إعادة تأهيل بئر حلوة أبو قصايب بريف القامشلي الجنوبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
أنهت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في الحسكة تأهيل بئر حلوة أبو قصايب التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير عام المؤسسة المهندس محمد عثمان أن عمليات تأهيل البئر تضمنت تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة لضمان استمرار التيار الكهربائي، وصيانة الخزان الأسمنتي، وذلك بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين.
وأشار عثمان إلى أن البئر تؤمن المياه الصالحة للشرب للأهالي في المنطقة التي تضم نحو 1500 نسمة موزعين على التجمعات السكانية المحيطة بالبئر، مبيناً أن المؤسسة مستمرة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المحافظة لإعادة صيانة وتشغيل مزيد من الآبار.
وأنجزت المؤسسة نهاية شباط الفائت إعادة تأهيل وصيانة لكامل محطة مياه تل أذان التابعة لناحية تل براك بريف الحسكة الشمالي الشرقي بالتعاون مع المنظمة الإسبانية لمكافحة الجوع .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضبط مستودع مخدرات جديد بريف دمشق تابع لماهر الأسد
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، ضبط مستودع مخدرات في منطقة الصبورة بريف دمشق، تابع لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن المستودع يتبع لماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع. وأرفقت البيان بمجموعة من الصور للمستودع والمواد المخدرة المضبوطة فيه.
إدارة مكافحة المخدرات تضبط مستودع مخدرات يتبع للمجرم "ماهر الأسد" في منطقة الصبورة بريف دمشق.#الجمهورية_العربية_السورية #وزارة_الداخلية pic.twitter.com/GHTrKoc96H
— وزارة الداخلية في الجمهورية العربية السورية (@syrianmoi) January 21, 2025
وأعلنت الوزارة الأحد الماضي ضبط شحنات من حبوب مادة الكبتاغون المخدرة مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية (شمال غرب) إلى عدة دول عربية وغربية، مشيرة وقتها إلى أن "ملكيتها تعود للهارب المجرم ماهر الأسد".
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، كان نظام الأسد متورطا في توفير 80% من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون الذي أغرق الأسواق في المنطقة وخاصة دول الجوار.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون حكومة الأسد طوال سنوات الحرب (13 عاما)، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات.
إعلانوقالت وكالة الأناضول إن التقديرات تشير إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.