العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
بيروت-سانا
واصل العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المناطق الحدودية من الجنوب اللبناني.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار فجر اليوم على منزل عند أطراف بلدة رامية، ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات والمزروعات والمنازل المجاورة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على أطراف بلدتي رامية وعيتا الشعب في القطاع الاوسط.
كما حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي ليلاً فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وأطلق العدو القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلق على قيام جنود بحرق العلم اللبناني
علق الجيش الإسرائيلي، السبت، على فيديو حرق جنود إسرائيليين للعلم اللبناني في جنوب لبنان، معتبرا أنه "مخالف للتعليمات".
وأظهر فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي جنديين إسرائيليين يحرقان العلم اللبناني على شرفة بحضور جنود آخرين كانوا يرددون نشيدا، بالعبرية فيه إيحاءات حربية.
وعقب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، على المقطع المنتشر، قائلا، إن "قيام بعض الجنود على حرق العلم اللبناني في جنوب لبنان عمل مخالف للتعليمات ولا يليق بقيم جيش الدفاع ولا يتماشى مع أهداف نشاطاتنا العسكرية في لبنان".
بعدما قاموا أكثر من مرة برفع العلم الإسرائيلي في عدد من قرى الجنوب، ها هم جنود الجيش الإسرائيلي يواصلون استفزاز اللبنانيين. إذ انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يُظهر عددا منهم وهم يقومون وسط الغناء والرقص بحرق العلم اللبناني، من داخل أحد المنازل في الجنوب، وسط الدمار الذي… pic.twitter.com/qUqaqLZSeP
— Beirut Time (@beiruttime_leb) November 9, 2024وأضاف أدرعي، في منشور على منصة إكس "لا نستغرب استغلال بعض أبواق حزب الله للحادثة، في محاولة لصرف النظر عن حقيقة واضحة: حزب الله هو الذي لا يحترم العلم اللبناني، لا في مناسباته الرسمية ولا في احتفالاته.. وبدّلوه بعلمهم لما يُمثّله من ولاء لإيران وولاية الفقيه".
ومنذ 23 سبتمبر، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب لبنان وشرقه، وبدأت هجوما بريا في الجنوب اللبناني بعد تبادل للقصف على مدى سنة مع حزب الله عبر الحدود.
وتقول إسرائيل إنها تريد القضاء على التهديدات التي يشكّلها حزب الله، حليف حركة حماس، وبالتالي السماح لسكان شمال البلاد بالعودة إلى ديارهم.