل البيئي والاجتماعي والحوكمة الخاص بشركة برجيل القابضة حول أربع ركائز استراتيجية، ويأتي تعهد برجيل القابضة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 في طليعة استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ولتحقيق هذه الرؤية، وضعت أهدافًا متوسطة المدى لتقليل انبعاثات النطاقين 1 و2 من الغازات الدفيئة بحلول عام 2024.
وبحلول عام 2025 ستعمل المنظمة على تطوير استراتيجيتها لحساب انبعاثات الكربون في النطاق 3، وبعيدًا عن الحياد الكربوني تلتزم برجيل القابضة بالقضاء على النفايات والتخلص منها في مكبات النفايات بحلول عام 2040، كما تهدف أيضًا إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة 10% بحلول عام 2030 مع التركيز على إعادة استخدام 5% من إجمالي المياه المستهلكة سنويًا.
وتلتزم برجيل القابضة بالتأثير بشكل إيجابي على حياة أكثر من 7 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2026، من خلال المبادرات المجتمعية المختلفة وتشجيع الموظفين ودمجهم حيث تهدف إلى مشاركة 30% من موظفيها في نشاط تطوعي مجتمعي واحد على الأقل سنوياً بدءاً من 2025.
وإدراكاً لأهمية رعاية المرضى، تخطط برجيل القابضة لتنفيذ برامج تثقيفية لـ 70% من المرضى الموجودين الذين يعانون من أمراض مزمنة بحلول عام 2026، وسيتم إجراء استبيانات منتظمة لرضا المرضى لضمان حصولنا على تقييم يبلغ 85% أو أعلى، كما تهدف المنظمة إلى ضمان إكمال 100% من موظفي الرعاية الصحية للتدريب على سلامة المرضى سنوياً بحلول عام 2026 مع إعطاء الأولوية لرفاهية المرضى والموظفين.
وتركز برجيل القابضة بشدة على الحوكمة بهدف الحفاظ على نسبة عالية 50% من المديرين المستقلين في مجلس إدارتها وستكون برامج تدريب الموظفين حول خصوصية البيانات وأمنها جزءاً لا يتجزأ من تعزيز ثقافة النزاهة والمسؤولية داخل المنظمة تماشياً مع التزامها بالتميز.
وتهدف برجيل القابضة إلى حصول جميع المستشفيات في أبوظبي على اعتماد معيار أبوظبي للمعلومات الصحية والأمن السيبراني (ADHICS) والحصول على شهادة ISO 27001 لجميع المستشفيات المتبقية بحلول عام 2027 مما يضمن أعلى معايير الجودة والأمن.
وبهدف زيادة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية إلى 30% أو أكثر بحلول عام 2030 تهدف الشركة إلى تعزيز بيئة عمل متنوعة وشاملة، كما تلتزم برجيل القابضة بالحفاظ على نسبة متوازنة بين الجنسين (50:50) بحلول عام 2030 وتوفير التدريب على الصحة والسلامة لجميع الموظفين بحلول عام 2025.
وتسعى برجيل القابضة لتحقيق التميز بحصول جميع المستشفيات على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة بشكل دائم مما يضمن أعلى معايير رعاية المرضى وسلامتهم، وسيكون رضا الموظفين أولوية مع تحقيق هدف رضا الموظفين بنسبة 95% بحلول عام 2026 وانخفاض معدل الدوران الوظيفي بنسبة 15% خلال الإطار الزمني نفسه.
كما تلتزم برجيل القابضة بممارسات التوريد الأخلاقية وتهدف إلى امتثال الموردين بنسبة 100% لممارسات العمل الأخلاقية من خلال عمليات التدقيق المنتظمة بحلول عام 2026 مما يعزز التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة في جميع أنحاء سلسلة التوريد الخاصة بها.
وقال جون سونيل الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: "إن أدائنا البيئي والاجتماعي والحوكمة يعد جزءاً لا يتجزأ تماماً من مهمتنا المتمثلة في توفير أعلى مستويات الجودة من الرعاية الصحية للمجتمعات في دول مجلس التعاون الخليجي".
وأوضح:" أنه من الناحية البيئية نهدف إلى الحياد الكربوني والاستدامة وإعادة استخدام المياه، ومن الناحية الاجتماعية تهتم شبكتنا للرعاية الصحية بجميع فئات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية وتحسين الوقاية من الأمراض وعلاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأضاف: "لدينا ثقافة عمل أخلاقية وسياسات صارمة لحماية بيانات المرضى وبرامج واسعة النطاق لسلامة ورفاهية القوى العاملة ونجحنا في تطوير ثقافة عمل متنوعة وشاملة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحياد الكربوني الحیاد الکربونی برجیل القابضة بحلول عام 2026
إقرأ أيضاً:
إقفال بعض الأقسام ونقص في الموظفين .. هل من أزمة في المصارف؟
يعيش لبنان منذ تشرين الأول 2023 حالة حرب، اقتصر تأثيرها بداية على منطقة الجنوب الا ان رقعة الاعتداءات الإسرائيلية اتسعت منذ شهرين لتطال مناطق لبنانية عدة .
