أوامر اسرائيلية بإخلاء حي الرمال ومستشفى الشفاء بغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، قرارا بإجلاء السكان والنازحين في حي الرمال ومستشفى الشفاء الكائن في شمال قطاع غزة على الفور.
يأتي هذا القرار بعد أن أعلن الجيش في وقت سابق اليوم استمرار عملية عسكرية مركزة في مجمع الشفاء الطبي بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).
وأفادت تقارير إعلامية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت المدرسة الأميركية بالقرب من مجمع الشفاء واعتقلت الرجال النازحين، مع توجيه طلب للنساء بالتوجه إلى دير البلح عبر شارع الرشيد.
◾ تغطية صحفية: ":حزام ناري كثيف وقذائف صاروخية بشكل هستيري محيط مستشفى الشفاء." pic.twitter.com/jkhqikJMdK
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 18, 2024وفي تطورات أخرى، تحدثت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سيطرة القوات على مجمع الشفاء الطبي واعتقالها لما يصل إلى 80 شخصا، وصفتهم بأنهم "مخربون" من داخل المستشفى.
وتشهد المنطقة حاليا حصارا مكثفا حول مدرستين في محيط مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة، مع تقارير عن قصف عنيف استهدف المجمع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وفي ظل هذه الأحداث الخطيرة، تناشد وزارة الصحة في قطاع غزة المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ المدنيين وتوفير الرعاية الطبية الضرورية، مع التأكيد على ضرورة وقف القصف الإسرائيلي العشوائي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
استشهاد أكثر من 1057 عاملا بالمجال الطبي في غزة.. خبراء أمميون يعربون عن فزعهم
أعرب عدد من الخبراء الأمميون عن فزعهم الكبير إزاء التجاهل الصارخ لحقوق الصحة في كامل قطاع غزة المحاصر؛ خاصة عقب الغارة المميتة على مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.
وأوضح الخبراء الأمميون، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل حتى الآن أكثر من 1057 فلسطينيا من العاملين في المجال الطبي والصحي، كما اعتَقل كثيرين تعسفيا.
وأكّد الخبراء الأمميون، قلقهم، على مصير مدير المستشفى، كمال أبو صفية، الذي اعتقله الاحتلال الإسرائيلي، خلال الجمعة الماضي؛ مطالبين بالإفراج عليه فورا، والعاملين بالرعاية الصحية المعتقلين تعسفيا.
إلى ذلك، أشار الخبراء في الوقت نفسه إلى أن قوات الاحتلال، قد أعدمت أشخاصا في محيط مستشفى كمال عدوان، بينهم فلسطيني كان يحمل علما أبيض.
وفي السياق نفسه، اعتبر الخبراء الأمميون، أنّ الاعتداءات على المرافق الصحية جزءا من الإبادة الجماعية، وعلى القادة الإسرائيليين تحمّل مسؤوليتها، مؤكّدين أن الاعتداءات المتعمدة على المرافق الصحية قد تشكل جريمة حرب.
مع اقتراب ليلة رأس السنة الجديدة، كانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد طالبت بتصعيد كلّ أشكال التضامن العالمي مع فلسطين، والضغط بغية وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
إثر ذلك، دعت "حماس"، خلال بيان صحفي، الثلاثاء، كلّ "الأحرار في العالم، الذين يحتفلون بأعياد الميلاد، إلى ترجمة هذه الاحتفالات إلى حراك جماهيري ضدَّ حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري، الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي ضدّ شعبنا الفلسطيني".
وأضافت: "لتكن هذه الاحتفالات مناسبة عالمية لمواصلة وتصعيد كلّ أشكال المظاهرات والمسيرات، في مدن وعواصم وساحات العالم". وذلك تعبيرا عن "رفض وإدانة العدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة".
أيضا، حثّت "حماس" على: "ممارسة كلّ الضغوط على الاحتلال والدّول الدَّاعمة له والمشاركة معه في عدوانه وإجرامه، حتى تتوقف هذه الحرب الهمجية ضدَّ أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزَّة، وحتى نحمي الإنسانية من شر الاحتلال الذي يتهدّد البشرية والسلم والأمن الدوليين".
تجدر الإشارة إلى أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، قد دخل يومه الـ454 وسط إبادة جماعية خلفت نحو 154 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.