صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@04:56:02 GMT

برجيل تتعهد بتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2040

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

أعلنت برجيل القابضة عن استراتيجيتها الجديدة طويلة المدى المتعلقة بالممارسات البيئية والاجتماعية متعهدة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 للتحول نحو مستقبل أكثر اخضراراً وإنصافاً.

وقال الدكتور شمشير فاياليل المؤسس ورئيس مجلس إدارة برجيل القابضة:" إن طبيعة عملنا تدور حول الحفاظ على مجتمعنا من خلال توفير الرعاية الصحية لجميع فئات المجتمع، ونسعى للتوافق بشكل كامل مع أفضل المعايير الدولية في مجال الإشراف والحوكمة البيئية، وكانت إحدى أولوياتنا الرئيسية هي تعزيز وإضفاء الطابع الرسمي على حوكمة الشركات الموجهة نحو السوق العامة".



وأضاف: "في فترة الاكتتاب العام عملنا على تشكيل مجلس يضم خبراء مرموقين حيث شكّل الأعضاء المستقلون 70% منهم وفي عام 2023، أسسنا لجنة لتطوير الأعمال والاستدامة وضمان دمجها في أعمالنا بأكملها".

ويتمحور إطار العمل البيئي والاجتماعي والحوكمة الخاص بشركة برجيل القابضة حول أربع ركائز استراتيجية، ويأتي تعهد برجيل القابضة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040 في طليعة استراتيجيتها الجديدة الخاصة بالممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة ولتحقيق هذه الرؤية، وضعت أهدافًا متوسطة المدى لتقليل انبعاثات النطاقين 1 و2 من الغازات الدفيئة بحلول عام 2024.

وبحلول عام 2025 ستعمل المنظمة على تطوير استراتيجيتها لحساب انبعاثات الكربون في النطاق 3، وبعيدًا عن الحياد الكربوني تلتزم برجيل القابضة بالقضاء على النفايات والتخلص منها في مكبات النفايات بحلول عام 2040، كما تهدف أيضًا إلى تقليل استهلاك المياه بنسبة 10% بحلول عام 2030 مع التركيز على إعادة استخدام 5% من إجمالي المياه المستهلكة سنويًا.

وتلتزم برجيل القابضة بالتأثير بشكل إيجابي على حياة أكثر من 7 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2026، من خلال المبادرات المجتمعية المختلفة وتشجيع الموظفين ودمجهم حيث تهدف إلى مشاركة 30% من موظفيها في نشاط تطوعي مجتمعي واحد على الأقل سنوياً بدءاً من 2025.

وإدراكاً لأهمية رعاية المرضى، تخطط برجيل القابضة لتنفيذ برامج تثقيفية لـ 70% من المرضى الموجودين الذين يعانون من أمراض مزمنة بحلول عام 2026، وسيتم إجراء استبيانات منتظمة لرضا المرضى لضمان حصولنا على تقييم يبلغ 85% أو أعلى، كما تهدف المنظمة إلى ضمان إكمال 100% من موظفي الرعاية الصحية للتدريب على سلامة المرضى سنوياً بحلول عام 2026 مع إعطاء الأولوية لرفاهية المرضى والموظفين.

وتركز برجيل القابضة بشدة على الحوكمة بهدف الحفاظ على نسبة عالية 50% من المديرين المستقلين في مجلس إدارتها وستكون برامج تدريب الموظفين حول خصوصية البيانات وأمنها جزءاً لا يتجزأ من تعزيز ثقافة النزاهة والمسؤولية داخل المنظمة تماشياً مع التزامها بالتميز.

أخبار ذات صلة «البيئة - أبوظبي» أول هيئة في الشرق الأوسط تحصل على شهادة الحياد الكربوني

وتهدف برجيل القابضة إلى حصول جميع المستشفيات في أبوظبي على اعتماد معيار أبوظبي للمعلومات الصحية والأمن السيبراني (ADHICS) والحصول على شهادة ISO 27001 لجميع المستشفيات المتبقية بحلول عام 2027 مما يضمن أعلى معايير الجودة والأمن.

وبهدف زيادة تمثيل المرأة في الأدوار القيادية إلى 30% أو أكثر بحلول عام 2030 تهدف الشركة إلى تعزيز بيئة عمل متنوعة وشاملة، كما تلتزم برجيل القابضة بالحفاظ على نسبة متوازنة بين الجنسين (50:50) بحلول عام 2030 وتوفير التدريب على الصحة والسلامة لجميع الموظفين بحلول عام 2025.

وتسعى برجيل القابضة لتحقيق التميز بحصول جميع المستشفيات على اعتماد اللجنة الدولية المشتركة بشكل دائم مما يضمن أعلى معايير رعاية المرضى وسلامتهم، وسيكون رضا الموظفين أولوية مع تحقيق هدف رضا الموظفين بنسبة 95% بحلول عام 2026 وانخفاض معدل الدوران الوظيفي بنسبة 15% خلال الإطار الزمني نفسه.

كما تلتزم برجيل القابضة بممارسات التوريد الأخلاقية وتهدف إلى امتثال الموردين بنسبة 100% لممارسات العمل الأخلاقية من خلال عمليات التدقيق المنتظمة بحلول عام 2026 مما يعزز التزامها بالممارسات التجارية المسؤولة في جميع أنحاء سلسلة التوريد الخاصة بها.