أضرار الحرب شملت كافة القطاعات الاقتصادية من الزراعة إلى الصناعة إلى السياحة والتجارة والشركات والمؤسسات، كما أثرت أيضاً على القطاع المصرفي المأزوم أصلا منذ الأزمة المالية والاقتصادية التي عصفت بلبنان في أواخر عام 2019 واستمرت حتى الآن.
وعلى الرغم من الصعوبات استمر القطاع المصرفي وتوسعت خدماته في الفترة الأخيرة، الا انه كما سائر القطاعات تأثر بالعدوان الإسرائيلي على لبنان حيث تم إغلاق عدة فروع مصرفية في المناطق المُستهدفة لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت معلومات مؤخرا إلى ان عددا من المصارف قام باتخاذ عدة إجراءات لضمان العمل في فروعه وضمان سلامة موظفيه، فتم إغلاق عدد منها خاصة من تضرر جراء القصف الإسرائيلي وتم نقل بعض العاملين إلى فروع أخرى في مناطق أكثر أمنا ومُنح البعض الآخر إجازات مدفوعة.
وحُكي عن ان بعض المصارف يُعاني بسبب توّسع الحرب من نقص في الموظفين في عدد من الأقسام وذلك نتيجة استقالة قسم منهم واختيارهم الهجرة والعمل خارج لبنان وتوقف قسم آخر منهم عن العمل بسبب نزوحهم إلى مناطق أخرى.
وفي هذا الإطار، يقول رئيس نقابة موظّفي المصارف ابراهيم باسيل عبر "لبنان 24" إنه نتيجة الأوضاع الحالية اتخذ كل مصرف القرار الذي يناسبه في ما يتعلق بالموظفين لديه ومن المؤكد ان بعض إدارات المصارف تساهل في التعاطي مع موظفيه حيث تم إعطاء إجازات مدفوعة لقسم منهم، وبما ان الأزمة طالت تم إبلاغ الموظفين الذين يعملون في المناطق المُستهدفة أن يبقوا في منازلهم وان يعملوا عن بُعد او ان يلتحقوا بفروع أخرى".
وأضاف باسيل: "هناك موظفون تم إعطاؤهم إجازات مدفوعة حُسمت من إجازاتهم السنوية للعامين الحالي والمُقبل"، مشيرا إلى ان "قسما منهم سافر إلى الخارج وقرر أخذ فرص غير مدفوعة تتراوح ما بين 3 أو 4 أشهر بانتظار ان تهدأ الأوضاع في لبنان".
وأكد عدم تلقي أي شكوى من قبل عاملين في القطاع بشأن طرد تعسفي او سوء معاملة".
وعن عدد المصارف التي أقفلت نتيجة الحرب، قال باسيل: "لا أعلم عدد فروع المصارف التي أقفلت ولكن من المؤكد انه تم إقفال فروع في مناطق صور والضاحية الجنوبية وبعلبك التي أساسا لا تحتوي على فروع كثيرة بل هناك فرع أو فرعين في المدينة وقد تضرر إحداها مؤخرا بسبب قربه من قلعة بعلبك"، وأشار إلى ان "المصارف في مدينة صيدا تفتح يوميا وبشكل منتظم ولا مشكلة في الفروع الأخرى المنتشرة على كافة الأراضي اللبنانية".
وعن نقص الموظفين في بعض أقسام المصارف، لفت باسيل إلى انه "منذ اندلاع الأزمة المالية في لبنان في تشرين الأول عام 2019 تمّ صرف عدد من الموظفين وإقفال فروع في عدة مناطق والاستغناء عن خدمات موظفين في بعض الأقسام، اضف إلى ذلك قرار عدد كبير منهم ترك هذا المجال لأنه رأى انه لم يعد يلبي طموحاته ولاسيما من جيل الشباب الذين إما هاجروا او سافروا للعمل في الخارج خاصة في منطقة الخليج وثمة من تمّ صرفه وقبض تعويضه وثمة من أُجبر على الاستقالة ".
وأضاف: "مع تراكم هذه الأزمات أصبح هناك نقص في بعض أقسام المصارف، وحاليا تم استدعاء عدد من الموظفين من منازلهم وأصبح هناك طلب على الموظفين الشباب لاسيما المتخصصين في مجال الـ Digital banking مع تحول الخدمات المصرفية إلى رقمية".
ولا بد من الإشارة إلى انه في نهاية عام 2019 كان عدد العاملين في القطاع المصرفي في لبنان يبلغ نحو 24 ألف موظف أما مع بداية الـ 2024 فأصبح العدد أقل من 12 ألف موظف أي ان نسبة من غادر القطاع تبلغ نحو 42 %".
يُشار أيضا إلى ان عدد فروع المصارف التجارية في لبنان تراجع من 1090 فرعًا في بداية الأزمة المالية أي منذ نحو 5 سنوات إلى 710 فروع أي تمّ إقفال نحو 280 فرعاً إستناداً الى تقرير المؤشرات المصرفية الصادر عن جمعية المصارف في لبنان عام 2023.
المصدر: لبنان 24