إعادة تأهيل بئر حلوة أبو قصايب بريف القامشلي الجنوبي
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الحسكة-سانا
أنهت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في الحسكة تأهيل بئر حلوة أبو قصايب التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير عام المؤسسة المهندس محمد عثمان أن عمليات تأهيل البئر تضمنت تركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة لضمان استمرار التيار الكهربائي، وصيانة الخزان الأسمنتي، وذلك بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين.
وأشار عثمان إلى أن البئر تؤمن المياه الصالحة للشرب للأهالي في المنطقة التي تضم نحو 1500 نسمة موزعين على التجمعات السكانية المحيطة بالبئر، مبيناً أن المؤسسة مستمرة بالتعاون مع المنظمات الدولية العاملة في المحافظة لإعادة صيانة وتشغيل مزيد من الآبار.
وأنجزت المؤسسة نهاية شباط الفائت إعادة تأهيل وصيانة لكامل محطة مياه تل أذان التابعة لناحية تل براك بريف الحسكة الشمالي الشرقي بالتعاون مع المنظمة الإسبانية لمكافحة الجوع .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بئر مسعود في الإسكندرية.. من مقبرة رومانية إلى تميمة حظ للسائحين
بئر مسعود في الإسكندرية، إحدى أهم المزارات السياحية بعروس البحر الأبيض المتوسط، حيث اشتهرت أنها بئر جالبة للحظ ويذهب إليها الكثيرون لإلقاء العملات المعدنية وتمني أمنية، حتى أصبحت مزارًا شهيرًا يجذب آلاف السائحين إليه.
يحكي محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية لـ«الوطن»، إن بئر مسعود عبارة عن مقبرة تعود إلى العصر الروماني، حيث عرفت هذه الأنواع من المقابر باسم «الكاتاكومب» التي تشير إلى المدافن المحفورة في الصخور، وما يؤكد ذلك، وجود عدد من المقابر تشبهها إلى حد كبير داخل جزيرة ميامي، المعروفة سابقًا باسم «جزيرة الكور».
ويضيف أن تصميم المقبرة في العصر الروماني، عبارة عن بئر يجري إنزال الميت إليها محمولًا على محفة باستخدام الحبال، وفي أسفلها يوجد ممر محفور في الصخور يُسحب المتوفى منه إلى المقبرة، وهو ما يظهر واضحًا في مقبرة كوم الشقافة بحي كرموز: «الممر في بئر مسعود يصل إلى اتجاه البحر، لذا فقد تآكلت المقبرة بالكامل، ولم يتبق سوى البئر والممر أسفلها لتوصيل المتوفى إلى المقبرة».
ويشير إلى أن الباحثين اختلفوا في سبب تسمية البئر، فهناك من يعتقد أن مسعود هو أحد الأولياء الصالحين الذي كان يقيم بالقرب من البئر ويذهب إليها للخلوة والتعبد، ورواية أخرى تذكر أن مسعود هو صبي توفيت والدته، وتزوج والده من أخرى كانت تعذبه فهرب منهما واختبأ في البئر وغرق هناك فأُطلق اسمه عليها، وأما الرواية الثالثة تذكر أن مسعود كان عبدًا حبشيًا يعذبه سيده، فهرب منه واختبأ في البئر وغرق وأُطلق عليها اسمه.