وقال جون سونيل الرئيس التنفيذي لشركة برجيل القابضة: "إن أدائنا البيئي والاجتماعي والحوكمة يعد جزءاً لا يتجزأ تماماً من مهمتنا المتمثلة في توفير أعلى مستويات الجودة من الرعاية الصحية للمجتمعات في دول مجلس التعاون الخليجي".

وأوضح:" أنه من الناحية البيئية نهدف إلى الحياد الكربوني والاستدامة وإعادة استخدام المياه، ومن الناحية الاجتماعية تهتم شبكتنا للرعاية الصحية بجميع فئات المجتمع الاجتماعية والاقتصادية وتقديم المساعدات الإنسانية الطبية وتحسين الوقاية من الأمراض وعلاجها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأضاف: "لدينا ثقافة عمل أخلاقية وسياسات صارمة لحماية بيانات المرضى وبرامج واسعة النطاق لسلامة ورفاهية القوى العاملة ونجحنا في تطوير ثقافة عمل متنوعة وشاملة".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الحياد الكربوني الحیاد الکربونی برجیل القابضة بحلول عام 2026

إقرأ أيضاً:

المفوضية الأوروبية تتعهد بتقديم 120 مليون يورو لمُساعدة غزة

أكدت المفوضية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوروبي على أنها ستُخصص 120 مليون يورو للمساعدات الإنسانية في غزة، وذلك للمساهمة في رفع المُعاناة عن أهل غزة. 

ويأتي التحرك الأوروبي في هذا السياق بعد يوم من الإعلان عن إنجاز اتفاقٍ يُنهي الحرب على غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023. 

ويتضمن الاتفاق بين الأطراف المُتحاربة عدة مراحل مهمة، تشمل الانسحاب الإسرائيلي من الأجزاء المُحتلة داخل غزة، وتبادل الأسرى والمُحتجزين، فضلاً عن السماح بوصول المُساعدات الإنسانية. 

وأشارت مصادر طبية داخل قطاع غزة إلى استشهاد العشرات من المُدنيين العُزل منذ الإعلان عن إنجاز صفقة وقف الحرب. 

وتأمل مصر وباقي الأطراف الدولية الراعية لاتفاق إنهاء الحرب أن تنجح في جهودها لتنفيذ الاتفاق على أكمل وجه منذ بداية تطبيقه في 19 يناير الجاري. 

وتسبب العدوان على أهل غزة في ارتقاء ما يُقارب الـ 50 ألف مدني على مدار ما يزيد عن 15 شهراً. 

تلعب جهات التمويل دورًا أساسيًا في عملية إعادة إعمار غزة بعد الحروب والنزاعات. فإعادة البناء تتطلب موارد ضخمة للترميم، واستعادة الخدمات الأساسية، وإعادة تأهيل البنية التحتية التي دُمرت نتيجة القصف والدمار. تأتي جهات التمويل الدولية والمحلية مثل الأمم المتحدة، البنك الدولي، الاتحاد الأوروبي، ودول مانحة أخرى لتقديم الدعم المالي والإغاثي، مع ضمان استخدام الأموال في المشاريع الأكثر إلحاحًا مثل إعادة بناء المنازل، المستشفيات، والمدارس، وترميم شبكات المياه والكهرباء.

تسهم هذه الجهات في تمويل البرامج الإنسانية، من بينها توفير الغذاء، والمساعدات الطبية، والرعاية الاجتماعية للمتضررين من الحرب. بالإضافة إلى ذلك، تمول المنظمات الدولية مشاريع التنمية الاقتصادية التي تهدف إلى خلق فرص عمل، وتدعيم الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والقطاع الزراعي.

لكن، عملية التمويل تواجه تحديات عديدة، من أبرزها الحصار المستمر على غزة، والقيود المفروضة على حركة المواد الأساسية. لذا، يجب أن يتم التنسيق بين الجهات الممولة، والسلطات المحلية، والجهات الإنسانية لضمان وصول التمويل بشكل فعال، وضمان تنفيذ المشاريع في الوقت المحدد وبطريقة تساهم في تحقيق الاستقرار على المدى الطويل، مما يساعد في تخفيف معاناة السكان وتهيئة الظروف اللازمة لبناء مجتمع أكثر استدامة.

مقالات مشابهة

  • قرار من المحكمة العليا في أميركا يحسم مصير "تيك توك"
  • المالية: حقوق الموظفين من علاوات وترفيعات محفوظة بالكامل
  • فيلم "مين يصدق" يكتفي بتحقيق 4157 جنيه
  • المفوضية الأوروبية تتعهد بتقديم 120 مليون يورو لمُساعدة غزة
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • الأمم المتحدة: إعمار منازل غزة المدمرة قد يستمر لعام 2040
  • شمول جميع الموظفين بإيقاف استقطاع الـ 1% من الرواتب- عاجل
  • حكومة لبنان تتعهد بالعمل على وقف إطلاق النار.. هل ينجح نواف سلام في ذلك؟
  • رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة الحياد والعدالة في عمل مفوضية الانتخابات
  • مرض الخرف بين السكان المسنين سيتضاعف بحلول عام 2060